ما هي الإسعافات الأولية عند التعرض لغاز الأعصاب؟

تاريخ التسجيل : 08/09/2011

ما هي الإسعافات الأولية عند التعرض لغاز الأعصاب؟

قد تتطور أعراض التسمم بغاز الأعصاب بسرعة خلال دقيقة واحدة أو دقائق معدودة وتؤدي إلى الموت، وقد تتأخر حتى 18 ساعة... لذلك يجب عليك الخروج من مكان الهجوم بسرعة ومراجعة المستشفى أو مركز الطوارئ والإنقاذ.

• الأعراض التنفسية:
• سعال.
• زرقة.
• ضيق التنفس.

• الأعراض الدماغية:
• غيبوبة.
• تشنجات.
• هياج.
• صداع وارتباك.

• الأعراض المعوية:
• غثيان وقيء.
• آلام شديدة في البطن.
• إسهال.

• أعراض أخرى:
• سيلان الأنف.
• ألم في العين.
• فرط في التعرق.
• زيادة إفراز اللعاب وسيلانه.
• قد يفقد الشخص القدرة على التحكم في البراز والبول.

• كيف تتعامل مع التعرض لهجوم كيمياوي أو غاز الأعصاب؟
أولاً - إذا كنت داخل المنزل:
• اللجوء إلى المكان المعد مسبقاً لكي يكون ملجأ، والذي من أهم متطلباته أن يكون قابل للغلق المحكم للمنافذ بحيث تمنع تسرب الهواء من خلالها، ويحتوي على جميع احتياجات الأسرة لمنع خروج أو دخول أي شخص بعد ذلك.

• إطفاء وسائل التكييف.

• حماية أعضاء التنفس من المادة الكيميائية باستخدام القناع الواقي (الكمامة)، وفي حال عدم توفره يمكنك استخدام قطع من القماش المبلل بالماء ووضعها على الأنف والفم في حالة غاز الأعصاب، أما في حالة غاز الخردل تكون قطع القماش جافة.

• حماية الأقدام من المادة الكيميائية باستعمال الأحذية المطاطية أو الأحذية العادية الطويلة، ولبس القفازات على الأيدي.

• حماية الجسم باستعمال معاطف المطر أو معاطف النايلون أو الملابس المشمعة أو الجلدية.

• في حال عدم وجود ملجأ أو غرفة معدة مسبقاً، اصعد بأفراد الأسرة إلى الأدوار العليا، واختر غرفة قليلة المنافذ وقفّل الأبواب والنوافذ وفتحات التهوية مع وضع قطع قماش مبلل بالماء عليها.

• النظر من خلف زجاج النوافذ دون فتحها.

• الهدوء النفسي وراحة الأعصاب، لأن القلق والخوف يولدان حالة نفسية تزيد حركة التنفس من شهيق وزفير مما يؤدي إلى دخول جزيئات من المواد الكيميائية داخل الجسم والتي بدورها تؤثر على الأعصاب.

• استمع إلى الراديو أو التلفاز لأخذ التوجيهات اللازمة.

• اعمل على وقاية الأطعمة والمياه حتى لا تتعرض للتلوث بالغاز وذلك من خلال:
- غسل اليدين بالماء والصابون قبل تناول الأطعمة وكذا غسل المواد المعدة للطهي قبل استخدامها.
- حفظ الأطعمة داخل أوعية خشبية أو زجاجية أو معدنية، مع تغطيتها بورق مشمع بشكل محكم.
- حفظ المياه داخل أوعية زجاجية أو صفائح معدنية أو ترامس بعد تغطيتها بالورق المشمع بصورة محكمة أيضاً.
- العمل على تغطية مصادر المياه جيداً وخاصة الخزانات المثبتة على أسطح العمائر لمنع تلوثها بالغاز.

ثانياً - إذا كنت خارج المنزل:
• التزم بالهدوء وتصرف بحكمة وروية.

• إذا كنت قريباً من مكان عملك أو منزلك فعد حالاً إلى أقربهما إليك.

• ابتعد فوراً عن مكان الغارات.

• حاول منع وصول الغارات أو رذاذ السوائل الكيمائية لجسمك وذلك بتغطية الرأس والأنف بأي شيء في متناول يدك مع تغطية اليدين والأجزاء المكشوفة من جسمك.

ثالثاً - إذا كنت داخل السيارة:
• حاول الوقوف وأطفئ محرك السيارة.

• أغلق الزجاج جيداً.

• حاول إغلاق كافة فتحات التهوية في السيارة بقطع من القماش.

• ابق هادئاً داخل السيارة.

• قم بتغطية المناطق المكشوفة من الجسم.

• إذا كان بحوزتك قناع الغازات السامة فاستعمله في الحال.

• استمع إلى الراديو لأخذ التوجيهات اللازمة.

• الإسعافات الأولية عند الإصابة بمادة كيمائية:
• التصرف بهدوء ودون فزع.

• نقل المصاب من الجو المشبع بالغاز أو البخار السام إلى هواء نقي.

• محاولة خلع الملابس الملوثة كيميائياً وإبعادها عن متناول أفراد الأسرة.

• لا تغسل جسمك فقد يؤدي هذا إلى انتشار المادة السامة إلى أماكن لم تكن قد وصلتها. ولكن بدل ذلك استعمل مسحوقا لامتصاص المادة السامة مثل الطحين أو بودرة التالكم أو الفولر إيرث "Fuller's Earth".

• إذا وصل الغاز للعينين فاغسلهما بحذر بالماء لمدة 15 دقيقة.

• تجنب حك الجسم أو إزالة الفقاعات عند ظهورها.

• وضع قطعة قماش مبللة على المناطق المصابة وتجنب دلك الجسم.

• ارتدِ كمامات وقفازات ولا تلمس المصاب مباشرة حتى لا ينتقل إليك الغاز السام الذي قد يكلفك حياتك.

• إذا كان الشخص فاقداً للوعي: يجب فحص التنفس وتقديم الإنعاش القلبي الرئوي إذا لزم الأمر.

• لا تجرِ الإنعاش القلبي الرئوي عبر الفم حتى لا ينتقل إليك غاز الأعصاب.

• أعطِ المصاب الأكسجين لدعم جهازه التنفسي.

• يوجد مضاد للتسمم بغازات الأعصاب، ويتكون من الأتروبين ومضاد للمادة السامة، ويجب إعطاؤه من قبل الطبيب أو المتخصص.

• كلما تم إعطاء الشخص مضاد الغاز السام بسرعة كانت فرصه في النجاة أكبر.

• إذا دخل الغاز إلى جوف المصاب ومعدته فلا تحفز التقيؤ عنده، ولكن اسقهِ ماءً أو حليباً.

• إذا سنحت الفرصة انقل المصاب إلى أقرب مركز طبي أو مستشفى.