[center][b]وَ استقبلتُك بِ كلّ شوقْ المحبينْ .. ’[/b]

[center][b]وَ جُنونْ العاشقينْ .. ’[/b]
[center][b]وَ بدأتُ أحكيّ لكْ عنْ أياميّ هيّ بدونكْ .. ’[/b]
[b]وَ كيفْ مضتْ تلك الأيامْ وَ كأنّها سنينْ ![/b]
[b]مرّتْ بِ بطءٍ كادّ يُدمرنيّ وَ يكْتِمْ أنفاسيّ .. ’ ![/b]
[b]كانْ جوابكْ ليّ كَ[/b]
[b]( رصاصةٍ أدمتْ قلبيّ ) [/b]
[b]فَ مزقتْ أوردتيّ وَ نزفتْ منها شرايينيّ .. ’[/b]
[b]وَ أجهضتْ باقيّ أمليّ بِكْ أنتْ .. ’ ![/b]
[b]كانْت كلمتكْ تلكْ قاسيه جداً على( أنثْى ) رقيقةً[/b]
[b]تنتظرّ أيّ (مُفردةً ) جميله تُقالّ في حقها .. ’[/b]
[b]لِ تُهونّ عليها ماأصابها فيّ غيابكْ ..[/b]
[b]’ منْ ( ألمْ )وَ ( قلقْ ) وَ ( تخبطْ )[/b]
[b]وَلكنْ : ( وَ أسَفَاه ) لمْ تكترثْ بِ مشاعرّيّ .. ’ ![/b]
[b]وَ كأنكْ نسيت أو ربّما تناسيتْ كلّ أبجدياتُك ( الحرفيّه )[/b]
[b]وَ لمْ تتذكرّ منها إلاّ القليلّ , وَ أصبحتْ[/b]
[b]لُغتكْ جَافه . جَافه . جَافه . لاتعرفْ لِ ( الليونةِ ) طريقاً .. ’ ![/b]
[b]وَ لمْ تستطع أنْ تتفوه بِ أيّ شئ جميلّ ![/b]
[b]فقطْ تفوهتْ بِ / لا تٌبالغيّ يّ (صغيرتيّ ) !, [/b]
[b]كُلها أشهرّ معدودة فقطْ[/b]
[b]هي تلك المده التيّ غبتْ عنكِ فيها وَلمْ أراكِ ![/b]
[b]بعدّ ماسمعتْ منكْ هذا : صُعِقتْ وَ أحسَستُ بِ أنْ الكًونْ[/b]
[b]عَلى الرُغمْ منْ اتساعْ مساحتُه إلاّ أنّه ضاقْ في عينيّ[/b]
[b]وَ شعرتُ بِ شَيئٍ ما يُزلّزلُ مشاعريّ وَ كيانيّ .. ’[/b]
[b]وَ يكادُ أنْ يقضِيّ على الجميلّ منْ ذكْرياتيّ معكْ .. ’[/b]
[b]وَ يَهدمُ أسوارَ وجدانيّ .. ’[/b]
[b]وَ تمنيت أنْ أنفاسيّ التيّ خرجتْ الآنْ لاتعود ![/b]
[b]وَ تمنيت أنْ تُقبضْ روحيّ في تلكْ اللحظه قبلّ أن أرخِيّ أذُنايّ لِما قُلتْ .. ’ ![/b]
[b]وَ أصبحتْ كلّ الأماني ّ التيّ كٌنتْ أنسجُها كلّ صباحٍ[/b]
[b]معْ خيوطِ الشمسْ أصبحتْ كُلّها شيء منْ الأمسْ .. ’[/b]
[b]وَ أصبحتْ أبجدياتيّ كَما هيّ أمنياتيّ تعشقُ الانغماسْ في بحرّ كانْ وَ أخواتها .. ’[/b]
[b]كلّ ذلكْ بسببكَ أنتْ .. ’ [/b]
[b]كلّ الأمانيّ الصغيره ( تلكْ ) لمْ يتحقق منها شيئ .. ’ ![/b]
[b]حيْنهَا أصبحتْ فرحتيّ بكْ ( عقيّمه ) .. ’[/b]
[b]وَ ارتسمتْ على شَفتايّ ابتسامةً صفْراءَ [/b]
[b], وَ أدركتُ أنّه لافائِدةَ مرجُوةٌ منكْ ![/b]
[b]بعدها عودتُ نفسيّ أنْ لا أعطيكْ شيئاً هُو ليسْ منْ حقكْ .. ’ ![/b]
[b]وَ عاهدتُ ذاتيّ أنْ لارجعًةَ لكْ .. ’[/b]
[b]مادُمتْ أنتْ ستجعَلُ أبجدياتكْ تلك جَافةً[/b]
[b]كَ جفافِ بردّ ( الشتاءَ ) مَعيّ ,[/b]
[b]فَ لا مانعْ لديّ وَ لكْ ماشِئتْ .. ![/b]
[b]بِ صدقْ لو كُنت أعرف أنكّ بِ هذا الجفاف ![/b]
[b]لَ تمنيتٌ منْ الربّ / أنْ لا تعُود .. ’ ![/b]
[b]لكنْ أنا مؤمنةٌ تماماً بِ أن الربّ سوفْ يُبدلنيّ بِ أمانيّ أجملّ وَ سيهبْ[/b]
[b]لي منْ يُحققها ليّ بعد مشيئته سُبحانْه .. ! ( )[/b]
[b]وَ أعلمْ أنكْ لمْ تكنْ أنتْ ( آدمْ ) الذيّ يستحقْ حواءَ تلكْ .. ’ ![/b]
[b]وَ سَ أُخبركْ شيئاً قبلّ أنْ ألَمْلِمُ أشيائِيّ [/b]
[b]وَ ماتبَقَى منْ شتاتِيّ وَ أرحْلّ منْ عالمكْ :[/b]
[b]تعْلّمُ يقيناً أنْ الشتاءَ هذا العامْ قارسٌ جداً .. ’ ![/b]
[b]وَ أحتاجُ فيه إلى معطفْ منْ حبّ وَ حنانْ كيّ لا أبردّ فَ أمرضْ ![/b]
[b]لكنكْ لنْ تكون أنتْ ذاكْ ( المعطفْ ) [/b]
[b]يّ سيديّ ..’ ![/b]