تأكد من عقدة الآحسآس بآلنقص لديكـ } ~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




اليوم عندي لكم أختبار نفسي يوضح هل أنت تعاني من عقدة الأحساس بالنقص ولا لأ

بس قبل الأختبار ضروري نتعرف علي نقاط مهمة بخصوص عقدة النقص.


عالم النفسي الشهير [[ألفرد إدلر]] وهو يعرف الإحساس بالنقص فيقول:


'هو شعور يحدو بالمرء إلى الإحساس بأن الناس جميعًا أفضل منه في شيء أو آخر'


وليس المقصود بهذا هو أن يشعر المرء بالتواضع أمام الناس فهذا أمر محمود، وإنما المقصد أن يتنامى هذا الشعور في الإنسان إلى الحد الذي يشعره بالدونية والعجز والفشل، ومثل هذا الشعور إذا تمكن من الفرد فإنه يكون نقمة عليه، تجعله لا ينعم بسكينة النفس التي من حقه أن ينعم بها، فهو يبذل جهدًا متواصلاً للتعويض عن نقصه سواء كان حقيقيًا أم متوهمًا.

من أبرز سمات الشخصية المصابه بعقدة النفس او الأحساس بالنقص هي:


,



(1)التلهف على الحب والعطف.

(أنه لا يحبني )




هذه قولة كثير من الزوجات اللاتي يعانين من التعاسة في حياتهن الزوجية، لقد كانت مدللة عند أهلها، كانوا يغدقون عليها الحب والعطف، إنها طفلتهم الوحيدة، وتوقعت نفس المعاملة من زوجها، ولكن مع مرور العام الأول من الزواج بدأت تشعر أن زوجها قلل من حبه لها، وكانت شكواها من أنه لم يعد يحبها، مع أن زوجها شديد الحب لها، ولكن كان داخلها إحساس بالنقص.


,


(2) الرغبة في بلوغ الكمال المثالي.

(ليس عظيمًا بالقدر الكافي)

هكذا يقول لنفسه كلما فعل شيئًا، فلديه شعور مستمر أن أفعاله وأعماله لم تصل للحد الذي يرضى عنه، وإذا بحثت داخل نفسه ستجد أنه يبحث عن (الكمال الوهمي) الذي لا يمكن أن يصل إليه البشر بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولن يستعيد هذا الشخص ثقته بنفسه ما لم يعلم أن كل شيء نفعله لابد وأن يعتريه حتمًا بعض النقص.


,


(3)سرعة التسليم بالهزيمة.

يكون رده إذا بدأ محاولة ما (لن أستطيع أن أكمل) وأنت متأكد أنه يستطيع، فكل قدراته تقول هذا،
ومهما شجعته فقد يتقدم قليلاً ثم تراه ضجرًا مكفهرًا يلقي ما في يده صارخًا: [لا لن أستطيع]، فما الذي يمنعه؟ إن الشعور بالنقص الذي يجعل لديه دائمًا إحساسًا بالخوف من عدم النجاح.


,



(4)التأثر السلبي بنجاح الآخرين.
مثال علي ذالك:
التقى أحدهم بزميلين في الدراسة بعد أعوام، واستمع منه إلى قصة نجاحه، وكيف امتلك صيدلية وسيارة ومنزلاً في حي راق، أو أن أبناءه في المدارس الخاصة، وكان يستمع إليه ويكاد يشعر بالدوار، وكأن غلاً يأكل قلبه، إنه بالقياس إلى صديقه لم يحقق شيئًا يذكر، وينطلق يندب حظه وهو يقارن بينه وبين الناس، وذهبت ثقته بنفسه مع تيار الحسرة على قدره بالمقارنة بأقدار الآخرين.


,



(5)الحساسية المفرطة:
يقول عند كل كلمة يوجهها إليه أحد:
(ماذا تقصد بهذا؟)
لو غفل زميله عن توجيه التحية إليه، أو لو دخل على اثنين يتحدثان فسكتا،
وآه لو وجه أحدهم إليه نقدًا ولو بأسلوب لطيف، تجده قد زاغت عيناه واحمر وجهه وقد يندفع في تصرف أحمق سخيف وقد يسيء الأدب مع زملائه،



,



(6) افتقاد روح الفكاهة:

سريعًا ما يتجهم وجهه وهو يقول (هل تسخر مني ) عندما يوجه أحد أصدقائه دعابة تمس شخصيته، وما ذاك إلا لافتقاده روح الدعابة، ونشأ ذلك في الأصل من شعوره بالنقص.



والآن اترككم
مع الأختبار وأتمني لكم الأستفادة وياريت الكل يشارك لو كنت في قرارة نفسك
تحس بأنك ماقيك هالعقدة.



,



يتبع...

أجب عن الأسئلة الآتية:


ضع أمام كل عبارة إما : نعم ، أو غالباً ، أحياناً ، نادراً ، لا .


1. هل يتهمك الناس بحب التفاخر؟

2. هل تجتهد في تجاهل العرف والتقاليد؟

3. هل يصيبك الارتباك حين تُقَدَّم للغرباء؟

4. هل تحاول التأثير في الآخرين بارتفاع الصوت؟

5. هل تقاطع محدثك باستمرار لتتحدث أنت؟

6. هل تشعر في نفسك بالحزن لنجاح الآخرين؟

7. هل ترى أن الوضع الاجتماعي حولك كله أخطاء؟

8. هل تجتهد في لفت الأنظار إليك وإن كان بتصرفات غير لائقة؟

9. هل ترغب في الملابس الشاذة والعادات الشاذة بدعوى الموضة؟

10. هل تغضب إذا ألقيت نكتة تمس شخصك؟

11. هل تحب أن تقول أشياء تؤذي مشاعر الآخرين؟

12. هل ترضيك المجاملة أكثر مما يرضيك إنجاز العمل؟

13. هل تجتهد في أن تحجب كل من عداك في شلة الأصدقاء؟

14. هل ترفض المقترحات التي تهدف إلى مساعدتك؟

,




أعطي لنفسك درجات على كما يلي :


نعم = 20 ، غالباً = 15 ، أحياناً = 10 ، نادراً = 5 ، لا = صفر


,


ثم صنف نفسك:

أكثر من 250: أنت عضو بارز في نادي الإحساس بالنقص.
من 200 إلى 250: أنت حامل لبطاقة العضوية ولكن عندك قدرة على المقاومة
أقل من 200: هنيئا لك ثقتك في نفسك


تحـــياتي


بحر العيوون






زورو مدونة اهل الشآآآم

http://alqemaalrassam.blogspot.com