هكذا كنت يوما  1317924075881


كانتْ الحياةُ إحدى ألعَابيْ..

ألعبُ بها مرةْ..

وأكْسِرُها آلافَ المَراتْ..

و أرميْ بِبَقاياها تَحتَ السُجادْ..

أنْساهَا..

فأذْكُرُهَا وقدْ ملأَ الفُبارُ أرْضَاهَا..

تَسْكُنُنِيْ..

وتَرْمُقْنِيْ..

وتُضْحِكُنيْ حِينَما أُبْكِيهَا..

لأُبْقِيهَا فيْ حُضْنيْ..

أخَبْأُها..

وأْفضَحهَا..

و أُشتِتُ معاِلمِهَا حينمَا أَغْضَبْ..

وفيْ الأفراحِ أُرَقعِهَا..

أَذْبَحُهَا..

و أقتُلُهَا..

وأَدْفِنُهَا فيْ مَمَراتيْ..

وعِنْدما لا أجِدُ غيْرَهَا ..

أُعِيدُهَا..

وأُخَبِأُهَا بينَ أدَراجِيْ..

هكذا كنْتُ يوماُ..

عندما كانْ يُطلقْ عليَّ طِفْلهْ..

وحِينَمَا كَبُرتْ أصبَحتُ لُعبه..

بين أحضانِ حياةٍ لا تعْرِفُ الرَحمْهْ..