وقلت لي........
وقلت لي..وانتهى بعدك الكلام..كعلامة كبرى..كورت بعدها شمس دنيانا..وسئل من سئل.....
وما السبيل...؟؟
حلت الحرقة وحل الأنين
كلامك سكين..يوجؤني كل لحظة كل حين..ابادة هو لم تترك خلفها الدليل..أي ألم آخر لا يهم...لكن ألمك يرثى له الجبين....
حتى أصبح النظر اليك مأساة..وتذكرك وذكرياتك مأساة..و الأنا متى كانت معك مأساة مأساة...
وقلت لي...وتساءلت..يا الهي كيف يكون الانسان غير نفسه..وهل لي أنا أن أكون غير أنا...وان كنت نفسك و أنت تقول..من كان قبلك ذاك..
دوامة هي..ما سلخت جلدي..ولكنها سلخت فكري..وبعثرت فيه مبادءه المنطقية........وظل السبيل.......
سمعتك نعم...ووقع لكلامك التثبيت..في الذاكرة الحية هو..وان توالت السنين...
أجبتك لا...قولك قضاء فيه نقطة انتهاء..أجبرني في لحظة ما أن أكون خرساء..
ذهبت معك الى ما وراء الحدود...وعدت وحيدة...
أمشي لحالي..والطريق نار..والفكر نار..ومن يلقاني يلقى النار...
وطالب العلم هذا..رأى الجمال و التميز..وما رأى اللهيب..قال في شعرا..
تحسدني عليه كل النساء..الملهمة المتجملة في حالة اغماء..بل في حالة عياء..
اشتدت الأزمة وحل الخلل..تموجت الأصوات في مسمعي بصدى رهيب..وتباطئت حركة الناس وفزعت..تمنيت أن أكون بجانب أمي..
لاأذري كيف زج بي لقول كلمة..تمتمت بصوت خافث..ثعبت..ثعبت..ثعبت يا عالم..عقدوني الناس...
أريد الانزواء..بل الارتكان و الرقود...الى يوم المسير....
وبصوت عال...لا..المسجد لا يتدنس..ببعض الشعارات..
أينما قالها...أينما حرمت عليه الصلاة......
ما أرجو قوله هو...لا ل...ولا ل...ولا ل...
ولكن نعم لهذه الكلمات...
وتركت...غير مبالية بما خلفته من علامات استفهام..باحثة عن شيء..
هو ليس الأمان و لا السلام..ولا بلسم الألم...بل هو التحول..
وقلت لي..وغابت عني متعة الحياة..فهل قلت ما قلته بالمباشر..أم في مخيلتي و تأويلاتي..وأنا أبحث عن جواب لما آل له حالنا..أم في أحلامي و هواجسي..و أنا أعاني الغياب....لا أدري.......
لا أدري..لا المكان و لا الزمان..كان ذاك قبل الأمسية الشعرية..أم بعدها..أم لم تكن أية أمسية في جميع الأحوال..ربما هذا و ربما ذاك..
انها حالة تشتت...ضاع فيها تناسق الأفكار..
الا يقين واحد...أنت المحرك...لهذا الاختلال....
هكذا كان الألم لي نعم........لكن السحق لك.....
فتهنى ما شئت و أنت في حالة امهال...بعدها لن تبق في حالة اهمال..
بعض من حروفي..أنا حياة