محمد عدوية: أنا مطرب فقط ولا أصلح أن أكون ممثلا مثل والدي




أكد المغني المصري محمد عدوية، أنه لا يصلح للتمثيل، قائلاً: “أنا مطرب فقط ولا أفكر في ذلك على الرغم من أنه جاءتني عروضا كثيرة وبمقابل مادي كبير”. ونفى محمد ابن المطرب الشعبي الكبير أحمد عدوية، غيرته من رامي عياش، لاشتراكه في دويتو غنائي مع والده، مؤكدًا “هذا الكلام غير صحيح”.

وعن ألبومه الأخير “المولد”، قال عدوية لـ”العرب اليوم”: “إنه تعبير عن حال مصر قبل الثورة، فكلنا كنا في حالة صمت دون أن نتحدث وكان الكلام الممنوع دائمًا يُكبَت بداخلنا، ولكن الآن خرجنا من حالة الصمت”.

مضيفًا: “والدي أحمد عدوية كان يرفض الاشتراك معي في هذه الأغنية، لأنه استغربها كثيرا، لأن لونها مختلف عما يقدمه، إلا أن كلماتها أعجبته، خاصة مقطعها الأخير الذي يقول “في المولد مراجيح وعيال ووشوش دراويش عماله تبوح بكلام مسموح وكلام مكتوب في قلوب الناس ممنوع يتقال”.

عما تردد عن غيرته من المطرب رامي عياش لاشتراكه في “دويتو” مع أحمد عدوية الأب، قال: “هذا الكلام غير صحيح.. أنا كنت احلم بدويتو يجمعني بوالدي منذ زمن، لكنني كنت انتظر الأغنية التي تتناسب مع هذا المطرب الكبير، وتكون بحجم أحمد عدوية، والمطرب رامي عياش محترم جدا وناجح وصاحب صوت رائع، وعندما جمعه “دويتو” مع والدي لم أشعر بالغيرة، على العكس تماما كنت أشعُر بفخر وفرحة لنجاح الأغنية”.

عن إصراره التعامل مع ملحنين وشعراء وموزعين جدد يقول عدوية الابن: “لا انظر إذا كان هذا الشاعر أو الملحن أو الموزع جديد، ولكنني انظر إلى الكلمات واللحن والتوزيع، فإذا أعجبتني اقتنع بها، فليس معنى أنهم جدد أنهم غير أكفاء، فالأقدمية ليست شرطا لنجاح ألبومي”.

بشأن ابتعاده عن الغناء الشعبي عكس أبيه، قال: “شعرت أنني لابد أن يكون لي لون خاص مختلف عن والدي، وهذا اللون من الغناء اعشقه كثيرا، ولذلك حققت نجاحا فيه، ولم أجد نفسي في الغناء الشعبي، مع احترامي لهذا اللون، واعترف أن والدي أثر عليَّ كثيرا، ولولا أنني ابن أحمد عدوية لكنت بذلت مجهودا مضاعفا لكي يعرفني الناس، ووالدي كان مؤمنا بموهبتي منذ صغري، وهو الذي نمَّى بداخلي حب الغناء”.

وعن اتجاهه للتمثيل أكد عدوية: “لا.. أنا لا أصلح أن أكون ممثلاً.. أنا مطرب فقط ولا أفكر في ذلك على الرغم من أنه جاءتني عروضا كثيرة وبمقابل مادي كبير، إلا أنني رفضتها كلها وتمسكت بالغناء فقط، فليس كل من يغني لديه موهبة التمثيل.. أبي استطاع فعل ذلك، لكنني لم أستطع، وربما اشترك في عمل أجرب فيه حظي، لكن ليس في الفترة الحالية، لأن تركيزي في الغناء أكثر”.

عن حياته الخاصة قال: “زوجتي وابني هما كل حياتي، وزوجتي تشجعني على العمل وتختار معي الأغنيات، وهي التي اختارت معي مجموعة التواشيح الدينية أما عن أحمد عدوية الصغير فهو ملهمي، على الرغم من أنه لا يتركني في البيت لحظة ولا أستطيع العمل في حضوره، ولكني استلهم منه ألحاني