وارتفع رصيد الهلال إلى 32 نقطة محتفظاً بالصدارة بفارق نقطة عن المريخ صاحب المركز الثاني عقب هذه المواجهة.

وتقدم الهلال بهدف نزار حامد في الدقيقة 25 ولكن النيران الصديقة منحت التعادل للمريخ بهدف ذاتي للاعب الهلال اثير توماس في الدقيقة 43.

 

وقدم الهلال شخصية فنية ساعدته في فرض سيطرته الكاملة على مجريات الشوط الاول وشن عدد من الهجمات منذ انطلاقة اللقاء كانت الاولى منها للاعب كاريكا و الذي مرر كرة متقنة لزميله بكري المدينة أبعدها اللاعب غاندي بصعوبة ، وتلتها هجمة لنزار حامد ليأتي الرد من العاجي أوليفيه مهاجم المريخ لكن جمعة جينارو حارس الهلال تعامل مع كرته بهدوء.

وشهدت المباراة أداءً تكتيكياً عالياً خاصة في الأسلوب الهجومي للهلال عن طريق نزار وبِشَّة والثنائي علاء الدين يوسف ورمضان عجب ، وفي منتصف الشوط الأول تقدم الهلال بهدفه عن طريق نزار حامد الذي استفاد من كرة بكري المدينة الأرضية الزاحفة داخل الست ياردات بعدما تفوق مهارة وسرعة على علاء الدين لينزلق نزار ويضع الكرة في المرمى في المرمى.

وفشل المريخ في العودة سريعا للمباراة ويواجه دفاعه ومرماه إيهاب عبد الفتاح خطورة كبيرة عبر الثلاثي بكري المدينة ومدثر كاريكا وبشة، ولكن الفريق الأحمر استرد أنفاسه في الدقائق السبع الآخيرة ونجح لاعبوه في تنظيم أنفسهم عن طريق صانع الألعاب فيصل موسى إضافة لتحركات المالي تراوري التي أحدثت هزة في دفاع الهلال نتج عنها هدف التعادل من هجمة منظمة قادها غاندي مع راجي الذي مرر بإتقان لتراوري القادم من الخلف لينخرط في الجهة اليسرى ويعكس كرة أرضية داخل الست ياردات موجهة للعاجي أوليفيه القادم من الخلف ولكن قدم المدافع أتير توماس أسكنتها الشباك في الدقيقة 43.

وفي الشوط الثاني ، دفع مدرب الهلال مجدي كسلا بالمهاجم صلاح الجزولي بدلاً من مدثر كاريكا لتجهيز الأول لمباراة مازيمبي الكونجولي يوم الجمعة القادم بدوري أبطال أفريقيا بإعتبار أن الثاني موقوف ولايشارك ، وفي المريخ دفع مدربه أوتوفيستر بأحمد الباشا بدلاً من راجي لتنشيط هجومه ، وألغى الحكم هدفا للهلال عن طريق بشة بحجة التسلل وقبل نهاية المباراة بثماني دقائق طرد الحكم صانع ألعاب المريخ فيصل موسى لإعتداءه على قائد الهلال عمر بخيت بدون كرة لتنتهي المباراة بالتعادل.

وبعد المباراة قال المدير الفني للمريخ أوتوفيستر الألماني :"أولاً أريد أن اشيد بحكم المباراة الذي أدارها بمستوى جيد ورغم أن طرد لاعب من فريقي يجعل على غير العادة أي مدرب يشكو من التحكيم ، ولكنني أهنئ الحكم على إدارته للمباراة".

وحول نتيجة المباراة ، أوضح قائلاً:" كانت نتيجة عادلة ، والمريخ لم يقدم مباراة سيئة ولكن المهاجم تراوري لم يكن في يومه فهو لم يكن يتدرب مع الفريق مرتين لهذه المباراة بسبب مرضه وأدى مباراة اليوم بنصف قوته ، ولقد دفعت بلاعب وسط أقرب للمدافع ليملأ فراغ الوسط بعد طرد فيصل وأما الحارس إيهاب فقد أدى مباراة جيدة ولم يرتكب أي أخطاء تؤثر على الفريق".

وختم:"بهذه النتيجة الفرصة ما زالت مواتية لكل فرق الدوري الممتاز للمنافسة على اللقب ، حيث ظل الفارق بين المريخ والهلال كما هو عليه قبل المباراة نقطة واحدة وما زال الدوري طويلاً".