ღღღعلمني البحر ღღღ



ღღღعشت مع البحر ღღღ

عشت مع البحر أجمل اللحظات في حياتي عشناها سويا تخاطبنا تحاورنا

تسامرنا انا وهو فقط لاغير فعلا أنها لحظات مفعمه بالآيمان والصدق والصراحه





ღღღعلمني البحر ღღღ


علمني البحر أشياء كثيره أثناء حواري معه علمني أنه كبير وأني يجب

ان اكون كبيرا معه في افكاري كبيرا في قيمي كبيرا في أحلامي كبير في أخلاقي.

علمني البحر انه عميق يحتوي الكنوز والنفائس وأنه يحب ان اكون عميق ومحب في

علاقاتي وأنه يجب ان يكون صدري رحب يستقبل ولايرفض يستوعب ولايهرب.

علمني البحر انه مثابر مصر غير يأس وأنه لايستكين وقال لي ان لم اكن مثله

ساصبح اسير للحياة ومتقلباتها وأحداثها .

علمني انه متجدد متغير يرفض الجمود والح علي ان اكون متجدده في اساليبي

في انشطتي مطوره لأفكاري وثقافتي وحث أن اكون عمليه لاأقوالي

علمني انه يرفض القبح والخبيث فهو يخرجها من اعماقه وقال لي انا

اتعرف على مساؤي ,احاول ان اخرجها وأطردها من مسار حياتي كالموج الذي

يخرج الميتة الى ساحله

تعلمت من البحر انه لايستكين يسبح الله ليلا نهارا وأنه لاييأس من

الخالق ولايستعجل الأجابه في الدعاء




ღღღ سر البحر ღღღ


وفي أثناء حواري وحديثي مع صديقي البحر علمت ان للبحر اسرار

لايعلمها الكثير وهو متقبلا لها ولايبوح بها من حب وكره من اخلاص

وخيانه فصدره رحب يقبل كل شيءوفي أثناء حديثي معه كان صدري يكتنفه

الألم والشقاء من أمر يحيرني وأربكني كثيرا عرضته على البحر حتى انتهي من

هذا الألم العنيف فارشدني لحل

نعم ارشدني ان أرمي ألمي ومأساتي وعاطفتي في البحر وأتوكل الى الله وأكمل الحياة ...

ففعلت وتوكلت على الله ... والحمد لله




ღღღتخاطبت انا والبحر ღღღ

خطاب الأحبه المتحابين فكان الود وكان ألم الفراق كبيرا

تخاطبت أنا والبحر ورميت المي معه فكان كريما

تخاطبت مع البحر فكان الاصرار للتغيير للتجديد للأمل القادم فزادت شهيتي

فأردفت السؤال وراء السؤال ولكنه صدني وقال لي كن صبورا

استفدت منه الأصرار والمثابره ، استفدت منه انه الحياة ، ،،،

كان مع كثرة حديثي معه استيقنت ان البحر اذا غضب على محارم الله فأن

غضبه غير سهل . لأنه يمشي بأمر الله .

إنه البحر وأنا وحديث ذو شجون