لتُغني الرياح...
ويبقى وجعي يستعين بعكازة أمل دٌفن غدراً..

هه..ويكفُي ما نٌزف اليْوم..

دقتْ نواقيس الرحيل اجراسها..
وبكت السماء..

من يُغسِل ذنوب دُونت بحماقات الرغبهْ..
صارخة بتمرد بين الشرايين..
لمَا كان ولمَا لم يكُن..؟!

أنفاس الوجع تشعرني بالصقيع..
تجمدت المشـاعر..الا أربعة أحرف ..
تحلق بسمـاءك يا فاتني..
أحبكَ..

راحلةْ ايتها الحلامْ..
راحلة ايها الوجع..
الجنون
الألم
الضجـر..
فـلغة الحروف لم تعد تصف قٌبحكم على هذا الجسد..
يا لضعف الحروف...سحيقه ..ذليلة..غبية
تكابد ورق طغاه النقـاء..

اعزفيني يا اوجـاع العُمر..
اكنسي هزائمي المتتاليه...
ومازلت أؤمن أن تلك العلامات البيضـاء هي لحظات سعادتي النادره..
والسـوداء اوقات البؤؤس المجُمل بتفـاصيل الألم..
ولولا وجودهمـا معـاُ...لمِا كان لحياتي معنـى..!

رغم مرارةْ الإنتـظار وعجز تلك الثواني
وقـسوة الدقائق...وتألم الساعات بدونكْ..
الا أن هذا المسأء يشبهك لحد كبير..
رائحته المُقتبسه من شرايين القمـْر
وأوردة النـهر..
تجعلني ازفـرْ وأعود لأشهق بـوجع الانتظار
يا قدري البعيد عن نـاظري..
تشتاقكْ ايامي..
يشتاقك فرحي..
وجعي
جنوني
ألمي..
لهفة ذلك الخفوق لأنفـاسك..
وبعض مني ..

رأسْ مُكتظ بالـصُداع
وبقايا من ذاكرتي اللعينهْ..
أوما تنسيه..؟!!

مسـاءْ عكِر ..كـ ملوحة الدُموع على أرصفة الخد المُلتهبه..

يا صباحاتي المؤصدة..
يضيق بي النفسْ..وأزفر اكُسيد خانقْ..
يفتكْ شراييني..

كمْ أمقتُهم حين يحملقون بـوجعيْ
مٌدعييْن الشفقهْ...
سعيدة بقدري كيفمـا كان..
وأحبكُ أيهُـا الساكنْ بين الضـُلوع..

أتنفس هذا الصٌبح سعادة..
وبالكاد أصدق..

أُنظرني يا قدري..
انـي هُنـا..
الوذ بين أشباح الـوجع باحثة عنكْ..

بكم الوجع الذي يجتاحني الآن ..أحتاجكْ
بكم الأحلامْ التي رسمتها على شرفات عمري..أحتاجكْ
بكم الأنين والسهـر وبعض من حماقات الغربه..أحتاجكْ..
يا طفلي الغائب وقدري البعيد ..أحتاجك..
يا رجل أنساني ذاتي
يا رجل أحرق انوثتي شوقـاً لـه..
كفى..
بـربي يئس الفؤاد
مات الوداد
ودنست تلك الامنيْات على ضفاف من ألم..
أغسلني من خطاياي..
اغسلني من وجعي
لحظة اشتياقْ مؤلمه فحسب..

دعُـونا نسُافٍر لـقاراتٍ من أمل..
خاليْة من تلك الوجوه العابسهْ..
اؤلائك الذي يترقبون زلاتنـا وبعض من جنونيات أُمسياتنـا
بعيداً...عنهم..

الِتقط بعض من وجعي
دققً بتلك العثراتْ المتراميْة بـحافة الجسدْ..
وعند آخر المسـاء .علقها بـ مشنقة الألم..

بعمُق القدر الذي يبعدني عنكً
مازلت واقفه
اشتمكً هنا وهُنـاك..
استنشقكَ عِطراً لا ينتهي..

انتظار خانق..
يجُبرني على تنفس الليـل
ومن يعُلم النبض أن يخفق بأسمـه
هو أرحم بي..

وما زادني عشـقكْ الا وجعـاً
ينمو بـرحم الانتـظار..

مُتِعب هو الوجـع بمـوانئ الـاه..
يارب..
كلله بتـوفيق منك..
فأني وبعزتك...أتنفسه..

و ..توأد الاحـلامْ بشرفات الانتـظار
على هُدب السهر..تٌغني الجراح
وأغنـي أنـا..

لكْ وحدكْ يا قدري..
و..
أحبكْ..

أبحثْ عنكْ في مَلامحي
استشعركْ تتضخم بي..
جٌنونُ أبدي..

بعمق الألمْ الذي يجتاحني الآنْ..
مازلت بحماقة أحلامِي...أبتسِم..

صَباحُكْ أنـا يا وجعيْ..

احتـاجْ لغفوة على أرصفةْ البـقاءْ..
فـ موانئ السًفر..موجِعه..

سقِيمةْ هيْ قهَوتِيْ..
.. بدوُنَكَ..

تشبهكِ يا رُؤى النبَصْ..
صباحكٍ طهُر طفلتـيْ..

لن يْكسـر أجنحتي الوجعْ..
سأظل أحُلق عبر مدارات اللا عـودةْ..

اقرأنيْ يا فاتنيْ..
فالليل لك والصبح ليْ..
وما بين مداهمـَا كومة اشتياقْ..
بداية قِصتي أنتَ..
ونهايتها أنتَ..

قاتِل هو مسائي بدونكْ
اتسكع أزقتهْ بـوجع..

عَلمني كيفْ أتنفسْ هذا الوجودْ بدِونكْ..