ليلى غفران بعد إعدام قاتل ابنتها اليوم أغني من قلبي

تاريخ التسجيل : 18/06/2013

أكدت الفنانة ليلى غفران أنها الآن تستطيع الغناء والفرح من قلبها بعد تنفيذ حكم الإعدام على قاتل ابنتها هبة، بعد محاكمة استمرت خمس سنوات.
وقالت ليلى غفران خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “3 أيام”، المذاع على قناة “CBC إكسترا”، مساء الخميس: “لقد نسيت الفرح، لكن اليوم أعتقد أن هبة ونادين مرتاحتان الآن، وأنا ارتحت”.
وتابعت: “من اليوم سأضحك وأغني من قلبي وكل حاجة ستكون من قلبي، شكرا للقضاء المصري أنه حكم وعدل”.
وعن طول مدة المحاكمة، قالت ليلى: “المحاكمة أخذت وقتا طويلا وكنت كل يوم أسأل نفسي متى؟ اليوم حياتي تغيرت، وأشكر سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
ومن المعروف أن جريمة القتل وقعت في شقة نادين بالشيخ زايد في 26 نوفمبر 2008، وتم العثور على الجثتين، وبعدها بأيام قليلة تم القبض على المتهم، واستمرت التحقيقات معه لمدة شهرين، ليصدر حكم الإعدام في إبريل 2009.
كانت قوات الشرطة وجدت جثة هبة إبراهيم العقاد مصابة بـ30 طعنة في الصدر والبطن وصديقتها نادين مصابة بـ4 طعنات، وذلك إثر بلاغ تلقته من خطيب هبة ابنة الفنانة الشهيرة، والذي أكد فيه أن المجني عليها اتصلت به عبر الهاتف وطلبت مساعدته لإنقاذها.