فضفضة
بالأمس رأيتك بالمنام
كنت هنا بيننا....كيف لا اعلم
لا استطيع تفسير ما رأيت
اكثر مما تمنيت حدوثه
ربما كان الخيط هو إسمك فقط
احدهم قال لي ان مانراه هناك
هو مايرينا اياه العقل الباطني
انا لا اريد تصديق اي شيء يقال
ولا اريد البحث عن تفسير في كتب البشر
انا فقط انتظر إجابة منك
ومثلما كنت اقولها لك بأي مكان وزمان
يمكنك قولها او رسمها ولو بهمسة

ذهب كل شيء
أشعر بألم شديد
بالأمس لم اكن هكذا
وبالنسة الماضية لم اكن اهتم هكذا
ترى هل نريد ان نعيش في الجنة الحقيقية
ام ان كل واحد فينا يركض خلف جنته
هل سنحاكم انفسنا ام ان القبور ستحاكمنا
كم تمنيت ان اعيش في جزيرة وحدي
وكم تمنيت التسكع بشوارع توكيو
الحياة قصيرة جداً إن كثرت الأماني
وتعيسة لأبعد الحدود إن لم تتسع ولا لأمنية واحدة
وانا اتمنى ان تنتهي امنياتي حقاً.]

سأكتفي بالصمت..

فغالباً مايكون الصمت التعبير الأكثر بلاغة ..

في حين يخونك الحرف وتهجرك الكلمة ..

فأعذروني ..

أقسَى أنْواع المَوت يُداعِب إحْساسي على مهْل / بِقتل ..
و كأنّ البرُود لمْ يكتَفِ ، يطلُب تِكرار المَشْهدِ بِتأنقٍ ولا يُبالِي

يتَساقطُ الإحْساسُ تلو الأنفَاس ..
فَوضى وأشياءُ أخرى تُصارِع بعْضَها ،
تحْزِمُ أوجعةَ القهر ,
وتَشُقُّ رَقِيق البّوح .


إنّي أشْتَعلُ ولكنْ ..
خَانني الضّوءُ .

حينما نجيز مالا نرغب به

فقط من اجل من نحب

حينما تقسم ارواحنا على المجازفة

حينما تناقظ كيان افكارها

وتنمو احاسيسها وعواطفها فقط

في زمن موئقت فقط ...

لحتى ماتعود افكارها هي المسيطرة

فقط كانت في مرحلة خدور فقط من اجل من نحب

والان نهضت وعاد كيان الافكار

حتى وان اختارت الحرب !

مازال عليها ان تميت عواطفها تلك التي جعلتها تنمو من جراء ذاتها

ليست قاسية

ولاكن لم يفهم احد فلسفتها

عُذراً

لا املك الوقت الكثير
ولا المساحة الفسيحة

اعتذر ولا ارى نفسي كما أراها
عُذراً يا نفسي عما بي من حُمق
عُذراً يا نفسي لمشاعري المتباكية
و عن صدمات الحياة التي اتلقاها
و حتى إن اصابني الوهن ... نِمت
عن ماذا نتحدث بين حيث الأطياف

طيفي المعهود و طيفي الغريب
أنيسيوس ابن زيفان ...
مولتيستو ابن زيفان ...

علامات كانت تضئ طريقي
و كُنت قد نسيتهم في بحثي
و ها أنا الآن أعود لهم، ببساطة

لا أجد ما اكتبه
سوى أنني لستُ الوحيد
الذي يبحث عن سبباً ما
ليشعر ما لم يعتقد أنه ألم
ليمسح كُل خطيئة موسومٌ بها

لا أصدق أنني نزلت على ركبتاي
أمام السيل الجارف من العواطف
أريد أن ارى حقيقة جوفي
ولا أعلم عن الألم حتى يختفي
قريباً من شئ حقيقي
ولن أعلم حتى اُترك حياً
في حفرة عميقة
وسط حماقات البشر المتناثرة

أجد الألم عجيباً، غريباً
كأنه يُلامس شغاف الهجرة
ليدعونا بالهرب بعيداً
راكضين خلف أحلامنا
بعيدة المنال ... و الوصال

|| وقفة نراجع فيها شريطاً من الذكريات ~

..صور متفرقة ..
يتخللها تفاصيل مبعثرة ..
لايُرى إلا لوناً واحداً لماض قُتل ..
مشاهد مؤلمة ودموع تجرح ..
,
,
هنا ..يثقب الشريط

ليعلمني أن حاضري يحتضر . . .

يتعلق بأضعف خيط ينتشله من الهلاك .~

فإلى متى سيصمد !!!

أم نهايته باتت على المحك ؟!!

حماقة تتكرر كل يومٍ وكل حين ..،،
نفس ذلك الخطأ ..يتكرر دون تغيير ..،،
وكأن الزمن يعيد عجلتــه عند ذلك الخطأ ..،،
ورغم ذلك لا أحد يفهم !!
ولا يتجنونه ..بل يدّعون بأنه مختلف ..،،
لكنها مثل تلك الصورة والألوان البشعة ..،،
يظنون أنهم يجرون خلف قوس قزح متعدد الألوان ..،،
فقط ..عجبي لمثل هؤلاء؟!

عندما تبكي من الداخل اكثر من الخارج (الألم بعينه)



لا احد يسمع صوتك

وتشعر انك تبكي من الداخل وتتعذب

من الخارج باديا عليك ضعيف مهمش وحزين

كأنما بديت ظلا فقط

ظلا مبتسم

عيناه لا تبينان

تلك الابتسامة

واضح جدا انها

أبتسامة حزينة!

نعم هي كذالك

ارئيت ذاك الشعور

تشعر انها من الداخل خالية فارغة لا شيئ غير الحزن وذكريات مدسوسة في عمق

ربما احسست انها غامضة وواضحة بنفس الوقت

غريبة تلك الروح

تصارع الالم

ولاكن لا مفر

فالذكريات تطل عليك من شبابيك ايامك

ولاكن اذا اقتربت منها

تسمع اغنية!

اغنية يرددها اطفال يلعبون من الماضي


تلك الروح متعبة!

وكأنما عطشى

لتطرق ابواب فجئة

فسيكب بوجهها الماء ليرويها

فزعا ممن رائها وهي بذاك العطش والضعف

لربما كانت افضل ولاكنها تعودها لسابقها

مجرد ظلال ابتسامة حزينة

لقد تساقطت أوراق الأشجار في الخريف ..،
ليهب نسيم يوحي بمعنى "الشتاء"..،،
وأطرافي تجمدت ، تبلدت ..تكورت.،
دون تغيير في وضعية الجلوس ..،،
وكأنني تجمدت مع ذلك النسيم ..،،
فقط نسيم بارد !!
ماذا سأفعل في الشتاء ؟!
أسيصمد القلب إلى ذلك الحين ؟!
أم أن تسارع النبضات سيوقفه ؟!
فقط أتسائل إلى حين حلول ذلك "الشتاء"

تائهة ..

فكر مشتت ..

وقلب يرتجف بالكاد يستطيع أخذ القليل من الهواء ..

لحظة ..ولحظة ..والكثير من اللحظات ~ الصامتة ..

لأكون لاشئ..

وبلا شيء ..

لن أسقط ..

ما دمت أتنفس ..

وإن لي ربٌ أستظل برحماه ..

فعفوك ربي..

ليسوا كما هم ..

ألخطب مني قد كان بادِ ..

أتماديت ..فعلوت فوق الحدود ..

فكري منشغل ..

والنفس مستائة ..

عل ظني يخيب ..

وما ما اشعره يكون وهماً ..

كالسراب ..

ليسوا كما هم ..

ألخطب مني قد كان بادِ ..

أتماديت ..فعلوت فوق الحدود ..

فكري منشغل ..

والنفس مستائة ..

عل ظني يخيب ..

وما ما اشعره يكون وهماً ..

كالسراب ..

أرغب بالكتابة فقط ... فالكتابة هي الوحيدة التي أجدها بمكانها
إذا سألوني لما أنا صمت ... لقلت أتوق بالكلام ولا أستطيع ذلك
خسرت الكثيرين من حولي ... و أولهم هو أنا
لعلني أعيش في سلام، ولا أستطيع ذلك ...

اكتب و العديد من الوجوه تتمثل بعقلي
و اخشى عليهم منّي ... و اصمت أكثر
وابكي بحرقة بداخلي ولا أجد سبيلها

احترق بتلك النيران المستعرة بالقلوب
ولا تعلم أي طريق يجعلني اشعر بالقُرب من شئ حقيقي
لا شئ حقيقي ... حتى مشاعري نحو نفسي و نحوهم
و بالسلام نرفع الراية ... تلك الحياة تنتظرني لأملأها ...
أ اصدق بكتابة مشاعري وهي مكذوبة حتى على نفسي
و اركض في أجوائها مُصدقّاً بأن الحماقات تتحقق ...

لا يحق للحمقى الحديث عن احلامهم
كما لا يحق للفتية ان يكبروا بسرعة
ومع ذلك لا اتذكر ... شيئاً عن طفولتي
كأن هنالك غمامة رمادية تقيني البراءة
و هنالك ما سيجعلني دائما ملوثاً شريراً

يا رب...
إن لم يتبقى ما يسعد قلبي..
فأرحني بقربگ..

أ ك س ج ي ن

أبحث عن هذا المركب منذ فترة ..،،
أريد أن أتنفس الأكسجين ..،،
دون أي شوائب أخرى تعيق حلاوته ..،،
أردت أن آخذ " شهيق و زهير" بأريحية ..،،
يومٌ واحدٌ فقط .. ساعة واحدة ..،،
بل عدة دقائق لا غيــر ..،،
حسنا فلتكن بضع ثوانٍ ..،،
لست أطمع بالكثير .. دعوني أستشق القليل ..،،
بــشرط ألا يكون عليل ..،،