وحدة وألم

يسلمو على مرورك

نعم أنهم يرحلون ويتركوني حتى اعتدت على البقاء وحييدة

يٱ عسٱني مٱ ٱنحرم منڪ يا احلى اخت بالكووون

نحو الغد
نحو احلامي ... سأمضي قدمآ

هدوء,سكينة,تأمل,صفاء,شعور رائع ماممكن اوصفه مهما حاولت

~~~~~ّّّ....ّّّّّ...ّّّّّ~~~~~

اّعذرني سيديّ !
فّ اّنوثتّي بـاتت
ترفضّ رجــولــتك ..

أغيب ..

هناك وتحت ظلال شجرة التين وألحان شجيرات الزيتون

تتسلل خيوط ذهبية مابين الاوراق لتداعب نسائم لطيفة خصلات شعري

أمسك عيداناً صغيرة وبعضاً من السدادت ألفها بفستانها الأبيض لأصنع منها عرائس مملكتي ..

تلك المملكة العظيمة _في ناظري _ صنعتها من حجيرات الدار ..

أرقب الغيوم ..البيضاء

كلوحات بهيئة ..في سماء زرقاء

تكاد من الصفاء أن تمطر ..

وصفير ذاك الصرصار يهذي لي كي أنام

في لحظة ودون أن أشعر أغفو ..

لأحلم ..وأحلم

وفي النهاية أستقيظ ..

لأجد أن ما رأيته كان حلماً ..

أو بالأحرى ..

ذكرى صغيرة من زوايا ذاكرتي ..

عَجبًا أيّن أبصِّرُ السَكينة ؟!











عَواصِفٌ , تيْاراتٌ, هيامٌ, طََرْقُ فَوق المضَاجِعْ

وصُراخُ عابِرٍ يَشكو مِنْ هَولِ الضَياعِ

وطفلٌ جائِعٌ مُلقى وعلَى قارِعةِ الطَرْيقِ يُناجِي

فَهل من مُستَجيِب.. ؟

ولَيْلُ عاشقٍ ينحْتُ فَوق الحائِطْ شَغفًا-قسمًا يُتَّيَتُّم!- لُيرسلِ مع رَسولِ الليل

رسائِل غرامًا .. فتمزْقُ في نصف الطَرِيقْ ,

وأصَوتْ ترانِيم الأروَاح ,, تُطلق " الشَخيْر "

فَتُوقظُ مَنْ يَسْتكَيْن

وَدويُّ الأنِينْ يُطرق أبَوابَ السَعادةِ ,

.......فيأثمُ في يَومه!

........ ويَطوّل ويطوّل ويطوّل "هِذّيان/هم" وخَلّفهم مشَاعِرٌ جَارية في ساعةِ الركوّدِ , فرحمةً ياربْ ..

- فَـ أوَّاه من ترانِيم لَيّلتي ....

ياليْلُ لكم فيكَ اسرار , تُخفِيها خَلف قِناعْ الوِحدةِ

متى نرى السنا ؟ متى نرى البزوغَ ؟

طال الفَجرْ , غابت الشَمسْ , مات القَمرْ


وما زِلنا ننتظَرْ ْ ْ ْ