الغضب المتكسر حد الانشطار..

تاريخ التسجيل : 13/05/2011

حِين نسكُب الإِخلاص بأطباقِهِم بكلِ عفوِية ,,
يتناولونَه على عجلٍ مِن أمرهم !!
فمعالقهم ذات ثقوب كثيرة ,, كبيرة !!
لذلك ينسكب إخلاصنا ويذهب أدراج الرِيح بين أيديهم
كالهباء المنثور تمامًا ,,,
حينها نُحاوِل إلتِقاط ما انسكب منهم لِرمرمتِه قدر المُستطاع
ننظر لهم بابتسامةٍ تنِمُ عن خـــذلان الأرض ,,
تلتفُ معاصمُنا بالضَجَر ولكننا نتقلد الصبر ونشرب من قدح التَفاني ,,
نقضُم الآهات ,,
نقتات الصدمة ,,
نانِق سكاكينِ غدرهم ,,
نتجرَع الوجـــع ,,
نُهروِل بعيــدًا من أصداء الكــارثــة

نُقدِم التَعازِي لأنفُسِنا الملكومة .. الثَكلى بإحساس العجـــز
الذي باتَ كالنَصل المزروع في الخاصِرة ..

نُصارِع الزمن للخروج من ثمالتنا بهم .. ليحفِروا لنا قبورنا من جديد !!
فتبًا لقبور الجحـــود ..

سحقًا للحظات التي ابتلَت فيها صدورنا بدموعهم التي تخون النبضات ,,
طعناتٌ تلسع بشدة ,, سقــوط يتسلَل في أعمق الأعماق ..
هل يذهب الإخلاص من بين {عتبات النُكـــران} لهذا الحد ,
هل سنظلُ نسفُ التراب طويلًا !!
إذًا .. يالها من مُتعة !!!

نرتَطِم ,, نصدُم .. لا يهم
نتناثر ,, نتأرجح .. أيضًا لا يهم
أيُ متعةٍ تلك ؟
بالله من أي الجلود جُبِلتُم أنتم ؟؟!

أقسى ما يمكن ألَا نراه هو أن نُدرِك كم من النجوم المُلمَعة بالزِيف ستتهاوى على رؤوسنا ,,!!
ونحن كما نحن ,, نتألَق {بمقابِــر الجحــود} ,

رغبةٌ مُبهمة ..
ما بين الضَحك المتشبِع بالسُخرية حد الخيبة ,
أَم
البكــاء بمــرارةٍ حد الخــذلان ,
أَم
الغضـــب المُتكسِـــر حــد الإنشطــار ..

فكِلاهم باتَ سيَان ,,
سأضحـك {حد الإســراف} ,
وأبكــي {حد الإمتــلاء} ,
وأغضَــب جدًا جدًا {حد السُقـــوط) ...!!

ممَا راق لي فأحببتُ نقله لكم .. تحياتي