وَقَفْتُ أَبْكِي الحَبْيبَ وذِكْرى مَنـــزِلِ *** بِسَقْطٍ أصْبَحَ كَالنَزيِلِ بِوادِ الأخْطَلِ
فَتُسْقطُ كَما الأثْيرِ يَخْتلجُ صـَوْتهـــا *** يَلُوحُ بِحُبِها مِنْ جنوبِ الأْكمــــَــلِ
وَسَطوةٌ إِعتَلتْ الأَعَالِ بِقوةٍ نَفسها *** لِتُضْفِ إِليّ طَبقَها حُبُ الفُلفْــــــــلِ
كَأنيّ بالغُداةِ أٌحّملُ عَلىّ الأكُــتـــفِ *** صَرِيعاً بِخِنْجرِ تَلبسَ بِطعْمِ الحنظلِ
ليَقِفَ الصَحبُ علىّ قِصةٍ تُذهلهُــمُ *** بِخطابِ الرُوحِ لِهلاكِ نهجِ الأجـملِ
وإنَ شفاءَ علةِ بِالقلبِ مُثاقلـــــــةٌ *** فَهلْ عِندَ حجّزِ الحَمَلاتِ منْ مُعولِ
كَدأبِ أهْلِ الحَبيبِ مِنْ قَبلِهــــــــــا *** يُجاوِرها جُرحُ الأُدباءِ دُونَ تململِ
ومِعْشارٌ مِنَ الكِبرياءِ مُنقذُ نفـــسٍ *** مُكتحلاً بِزَهرِ مِنْ لُقــــاحِ القُرنفـلِ
وَدونكَ كِبرياءِ القُدماءِ عزةُ أمــــةٍ ** * فيّ الحُبِ صِدقُ الرَحْيقُ الأجْـــــزلِ
أَلا إن العـِــــشقَ مُستنقعُ يَحتــويْ *** أراذلَ الخلقِ مُجردينَ مِنْ الأحْمُـــلِ
وَيومَ عَقرْتُ للعَذارى مِنْ سَجيتْـي *** فَأتعجبُ مِنْ غَمرَتِها دُونَ تَكَلٌـــــــلِ
فَظِلُ العَذارى يرتَمينَ بينَ أحــرفِ *** فتَبرزُ حَقائقُ النُورِ المُقـدسِ المُفتَلِ
لِيُعلمَ أنَ الحُبَ هادمُ كِبـــــــــرياءٍ *** بِوهمٍ مِنَ القَلبِ السَقيِــــــــمِ الأرذلِ

فإلي الذينَ مُلئت قلوبهم السجية ،،
بحقائقَ الأيامِ تكسوها الأقدمية ،،
والحبُ يختلجُ أنفسـاً عربيــــة ،،
دون سابقِ إنذارٍ أو إختيارية ،،
أُهدي هذه الملحمة ،،
بخفايا الحبِ المؤلمــةَ ،،
لتكونَ لمن بعدي عبرة ،،
معاصراً للحكايةِ المـرة ،،
فَكونوا كما المستمعِ بقوة ،،
حيثُ بدأتْ القِصــةَ ،،
بألحانِ الحبُ المُدمِرة ،،
لأحذرَ الأنفسَ المُفــتِرة ،،
من أوهامٍ باتت مُبعثرة ،،
بالحبِ طلقاتٌ مسّحِــرة ،،
تلجُ الأنفسَ المُكســرة ،،





بدأتْ المُعضلةِ المُسطرة ..
بدماءِ العشاق المُسخرة ..
فإليَ الغائبةِ المُجهلة ..
بقصائدِ الحبِ المنظمة ..
أكتبُ هذهِ المعركة ..
بسيوفٍ عربيةً مًشحذة ..
تقاتلُ بهمةٍ مُشددة ..
تصيبُ القلوبَ المُعللة ..
بجراحِ الماضي مكَللة ..
لتحكي القصص الُمعقدة ..
إنها ملحمةُ الغيابات المسنرة ..
ببدايةِ حياةِ الحب المُحضرة ..
لأحكي لَكمُ هذه الملحمةَ ..
بروحِ الشعر وكبرياءهِ مخططة ..
فإن الغيابَ يطلقُ موهبة ..
تجعلُ من الحروف متكلمة ..
تحكي القضيةَ المغلقة ..
أمام المحكمةِ موشحة ..
بوشاحات الحبِ المُزهرة ..
فكانت الملحمة الأدبيةُ المطلقة ..
بنظمِ عاشق الأعينِ المُخضرة ..
وأنثى تُدافعُ بقوة ..
عن عشاق أمةٍ مُحطمة ..










كانت ليَ يوماً مملكة ،،
بالحبِ هي مُحكَمْـــة ،،
تراعي الأنفس المعذبة ،،
بنظمِ ملوكِ الروحِ المهندمة ،،
كنتُ على رأسها بالقمــة ،،
ملكاً للأنوثة المخضبة ،،
والحشمُ كأنهم قصــة ،،
تنظمها الحروفُ الملتهبة ،،
لأن الحياة كانت موعظة ،،
واليومَ إنهارت المحكمة ،،
برحيلِ الأنثى الشاعرة ،،
لتضفي للقصورِ ظُلمنة ،،
كانت بعيدةً جذبة ،،
واليومَ رحلت بقوة ،،
عاشقةُ باتتْ نسمـة ،،
تأتي من بلادٍ فــذة ،،
مضافةُ إليها كلماتٌ حقة ،،
بأنها بلادُ العشق المـــرة ،،
فها قد رحلت لتعيد قصـــة ،،
إلي البدايةِ المكللةِ البحتــةَ ،،
لأحكي عن الحبيبة مرة ،،
وعن الغياباتِ المكررة ،،
فآآآآهِ من رحيلِ زهرة ،،
في الربيع هي مزهرة ،،
وفي الشتاء هي مُعبرة ،،
لأن النفس لا تطيبُ بنبرة ،،
فكم كانت بحاجةٍ مُلحة ،،
لمثل هذه الطبيبة الحُرة ،،

وتسلمَ ، آلآيآديَ ..
خاطره، ولآ آروعَ

الله يسلمك يارب
مرورك اروع واروع
لاتحرمينا ردودك
تحياتي