كيف تعرف أن أنك توحدي

تاريخ التسجيل : 05/02/2011

كيف تعرف أن أنك توحدي
التوحد هو مرض يصاب به الأطفال و يبدأ الأهل في الأنتباه الى أن طفلهم يعاني من شيء ما في سن سنتان أو أكثر , تبدأالأم في ملاحظة الأتي :

- الطفل لا يستجيب أي النداء عليه بأسمه ولا يلتفت حتى تظن الأم أن الطفل لا يسمع ولكنه يسمع .
- عدم وجود نظرات عين قويه بين الطفل ومن يتكلم معه .
- حب مشاهدة التلفاز لفترة طويله جدا .
- روتيني جدا نفس ترتيب افعاله تتم كل يوم .
- لا يستخدم الكلام أو الأشاره في توصيل ما يريد ولكن يسحب يد أمه لما يريده .
- يحب الأشياء التي تدور مثل المروحه و أو يلف الأشياء بيده بطريقه دائريه .
- له حركه متلازمه له مثل وضع يديه على أذنه أو يلف كلتا يديه حول بعضهما أو ما شابه .
- لا يستطيع إستخدام لعب الأطفال بطريقه طبيعيه أو صحيحه .
- لا يحاول التواصل مع الآ خرين مثل لمس الأم أو الأب واستخدام اليد معهم .
- يحب العزله يبقى وحيدا فترات طويله .
- لا يندمج مع الأطفال الأخرين ولا يستطيع التعامل معهم .

أذا كان يستطيع الكلام قد تجد ألأتي :
عند سؤاله عن أي شيء يرد بتكرار نفس السؤال بدون إجابه .
كل كلامه بنفس الأطار اللحني أي بنبره واحده لا تتغير .
لا يفهم المعنى من داخل الكلام أي فهمه سطحي للكلام .
لا يستطيع الربط بين المواضيع ببعضها .
هذه بعض سمات التوحد وليس كلها .
لا يوجد طفل يعاني من التوحد مماثل لطفل توحدي أخر كل طفل حاله خاصه
ليس شرط أن تتواجد كل هذه السمات في أطفال التوحد قد تجدها كلها أو قد تجد بعض منها .
ماذا تفعل اسرة لديها طفل توحدي0000000000؟
يعتبر دور الأسرة في تعليم وتأهيل الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة عامة والطفل التوحدي خاصة دورا اساسيا للغاية , لقد أثبتت الدراسات ان اولياء الأمور يمكنهم من تحقيق العديد من النجاحات وتجنب الكثير من المشاكل إذا قاموا بتوفير البيئة المنظمة والمنسقة
التي يمكن للطفل أن يؤدي فيها ويتفاعل معاها .

توجيهات وإرشادات عامة للأسرة :

1- يحقق الطفل التوحدي أعلى مستوى أداء وتقدم في المناخ المنظم والمتسق .
2- إن التسامح لايجدي مع الطفل التوحدي, فانك تساعده عندما تتركه يتمادى في السلوك
الغير مرغوب في تأكيد هذا السلوك ,لذا لابد من الحزم مع الطفل التوحدي .
3- لا تتوقع أن تحقق نجاحا سريعا, فالعمل مع هؤلاء الأطفال يحتاج الى الصبر .
4- يجب ان يتم شغل الطفل التوحدي دائما وتجعله على علاقة دائمة بالعالم من حوله .
5-نظرا لان إحساس هؤلاء الأطفال بالخطر ضعيف للغاية, فانه يجب تعليمهم الإستجابة السريعة لأوامر النهي ( توقف ,لا , بس 000000000 ) .
6- يجب ان لا يسمح للطفل التوحدي بان يتجاهل التعليمات أو يرفض تنفيذها , على أن تكون الأوامر بسيطة وقصيرة وتعطى اثناء توجيه الطفل الى أداء مهمة معينة .
7- يجب تدعيم الكلمات بالإشارات والتعبيرات المصاحبة بالوجه وأجزاء الجسم .
8- لا توفر كل ما يحتاجه الطفل , بل دعه يحاول ان يطلب هو ما يريده بأي صورة من الصور .
9- يجب أن تكون في وضع يمكنك من التحكم في الطفل حيث يجب السيطرة والتحكم في نشاطه الزائد بالإضافة الى جذب إنتباهه وإجباره على ذلك .
10- يعتبر التقاء النظر مطلبا أساسيا للتواصل مع الطفل, وهذا يمكن تعلمه بأن تجلس امامه مباشرة وتوجه وجهه إليك وتطلب منه النظر اليك , ومع التكرار ومرور الوقت فإن الحاجة الى الحث تقل تدريجيا .
11- الأطفال المصابين بالتوحد عادة لا يمكنهم التعلم بواسطة اللغة ولكن بواسطة لمس المهارات أو بتحريك ايديهم واذرعهم لأداء الحركات المطلوبة شيئا فشيئا سوف يتتبعون هذه الحركات ويتمكنون من اداء المهمة والمهارة بأنفسهم .
12 – الطفل التوحدي في حاجة لأن يتعلم مهارة الإستماع ويتم ذلك عن طريق البدء بالتواصل بتلاقي النظر ثم إعطاء الأمر ثم التوجيه وتمثيل كيفية ادائه مع الإهتمام بالتعبيرات والإيماءات المدعمة .
13 – من المهم العمل ببطء , وأن تتجنب محاولة تعليمه مهارات عديدة في وقت واحد .
بعض الأباء يترددون في إستخدام لغة الإشارة ظنا منهم أنها سوف تعوق تلعم أبنائهم الكلام وهذا غير صحيح , فلغة الإشارة يتعلمها الطفل التوحدي أسرع ويجدها أكثر ملائمة له من إستخدام البطاقات فالإشارة هي الجسر المؤدي للتواصل بينك وبين الطفل .
15 – النشاط الزائد يمكن تقليله بتحديد حركة الطفل بواسطة تعليمه الجلوس على الكرسي بينما تقوم بتعليمه اي مهارة, بينما ترك الطفل يتحرك ليستنفذ طاقاته عادة يؤدي الى زيادة النشاط الحركي بدرجة أسوء .
16 – نوبات الغضب يستخدمها الطفل عادة كوسيلة للحصول على شيء أو التخلص من شيء , لذا يجب أن نتجاهل طلبات الطفل وغضبه في نفس الوقت .
17 – أحيانا يكون قيام الطفل باحتضانك إستجابة لطلبك منه عمل ما , وهو نوع من التعبير عن عدم قدرته على الأداء , في هذه الحالة عليك أن تغير اسلوبك .
ان درجة التكامل والتعاون بين الأباء والمشرفين على رعاية الطفل التوحدي هي التي تحدد درجة الإرتقاء والنمو لسلوك هذا الطفل , فلابد من أن يتعلم الأب والأم من المشرفين على تدريب وتأهيل هؤلاء الأطفال , فذلك هو السبيل الأوحد للأرتقاء بالطفل التوحدي .