يسَّعدليـهْ صبآحڪِمْ / ممسآڪِمْ بڪِلْ خيرْ و برڪِـهْ

المرأه ..لمنـ لايعرفها حقـ معرفتها.. [/


المرأه ..لمنـ لايعرفها حقـ معرفتها..
المرأهـ تواصل بين العطاء والفناء..فعطائها لا ينتهيـ الا بفنائها.. لكنـ ..بعد الفناء تبقيـ روحـ عطائها ..
ذكرى خالدهـ .. في الذهونـ .. لانها تصنعـ اساسـ الحياهـ .. وتجدد روحها ..
المرأهـ ..خيالـ واسعـ .. لا يعترفـ بحدود .. ابداعـ فيـ التعبير ..
المرأهـ.. ذكرى خالدهـ في القلوبـ .. عالمـ الحنانـ .. يبتدي بها..
المرأهـ ..شموخـ .. عزهـ .. جبروت وفاء..
المرأهـ.. .. اعجوبهـ . من الجمالـ .. .. من عجائب اللهـ ..
المرأه.. فتنهـ .. لاتعرفـ ذنبـ .. تتجد في الجمال لانها تتطور من نفسها ..
نعمـ فأنـ بعضـ الرجالـ .. لمـ يعرفوا المرأهـ ..اقصد جهلوها.... حقـ معرفتها.. حرموا من هذهـ النعمهـ ..
لمـ يبحروا .. في عالمـ انوثتها .. لمـ يعرفوا معنى حبها.. لمـ يعرفوا معنى حنانها ..
لمـ يعرفوا خيالها العذبـ ..ولاشموخها..ولاعزتها.. ولاجبروت وفائها ..ولا اعجوبهـ جمالها ..
ولا فتنتها
عرفوها .. انها اقلـ منهمـ .. وانـ المرأه حسد.. يستخدمـ لاغراضهمـ .. منـ عمل .. وبيتـ ..
واولاد..
نسوا انـ المرأهـ ..عطأها هو حبها.. فيهي لاتبخل .. عن شئ مادامت تحبهـ .. وانها تعطي كل شئ
من عمل .. وبيت .. واولاد .. لثمنـ واحد,.. هو الحبـ ..
وهنا استطرد بعضـ مجالاتـ المرأهـ .. فقط لمنـ نسى انها امرأه.. اقصد اسطورهـ الزمنـ التي لا تنتهيـ ..



!~¤§¦..المـرأة والـوفـاء..¦§¤~!



المرأهـ جبروت وفاء .. وفت لزمانـ بأعطاهـ جيلـ متجدد .. وفاءها وقودهـ حبها ...انظر .. الى اجيالـ المرأهـ
الوفيهـ.. المرأه سفينهـ ابحرتـ من عهد ابينا ادمـ من خروجها من ضلوعـ ادمـ عليهـ السلامـ وعاصرت كل العهود ..
ابحرت في بحور الوفاء.. وسوف تبحر في العصور القادمهـ ..لانها اسطورهـ لا تكتملـ الا بنهاية العالمـ ..!~¤§¦

...المرأهـ والحياهـ .. ¦§¤~!

لاتوجد حياهـ الا بتواجد المرأه .. لانها اهمـ عنصر يكونـ الحياهـ .. فاللهـ جعلها ..الامـ ..والاختـ. والزوجهـ .والحبيبهـ ..
فليسـ للحياهـ معنى لا بوجود المرأهـ .. لانها تعطي الحياه اسمى المعانيـ واجملـ ما في الحياهـ ..
المرأه هي قلب الحياهـ النابضـ.. فا اذا تعب القلب تعبت الحياهـ..هي من تدفق دمـ الحب والحنان والعطاء والوفاء في عروقـ الحياهـ ..



!~¤§¦ ..والمرأه والحبـ ..¦§¤~!

فا هل يوجد اعظمـ من حبـ المرأه على هذه الارضـ .. اقسمـ لانه لايوجد اعظمـ من حب المرأه على هذا الكوكب..
يكفي ذكر حب الامــ .. فاهل يوجد بعد هذا الحبـ حبـ .. المرأهـ اذا احبت احبت بما فيها .. فالمرأهـ كتلة مشاعر.. ليس لها حدود ..
كتلة عطـفـ ..كتلة رقهـ.. كتلة احساس.. فالحبـ يأخذ منها الحبـ .. الحبـ اغلى كلمهـ في قاموسـ الحياهـ .. فا قلبـ المرأهـ يجملـ
حبـ لا يستطيعـ حملهـ رجلـ وهذهـ حقيقهـ لابد من الاعترافـ بها ..فالحبـ يتعجبـ من صبر المرأهـ على حملهـ .. ويخافـ من غضبها..



!~¤§¦ ..المرأهـ والسمو.. ¦§¤~!


المرأهـ تحملـ اسماء المعانيـ ..فاخلاقها .. جعلتها ساميهـ .. فالمرأهـ والاخلاقـ روحينـ في جسد .. يرتبطان بروابط عميقهـ لايمكنـ ..
ان تتحلل هذا الروابطـ ..، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ..
، لكيـ ينشر الخلقـ الحسنـ في مساحة أكبر من ميدانها ..ويكفيـ للسمو انـ المرأهـ حملت صفتهـ واسمهـ باخلاقها ..


!~¤§¦ ..المرأهـ والعظمهـ .. ¦§¤~!

يتبادر لذهنـ عندما تذكر العظمهـ .. المرأهـ فاهي من اعظمـ مخلوقاتـ اللهـ .. فاهي تحملـ تسعـهـ شهور .. ومنـ بعد المـ التسعهـ الشهور
ومابعدها.. ترى الطفلـ وكانهـ هو من اعطها الحنانـ .. نسيتـ كل شئ مر بها .. بمجرد ان تراهـ .. وتحملـ لهـ حبـ لايحملهـ احد ..
هي من اخرجـتـ الاجيالـ .. هي منـ اعطتـ للحياهـ الحياهـ.. هيـ من اعطتـ للحبـ الحبـ .. هي من اعطتـ الحنانـ للحنانـ .. و و و .
لنـ تكفي السطور التيـ تكتب والتي كتبتـ .. لاعطاء فكرهـ عنـ عظمهـ المرأهـ .. فما عسانيـ فاعلـ امامـ هذهـ العظمهـ ..
فايكفيها .. انـ احد صور القرانـ جاءت فيها..


!~¤§¦..المرأهـ والأحزانــ..¦§¤~!

هذا البابـ يجبـ انـ يتفكر بهـ كثيراً ..
لماذا تحزنـ المرأهـ .. ؟؟ سؤالـ يطرحـ نفسهـ بين هذهـ الكلماتـ ..
تحزنـ المرأهـ بسببـ قلبها .. الحبـ هو منـ يحزنها.. فعندما يخونها حبها .. لاترى فيـ العالمـ حزنـ اكثر منـ حزنها.. لانها تحبـ بكلـ شئ فيها..
فحزنها يرتبطـ بذلكـ الحبـ .. فتجدها تنزفـ المـ وحزنـ وحسرهـ .. فعندما تحزنـ ..
ينزفـ سلاحها الوحيد .. القلمـ .. تكتب حروفـ يدميـ منها القلبـ .. تجابهـ ذلك الحزنـ .. في حربـ بينها وبين حزنها.. لاينتهي.. فالقلمــ
سلاحـ تصد بهـ احزانها .. وتقف امامها كلماتها .. واعذبـ حروفها .. فاناملها اذا خطتـ .. كتبتـ كما لو انها رماحـ تشقـ الافقـ .. لتطعنـ بهـ
الاحزانـ .. فا تجد ابتسامتها.. على محياها رغمـ حزنها..




!~¤§¦..المرأهـ والاسرهـ .. ¦§¤~!

فلاوجود لاسرهـ بدون المرأهـ .. فاهيـ المربه.. (الامـ مدرسهـ اذا اعددتها اعدت شعبـ طيبـ الاعراق)
.. من يسهر اللياليـ اذا مرض احد افردها.. من يتالمـ بالمـ احد افرادها .. منـ تسيلـ اعينهـ دمعاً عنـ يغيبـ احد افردها..
منـ ينهز عرشـ الاسرهـ بغيابهـ ..منـ بفقدانهـ تنهدمـ الاسرهـ..اليست هيـ المرأهـ متمثلهـ فيـ صوره الامـ والزوجهـ والاختـ..



!~¤§¦ المــرأهـ والدمعهـ ¦§¤~!


الدمعهـ لغة المرأة ، تطرق نظر الانسانـ، لتدخلـ قلبهـ ، لانـ دموعها لاتعانق القلبـ الا لعذوبهـ دمعها ..
.. تعاند بكلمهـ.. وتصافح بدمعهـ ..وترضى ببسمهـ ...
فعندما نرى دموعها .. تتحركـ المشاعر .. والهواجسـ .. والاحاسيسـ .. لكيـ نوقف.. هذا السيلـ الهدار..

فــــيـ نــهايهـ ماكتبتهـ ..
سوفـ اكتبـ نهايهـ مقتبسهـ منـ اطرافـ بعض القرائاتـ ..

لمـ أكتبـ هذهـ الحروف لتلك المرأهـ التي تتزين لتعطر نفسها ، وتعرضـ فتنتها ، فتتجول في زوايا الأسواقـ ، بحثا عن شابـ جذابـ ، وعاشقـ كذابـ .
لم اكتبـ هذهـ الحروفـ فيـ المراهـ التي تبحث عن قلب مزيف يسليـ غرورها لأجلـ عملهـ رخيصـ ، وكرامـهـ مهينـهـ .
لمـ أكتبـ هذهـ الحروفـ للمرأهـ التي ترفعـ صوتها على والديها ، ولا تحترم عائلتها ، لأنها لم تحترم نفسها ، فكيف تحترم غيرها .
لمـ اكتبـ هذهـ الحروفـ للمراهـ التي تبحث عن إثباتـ نفسها على حساب غيرها ، لتقتل كبريائهم انتقاما لنقص في نفسها لتكمله بأيهـ طريقهـ .
لمـ أكتبـ هذهـ الحروفـ للمرأهـ التي أحرقتـ عبائتها ، لتلبسـ زيفـ الحضاراتـ ، وتتجمّل بزخارفـ معتقداتـ مسؤمهـ .
لمـ أكتبـ هذهـ الحروفـ للمرأهـ التي تبحثـ عن الانفتاحـ .. ويكونـ انفتاحها . من جميعـ اتجاهاتها ..
عفوا .. عفوا .. فمكانـ هؤلاء هي سلهـ الاهمالـ المهملاتـ ..

إن هذهـ الحروفـ كتبتها لتلكـ المرأهـ المعتزهـ بدينها ، المحتشمـهـ في لبسها ، والفاتنهـ بفكرها ، والشامخـ بقلمها ، تلك المرأهـ التي لا ترضى بالعبوديهـ مهما كانتـ ،
لأنها ليست صريعهـ الشبهاتـ ، مميزهـ بنفسها، متميزهـ عن غيرها، فهي لا تعرفـ المصاعبـ ، لأنها تعرفـ إدراك المقاصد ، نادرة المثالـ ،
ليستـ نسخهـ مكررهـ ، من بعضـ الشخصياتـ الزائفهـ ، وليستـ عملة مزيفهـ من هاوياتـ القلوبـ ، لها طموحـ يحطمـ الوجود ، ولها روحـ تأسر كل موجود ،
تلك هي رائعهـ الوجود في هذهـ الحياهـ ..
: المرأهـ أجملـ من الجمالـ نفسهـ ، نعم هذه هي المرأة ، شموخ بجموح ، وكبرياء بإعتلاء ، وعنفوان ثمين.. وعطاء بلاحدود ..جبروت الوفاء ..
حياهـ الحياهـ ..

والانـ لمنـ لمـ يعرفـ المرأهـ حقـ معرفتها ربما .. عرفـ الانـ اشياء بسيطهـ عنـ اسطورهـ الحياهـ ..
كتبتـ ولكنـ لنـ اوفيـ للمرأهـ حقها .. فاقلميـ عجز عن اعطاءها .. لو شئ بسيطـ .. من ما تستحقهـ ..
فا لتتقبلـ هذهـ الاحرفـ منيـ المرأهـ .. ولها .. جلـ احترامـ .. وتقديريـ ..