افكار تدفعك للزواج رغما عنك






برغم ان الزواج كما سبق ان ذكرنا نعمة الا انه نعمة للمحبين فقط



الذين يجدون مساحة من التفاهم والرضا والألفة مع شركائهم


ولكنه في المقابل قد يتحول الي كابوس او واجب يجب القيام به علي مضدد



فهناك الكثيرون ليست لديهم اسباب وجيهة للزواج ولكنهم مضطرين


الي خوض التجربة بسبب بعض الأفكار البالية





منها ما سنعرضه عليكم في السطور التالية :


1- كبر السن :



قد
تكون المرأة في عجلة من امرها لدخول عش الزوجية مبكرا مما يدفعها في بعض
الاحيان الي عدم اختيار الشريك المناسب للزواج لمجرد الخوف ان يفوت قطار
الزواج , فتغامر بحياتها وسعادتها من اجل ان تلحق بالقطار غير مدركة ان
طعم الحياة لن تستطيع تذوقه كما تتخيل في ظل زوج غير مناسب لها.

2- المقارنة بالأصدقاء :





في
بعض الأحيان تشعر الفتاة بالغيرة من صديقاتها المتزوجات , فتشعر ان لديهن
وضع اجتماعي افضل بزواجهن , وانها يجب عليها ان تحظي بنفس الوضع فشعورها
انها ليست اقل منهن يدفعها لقبول الزواج من اي شخص حتي وان كانت غير
مقتنعة بشخصية العريس , فحاجتها للمنافسة اقوي من ادراكها بضرورة التأني
في الأختيار .

3- الضغوط الأسرية :







لابد
الا ننكر الدور الذي تلعبه الأسرة في حياة الفتاة ويؤدي الي التسرع في
الزواج, فهناك مفاهيم خاطئة توارثناها عبر الأجيال تقول ان الستر في
الزواج وان الفتاة لابد ان يضعها والدها في يد امينة قبل ان يموت ,
ولكننا نعتقد ان مثل هذه المفاهيم ظالمة للفتاة لأنها ببساطة تحصر شعور
الفتاة بالأمن في ان تكون بظل زوج اي زوج حتي ولو كان غير كفئ .



4- الهروب من علاقة حب فاشلة :



الهروب
من علاقة حب فاشلة بأتخاذ قرار سريع بالزواج امر ينصح به الكثيرين من اجل
النسيان وفتح صفحة جديدة مشرقة, على اعتبار ان الأنسان ماكينة تعمل
بزراير فهناك زرار للحب وزرار للكره وزرار للسعادة والشعور بالرضا.

5- الأغراءات المادية :




الأغراءات المادية تلعب دور كبير في الضغط علي الفتاة في قبول الزواج بشخص
غير مناسب,فهناك دائما ما يسمي بالعريس " اللقطة " كامل الأوصاف الذي وهبه
الله سبحانه وتعالي مواصفات يوسف الصديق في الجمال واناقة نجوم السينما
وامكانيات عالية, فتجد الفتاة نفسها منساقة للزواج من هذا الشخص غير
مدركة ان ليس كل ما يلمع ذهبا فهناك عيوب قد يخفيها هذا الشخص خلف هذه
الهالة التي يتعمد ان يصنعها لنفسه .