السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




في زمن تعصف به الفتن ..
وتكثر به المغريات ..
فيكون القابض على دينه كالقابض على الجمر..
فكم جرفتُ دعوى مُزيفة ..




لخلع العفاف وتخلي عن شرف وعزً ونزول من عاليً ..
فتلك لا تزال كلمات صديقتها ترن في أذنها ..
وضحكتها على حجابها الساتر الذي لم ترضى يومً أن تخلعه ..
وتجعله على الكتف زينه ..
الكل حولها يبحث عن التفنن في حجابها ,

ولماذا كل هذا !!
ليقال لكِ جميله !!




وهل علمتِ أن الحجاب شرعة الله لستر الجمال المراءة
حتى لا تؤذى ولا ينظر إليه ..




وأنتِ جعلتيه سببَ لفتنه وأغوى الآخرين ..


ولا يقف الأمر عند هذا الحد فقط





بل جعلتِ ضعاف النفوس تتابعك ..
فلا يستغرب أن تمادى أحد منهم عليكِ بكلام لا يليق !!
فأنتِ نزعتي عنكِ الحياء فلا تنتظري أحترمً !!




أنتِ من فتح على نفسه بوابه لنظر ثم الكلام فكلها سهام إبليس تقع في القلوب ..
وعليكِ وزر كل من فتن بكِ وبزينتك وبعطرك ...

مشاهدات يومية

أختي لما ترخصي بنفسك إمام البائعين !!




هل لأنهم لا يعرفونكِ!! من أنتِ


هل لو دخلتي المحل وأخذتي بالحديث مع البائع ودخل فجأة المحل
أحد أقاربك أو حتى قريبة لك !! سوف تستمري بحديثك !




بتأكيد سوف يخيم الصمتُ عليك أذا لم تخرجي سريعاً خوفً من معرفتك
رقبتي الناس وهان عليك رب الناس الذي لا يخفى عليه شئ





لو كل منا خاف الله في خلوته واستحى أن ينظر إليه الله لما تمادى
الكثير في تصرفاتهم وخلع الحياء والعفة من قلوبهم ..لكن هي الغفلة
والشيطان وتباع هوى النفس





وأيضا ..


أن فتحت الفتاة الباب لحديث معها فلا تكن لها عون ولشيطان غض الطرف عنها حتى تستحي خجلاً من نفسها وتعود إلى رشدها ,
وضع إمام عينك لو أنها أختك .قريبتكِ ..هل ترضى عليها وعلى حالها



لما تموت الغيرة اليوم على أعرض الناس وشرفهم !!


ليس الدين هو الذي يقوم الأخلاق حتى لا ننظر إلى حرام ولا تمشي أرجلنا إلى معصية ؟؟
لكن ضعف الدين وبتالي فماذا يرجى من ضعاف الدين !!
أين الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر !!




والله يقول (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)
ذا كل شخص استهان بعرض المسلمين وخدش حيائهم وأن كان البعض
لم يُراعي الأمانة وترك بناته يلبسن في الأسواق كما يلبسن في بيوتهن
دون رقيب فقد يعم الفساد الأخلاق وينزع الحياء





أن لم يخذ المسلمين بيد بعض بنصيحة فمن سوف ينصح؟؟
هناك من يفرح بفساد المجتمع الإسلامي و يفرح بخروج النساء المسلمين سافرات




.
وهنا أقول أخواتي ..


لا يغرك غيرك وكلامهم بما أنك على خير وحق فلا تبدلي الخير
فلن يكون معك في قبرك غير عملك فعملي ما يسرك يوم تلقي الله لا ما يعجب الناس .


والله ما ضاع أكثر فتياتنا غير كلمات تقع في نفوس بعضهن فتكون على خير
وتغير مسار حياتها بكلمة خرجت من أفواه لا تعقل ولا تحمل للدين همً, أتقو
الله وعينوا على الخير والهداية ..




قال تعالى



(الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَِ )