مرض التوحد من الصعب تشخيصه قبلا أن يبلغ الطفل منتصف السنة الثانية من عمره‏، ‏ فإذا وجد أن لا يقدر علي نطق بعض العبارات ولا ينظر في عين الآخرين ولا يبتسم لأحد عند المداعبة ولا

يستجيب

عند سماع إسمه ويرتبط ارتباطا شديدا بلقبه واحدة ولا يستطيع نطق كلمتين حتي سن العامين فهناك احتمال انه مصاب بالتوحد‏، ومرض التوحد كما جاء في الدرسة بدأ التعرف عليه منذ حوالي ستون

عام

ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل. واكتشف باحثون أن عدد الخلايا في أدمغة الأولاد الذين يشكون من التوحد أكبر من الأولاد الذين لا يشتكون من هذا

المرض ما يدعم النظرية القائلة إن التوحد قد يبدأ في الرحم وقبل ولادة الطفل، وأجرى مجموعة من الباحثين دراسة على أدمغة 13 صبياً ووجدوا أن لدى الذين يعانون من التوحد عدد خلايا دماغية أكثر

بنسبة 67% من الذين لا يعانون من هذا المرض.

وقال الباحث إيريك كورشيسني : في حالة التوحد يحصل شيء خاطئ في آليات السيطرة على عدد الخلايا العصبية بدءاً من حياة ما قبل الولادة وقد تمتد إلى ما بعد الولادة، عند وجود عدد كبير من

الخلايا الدماغية، يتعذر على الدماغ أن يترابط بشكل صحيح، وكثرة الترابط في قشرة الدماغ الأمامية قد يفسر لماذا تكون عند الأولاد الذين يشكون من التوحد مهارات اجتماعية سيئة وصعوبة في

التواصل، ولماذا لا يتعلم بعضهم الكلام أبداً وبالإضافة إلى عدد الخلايا الدماغية الأكبر، فقد وجد الباحثون أن أدمغة مرضى التوحد أثقل من الآخرين بنسبة 17.6%.

ودقق الباحثون بحسب “سي إن إن” في قشرة الدماغ الأمامية لأنها مسؤولة عن تطور العواطف والتواصل واللغة والتواصل الاجتماعي عند الإنسان، ووجدوا أن تواجد عدد كبير من الخلايا العصبية في

هذا الجزء من الدماغ الذي يسيطر على المؤشرات الأساسية للتوحد قد يفسر أصل المرض

شكررررررررررررررراا لمرورك

موووووووووووضوع متميز

شكررررر ا علاااااااااااااااااااااا