يا شُرفاتي العتيقةْ..
رحلَ ساكنكِ..

سئمِ مني الانتـظارْ..
وسئمتْ دقائقه الطـويلةْ..

وابتسم..

ابتسم..
ابتسم...

أستشعرك تتضخم بين أحشائي
لـأحبك أكثر..

مًتى ألقاكَ يا قدري..

يُشبهني هذا المَساء..
..وكثيـراً.. | اشتاقْ |

كَم أنت مؤلم ..
حين تنتشلني من ذاتي..
و..ترحل..

دعوني أغفو على صوت من أمـل..
فمسـاحات الوجع...مؤلمه..

ليسْ لي منكِ..
سوى كومةْ انتظار خانق...

تنفسني أيها القَدر
.. | البعيد | ..

رغم اخضرار العُمـر
الا أن ظلمًته بدونكِ...قاسية..

صقيع من المشاعر
و...
أتجمدُ أنا..

ونغني للصـور ما جُردته الذاكره..

مُتكئة على عرش من ضبـاب..
واخطُو نحو اللا شيء..

تُشبهك ..حين أتنفسها..

يا مساءات الوجع والأنين..
مازلتْ ارسمه بين طيات العُمر

هممم..
لا شيء..مُجرد احتياج لـنفس عميق..

سافر بي نحو موانئ عشقكَ
فالاقامةْ بين أضلعكَ..تشفيني..

كـ أنا..وهو..
و..سعيدة بكَ...كيفما كنتَ..

هرمت ذاكرتي
ولازالت ذكراك فتيه..

شاختَ قهوتي و..شخُت أنـا..
تُرى..
متى يملني الانتظار..؟

اغسلني من أوجاع..
كبلتَ عُنق حُلمي....

يا لحماقة أحلامي..
حين تكون أنت مُبتغاها..
واهذي..

مللت تصنع الابتسامه..
...

يا قهوتِي وحماقة احلامي
مازلنا بخير..
و..نحُبه..

لا تنظرني..
فملامحي اليوم شاحبه..

وأمضي...
لا اجيد الا طقوس الرحيل..

كًم أعشقها حين تذكرني بك..

و...

اشتاقكَ حد الثماله..

كـ غيث طيفكِ حين يرويني..
كـ همهمته بـ أرصفة نوافذي..

أنت والمطر وأنـا..
كُتب علينـا الا نلتقي ..

كـ بُعد السمـاء..

بعيد أنت!..

دعني أغني..وأترك لي بقاياك..
سـيغسلها مَطري..وأنـا

هي صباحاتي نفسها..
تتصدأ وجع بدونكَ..

مؤلم حين يُنسيني الوجع نفسي
فأجدني ..غارقةْ..بذكِرى مًبعثره..

اواه يا طُهـر تلبس هذا الجَسد..
لِمَ نكًون دائماً ضحِيْة لأخطاءهم..؟

يا أنتً..
يا منْ تمرد عِشقُك بين أوتار الـٌروح..
مللتُ تراتيل البٌعد وأغاني الرحيـِل..

لكَم أعشقَ هُدوء المَطر حين يعانُق اخضـراريْ..

رغَم أقصوصات الغِياب المَحترقة بـضوء الشمُوع..
مايزال طِيف المِطر يـروي ضمأها..
وكيف ما يكُون...هو قدر الجِميع دُون استثناء..

تَعودتْ أن أُخفي دموعُي خلفْ اسودادْ..كحله الحُزن
فـملوحُة الدموع باتت تَجِرفُ سيول فـَرحيْ بلا مُبالاة..
تًمردي ايتها الضَحكاتْ ..فـحسبْ..

كُم أنت مؤُلم حين تتضخم بذاكِرتي..!

و كمْ هُو مؤُلم هذا الصبِاح حين يذكرني بمنْ رحـلواُ..
أشتاقكمُ ايها الغائبينْ عن خافقي..

أشعُر بالعجزْ حين يسرقني الوجَع منْ نفسي..
حتى المساءاتْ مُوصدةْ..
تضيِع أحرفي ..وفي يدي كٌل اللغاتْ..َ

لا أعَلم كيْف سيستقبِلني هذا العِيد..
أحتاج لأستعارة ابتسامة..واقتراض حُطامات من فرحْ..
همُا عيدان لدى الجميعْ...ووجعي عيديْ الثالثْ..!