أَعلنتُ لَهُ حُبي في الأرض

وفي السماءِ يَشهدُ لَهُ زُحَلُ

و ضَعفي أمامَ عَينيهِ

ما عادت تَستُرُهُ لا اللَمساتُ ولا القُبَلُ

صَبرتَ سنـينَ طويلةً

و بمجيئهِ أُعطيْتَ يا قلبيَ الأملُ

وجدتُ في قربِهِ منتهى هَنايَ و سعادتي

وفي ابتسامهِ تزولُ الهمومُ و العِلَلُ

في هدوئه, , عَشِقتُ صوتَ أنفاسَهِ

و في ثورانهِ يُعشقُ الجَدَلُ

في جمال حضورهِ يغيبُ القمرُ

وفي حلاوة أحاديثِهِ يُطرَدُ المَلَلُ

أذوبُ خجلاً من نظراتِهِ

ومن همساتِهِ يُسلَبُ القلبُ و العقلُ

تطيبُ لي لحظاتُ عُمري بقربهِ

ومن شَفَتيهِ يطيبُ الوِدُّ و الغَزَلُ

يتلَذَّذُ بتَوَرُدِ وجهي أمامَهُ

و يَحلو له مني الدلالُ و الحياءُ و الخجلُ

بينَ يديهِ وطني و جنّتي

و تقودني لَهُما كُلُ الطُرقِ و السُبُلُ