واقعة الطف.. نبراس الهداية والصبر على الشدائد

تاريخ التسجيل : 08/11/2013

واقعة الطف.. نبراس الهداية والصبر على الشدائد

يستذكر العراقيون ، هذه الايام حلول شهر محرم الحرام ، بعد ان اتشحت شوارع وساحات العاصمة والمحافظات بالسواد استعدادا لاحياء ذكرى عاشوراء الذي شهد احداث واقعة الطف الخالدة التي جسدت معاني النبل والأخلاق السامية بانتصار الدم على السيف ، و التأكيد الفعلي للمبادئ القيمة للرسالة الحسينية المقدسة التي خطها الامام الحسين بن علي وال بيته الاطهار (عليهما السلام )، سبط الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) بدمه الطاهر، لتكون منار ا تقتدي به الأجيال اللاحقة عبر عقود من الزمن. ولأجل الوقوف على أستعدات المؤمنين وماذا تمثل لهم تلك الذكرى الخالدة كان هذا الاستطلاع الصحفي حيث يقول المواطن علي العسكري: يستذكر العالم الإسلامي في ارجاء المعمورة الذكرى المؤلمة لمناسبة عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام) وملحمة الطف الخالدة التي قادها الأمام الحسين (ع) الذي أبى الضيم وأنتخى للحرية بثورة عظيمة أصبحت نبراسا لكل الثائرين في العالم نحن خلال هذه الذكرى نستلهم الدروس والعبر في التضحية والجهاد...

...ويضيف المواطن فائز عطية: أن واقعة الطف التي نعيش ذكراها هذه الايام ماهي الا ثورة قد زلزلت عروش الطغاة الذين أرادوا أن تكون الأمة في ظلام دامس ، ولكن إرادة الحق انتصرت بقوة العزيز الحكيم ودم الامام الحسين ( عليه السلام ) الذي ضحى بأخر قطرة من دمه الطاهر من اجل اعلاء كلمة الله العليا لتكون نبراسا على مدى الأيام والسنين .وذكر المواطن علي حسين: إننا نستلهم من هذه الأيام التي تركت بنفوسنا آثار بليغة للوقوف بإجلال واكبار أمام تضحيات وإيثار ال بيت رسول الله الذين قدموا أرواحهم ودماءهم قرابين لإعلاء راية الإسلام الخفاقة بعد ان ارتوت الأرض بدمائهم الزكية الطاهرة وكان بطل ملحمة الطف الإمام الحسين ( عليه السلام ) الذي وقف شامخا كالطود يواجه المجاميع الضالة التي انحرفت عن طريق الهداية و الصواب وسلكت طريق الشر الظلام فبئس ما فعلوا والى جهنم وبئس المصير .المواطن هاني حميد أشار : بان الأيام والسنين تمر وتبقى واقعة ألطف راسخة في نفوس المسلمين ومحبي آل بيت رسول الله ( عليهم السلام ) ، باستذكار التضحيات الجليلة التي قدمها الإمام الحسين الذي اثبت للعالم اجمع بان الدم انتصر على السيف بإرادة إيمانية قوية تجسدت بواقعة كربلاء المقدسة والتي بقت كالجذوة المتقدة على الرغم من مرور مئات السنين ولكنها تبقى متجددة على الدوام نستلهم منها الدروس والعبر في حياتنا.ويضيف المواطن احمد عبد اللطيف: إننا نستمد القوة والتضحية والعزم من الرسالة الجهادية الخالدة التي جسدها أبا الضيم الإمام اباعبد الله الحسين ( عليه السلام ) بوقفته الجهادية التي أصبحت منارا يستهدي بها كل أحرار العالم التواقين للعز والسؤدد من أجل رفض الظلم والعبودية ، فكان واقعة ألطف قضية جهادية أثبتت للعالم أن الصبر والجهاد يحقق النصر والخلود دوما . واوضح المواطن اياد جواد في حديثه: في كل عام وبمثل هذه الأيام يمارس المسلمون شعائرهم طقوسهم باحياء مراسيم ذكرى أيام ألطف الخالدة الراسخة في ضمائر ووجدان محبي ال بيت الرسول الكرام ( عليهم السلام ) فتتشح مدن العراق وبقية مناطق العالم الإسلامي بالسود لاستذكار هذه الواقعة الأليمة التي خطها أبي الأحرار بدمه الطاهر على جدار التاريخ الصلد وقدم أبناء بيته قرابين لدين جده المصطفى محمد ( صلى الله علية وسلم ) فكانت ملحمة ألطف الخالدة بحق أروع ملحمة تاريخية جهادية رسخت مبادئ دين الإسلام الحنيف تفي الأعماق الراسخة للمؤمنين الذين اتخذوا من واقعة كربلاء قبلة ومنارة للتضحية في سبيل الله وإحياء لمبادئ الدين الحنيف في جميع بقاع العالم الاسلامي .المواطن حسين رحيم الساعدي يقول هذه الذكرى تمثل لنا أصرار وتحدي الأمام الحسين ع لطغيان يزيد وجلاوزته ورفضه لكل المغريات الدنيوية الزائفة وهذه المناسبة يجب أن تدفعنا لأستلهام هذه الذكرى العطرة والتمعن في دلالاتها وعدم السكوت على الضيم ورفض المغريات التي تشتري سكوتنا عن قول كلمة الحق المواطنة أم سجاد تقول عندما تمر هذه المناسبة الخالدة علينا نحن كنساء نتذكر مواقف العقيلة زينب الكبرى ع ونقتدي بها ونستلهم قوتها وأصرارها على عدم الرضوخ للطغاة وتمسكها بخدرها وعباداتها وهي في أشد ساعات المحنة ومن ثم رعايتها لأسر أبطال واقعة كربلاء أحسن رعاية فلم تترك للمصيبة أن تنسيها عقيدتها ...وملخص القول أن واقعة الطف يجب ان تكون لنا جميعا نبراسا للهداية والأبمان الحقيقي والصبر على الشدائد وعدم الجزع.

» دفن الإمام الحسين(عليه السلام) وباقي شهداء الطف بعد واقعة الطف
» قصة واقعة الطف
» اقرأ تفاصيل واقعة الطف
» الطف
» لوحه من الطف

واقعة الطف.. نبراس الهداية والصبر على الشدائد

واقعة الطف.. نبراس الهداية والصبر على الشدائد

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة