في دروب الزمان وأفعال الكثير من الأشخاص
شعرت بعدم وجود الأمان وضياع معاني الوفاء
في أحد الاركان عاشق يشكي جرح حبيبا خائن
وهناك صديق يبكي على غدر صديق غدر
وفي أحد الأركان أخ ينادي أخ تركه لأجل المال
وهناك أم نساها أبنائها مع مضي الأيام
فكيف أبحث عن حب أصبح في طي النسيان
وكلمة يقولها كائن من كان سوء من الصغار أو الكبار
أخترت البقاء في عالم الأوهام وتركه الكثير من الاشياء
القلم صديقي ينثر همومي ويسمع لأسراري ومشاعري
في أحد الأيام أستيقظت من نومي وكالعاده جهزت قهوتي
نظرت من نافذتي و كانت الغيوم تملئ السماء والمطر هتان
لاجدها تتراقص على قطرات المطر فرقص قلبي معها
تداعب بيدها الأزهار والأشجار تتصرف مثل الأطفال
ثم ركضت إلى منزلها وقد اخذت قلبي وروحي معها
أخذت أنكر مشاعري وأتكبر على نادئ قلبي
لكن لم تغب صورتها عن بالي وأشغلت تفكيري
أصبح هناك الكثير من التغيرات في كياني
أخذت قلمي عسي أن أبعدها عني وعن حياتي
لكن وجدته يهمس لها ويتغني بجمالها وحلالها
وجههاناص البياض وشعرها كالحرير
خدودها حمراء مثل حبات الرمان
وثغرها الجميل الذي يشبة الكرز
جسدها رشيق القوام سبحان من سواه
يعجز عن رسمة أفضل رسام في هذا الزمان
أصبحت لا أفارق نافذتي أنتظر حضورها
أشراقة تطفئ نار ولهيب أشواقي الحاره
ارجو أن تعيد البسمة لكياني وفؤادي
وأن تذهب الحزن السكان في وسط اعماقي
أن أعبر لها عن عشقي وجنون غرامي
مرت الكثير من الأيام وأخذت أعيش في أحزان
حتي وجدتها تخرج من منزلها فأصبحت كالمجنون
أخذت أتبعها وأنا أفكر كيف أخبرها عن حبي
توقفت على شاطئ البحر و بدائت بالرسم
وقفت أنظر لها وقد نسيت كل ما حولي
أخذت أقترب منها ودقات قلبي تسرع
كيف سوف يكون رده فعلها وما هي كلماتها
ماذا أفعل بقلبي لو لم تكن تهواني
ما أن أقتربت منها حتي توقف كل جسمي
ما أن رآيت لوحتها حتي وجدتها ترسمني
سالتها كيف رآتني وكيف رسمتني
بأيتسامتها الجميلة أخبرتني أنها رآتني
وأنها منذ حضوري شاهدتني وبادت ترسمني
لكنها تجهل سبب أهتمامي ولحاقي بها
عن سبب بقاء دوما قرب نافذتي أشاهدها
بدون شعور أخبرتها أني بها مفتون ومجنون
بكل خجل وهدوء تركتني مع لوحتها
كنت أظن أنها نهاية حب لم يبداء
أها كم شعر قلبي بآلم و روحي بعذاب
ولجهلي بأصول الغرام وصفات النساء
ظننت أنها لا تريدني ولم تقبل حبي
لم أعلم أن خجلها هي علامة قبولها
وترك لوحتها لي هي أول هداياها
وتذكرها لملامحي هي أنها دوما ترآني
بدائت أجمل وأروع لحظات حياتي
قضيت الليل قربت نافذتي أنتظر الصباح
ومع أول خيوط الضوء بداء هاتفي بالرنين
أجبت لأسمع صوتها الهادئ الحنون
سالتني من أكون وماذا منها أريد
هل أنا مجرد عابث أو عاشق وحبيب
أجبتهاأني سوف أكون
لقلبها أقرب من الشريان والوريد
ولروحها الحارس الدائم والأمين
ولحزنها وهمومها الطبيب والمزيل
ولفرحها وسعادتها المنبع الاكيد
ولحياتها الشمس التي لا تغيب
أخبرتني
أنها ورده ترتوي من حناني
أنها ملكه وأنا تاجها وكنزها
أنها رسامة لا تجيد سوي رسمي
أنها قلب أنا نبضة ودقاتة
أنها دوله وأنا معالمها وعاصمتها


مخرج:{الحب أجمل ما في الوجود
إذا وجد الشخص من يبادله الشعور