سكـــر الح ـــب





جنوني ..!
كيَان مِنكَ لآ يُفارقني
بِغُرورً .. يَسكُنني ., يملئني .,
لثَامن سمَاء مِن سُكر الحُ ـب يرفعني
و يُهذب داخليِ كُل تَمرد ..
يَثور عَليّ ليبعدنيِ ..
وَ يخُوض بيِ ليدير ظهري
عبثً وَ طُفولة ..!
أَخَاف بهَا .. حتى
** عقد حَاجبك **
و يجعل من ولائي لرُوحك
قسمً .. يُنصف طُهر عشقي وروحي
و من غُور الأنا
و من مركز الكُون
عينً واحده ليّ
ترى




كُل آلنساء أنتِ
كُل السعَادة أنتِ
كُل النبض أنتِ و منك و لك
و لا ألبث غير إني مُحتضن كٌل
ما يَسرقني لبَكُور
قد تشرق عليه و منهـ






. يا عمـ ـق آلروح .
. و كُل الحُ ـب .





و أنتظر .. أنتظر .. ولا يُباغتني كلل
سوى رقرقت دمعَات بالعين تستبيح الصُراخ
.. لذيــذةً هيَ كُل مشَاعر الحَنين ..
حتى بِوجع منك لهَا تحتويهَا كُلهَا .. لي .. !
و آهـ زفرهـ لا تستريح ..
حَتى تأخذ لهَا كُل مكَان فيِ تلَاشي غ ـيآبك ..
و من صَدرك تَنبثق
كلمه تُنسيني كُل جُروح الآه ,.
فــ ثلُوج الرضَا تُطفئني ..
و تقر عيني وَ كُلي ..





آُنثى قلبك يَا قلب
يَشتد ربيع حُبهَا .. و يُثمر بِكُل لون
رنين يَكْبُر مع الأيَام
.. يُقدس الوفَاء فِي عُمقهَا ..
و تُداعبهَا ابتسامة عند كُل ذكرى
.. يُعانقهُما




عند كُل غفوة .. وَ كُل صَحوة ..
و كٌلِ لحظة ..
تَتَعطر بِوحيً من ذكراك
و رسمك و همسك لمخيلتهَا
أن كُنت قَريب ازددت
لحد الصــمت ..
و أن كُنت بعيدً دَنَوُت .. تُحادثك نَفسهَا .. !
حتى صرت أمَامهَا .. تُشكل بِوجنتهَا كُل تعَابير
ال ـعِ تَاب و الحُ ب ..!






آه يا حُ ـبي


كم


أحبك

كم تتوحد لأجلك الأيَام .. ولا تلفظ غير ـهذيان

ولا لـ بين الحنَايَا غير حُروف أسم ـك معزوفةً من صدىً وَ صوتْ .. !






سَتبقى مُستقراً للفيروزية

منبعً من دفء لا يَرضخ داخلي بضعف

و تبقى أُمنيه لا يُزاولهَا طيّ النسيَان
وردهـ بين مُذكرات
القَمر و الهمس




و القلب

ممارااااااق لي

ابـــــــــــــــــــدعتي





سلمت يدآآآكي



ودي



بحر العيون