لمن ضاقت به الدنيا ... !!

يا من ضاقت بها الدنيا يا من كثرت إحزانها وهمومها أأحسست بأن كل شي تسكر بوجهك وأصبح كل شي ضدك
أن الله معك "لا تحزن" أبتسم فمن اشقاك سيسعدك الحل بين يديك
فمن خلقك اشتاق صوتك وأنت تدعوه اشتاق لمناجاتك وأداء فرائضك فأن الله يحبك فلذلك ابتلاك
... فقد اخبر سبحانه وتعالى في محكم التنزيل
قال تعالى((إن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله ))
وان بعد العسر يسر فأنتي في عسر فاصبري سيأتي بعد عسرك يسر فعليك بهذه الإعمال لتري فرج وعظمة الله ونعمته عليكي
*كون على طهارة طول اليوم
*الصلاة< الصلاة في وقتها والخشوع
*صلاة الضحى لا تتركها ابدآ ابدآ
*الصدقة حتى بمبلغ بسيط جدا أسبوعيا قال الله تعالى: "من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه لهأضعافا كثيرة، والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون"
*الدعاءلاشخاص محتاجه في ظهر الغيب فان لذلك ملك يقول بعد كل دعاء ولكي مثله.


*قراءة القران يوميا بدون انقطاع.
*صلاة قيام الليل وأفضل وقت الثلث الأخير من الليل فانه السهم الذي لايخطي ابدآ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له ؟ ومن يسألني فأعطيه ؟ ومن يستغفرني فأغفر له "
*أكثر من الصيام بينك وبين ربك وقبل لا تفطر انكسر لخالقك وأكثرمن الدعاء
*الاستغفار يوميا
*ردد سبحان الله وبحمده
*ردد سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر
*أكثر من قول ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير
*أكثر من قول لا اله ألا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
*أكثر من حمد وشكرi
*وأخيرا رحمة ربك وسعت كل شي أمره بين الكاف والنون
الحي بالدعاء والتمسي أوقات الاجابه "وقت نزول المطر,الصائم حتى يفطر,عند السجود,بين الأذان و الاقامه,بعض من أوقات الاجابه لا للحصر

حاول ان تبكي لان البكاء يجلي القلوب
ويخلصها من المعاصي مما يزيد من الخشوع

واهم من ذلك كله ان تكون متفائل بان الله قادر ان يبدل حالك من عسر إلى يسر الحي بالدعاء واطرق باب من خلقك لا تيأس يوم من الأيام سيفتح الله لك الأبواب المغلقة

قالى تعالى "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل دعاء مستجاب" وفي حديث اخر"إن الله حييّ كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردّهما صفراً خائبتين"

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: " لا يزال العبد بخيرما لم يستعجل , فقالوا : يا نبي الله : وكيف يستعجل ؟ قال : يقول دعوت ربي فلم يستجب لي , فسيتحسر عند ذلك , ويدع الدعاء" رواه احمد والترمذي.

"اللهم فرج هم المسلمين وارزقهم من حيث لا يحتسبن يارب العالمين".