على المستوى الخططي ، رودي جارسيا مدرب روما فرض استراتيجية منحت له السيطرة على المباراة وكان ينقصه ترجمة ما فعله إلي هدف ، حيث استخدم أسلوب الضغط المبكر مع الاستحواذ والنقل السريع للكرة من خلال طريقة اللعب (4-3-3) ، والتي وصل من خلالها لمرمي يوفنتوس كثيرا.

بينما كان التحفظ سمة الأداء الخططي لكونتي وهو ما ظهر من البداية بخوضه اللقاء بطريقة (3-5-2) ، بتأمين دفاعاته أولا والهجوم باستغلال المناطق التي تخلو باندفاع لاعبي روما للهجوم ، وكان الفارق بين المدربين أن أحد التغييرات التي أجراها كونتي  في الدقيقة (75) بنزول أوسفالدو بدلا من يورنتي كان كلمة الحسم في المباراة ومنح الفوز لفريقه.

رقميا ، روما كان الأكثر استحواذا حيث سيطر بنسبة (58%) مقابل (42%) ليوفنتوس ، وسدد لاعبوه (19) مرة بينهم (7) على المرمى ، وفي المقابل سدد يوفنتوس (11) مرة بينهم (5) على المرمى ، إلا أن هذا التفوق ذهب أدراج الرياح بعد هدف أوسفالدو.

 

ماركو ستوراري حارس يوفنتوس هو نجم المباراة بلا منازع ، وكان نقطة قوة لصالح فريقه بعد أن نجح في الحفاظ على شباكه بالرغم من المحاولات العديدة لنجوم روما ، وكانت اللقطتان الأبرز له في الدقيقة (39) عندما تصدى لإنفراد جيرفينيو ، ثم في الدقيقة (82) عندما نجح في التصدى لكرة نانيجولان وارتدت لفلورينزي وكان الحارس لها بالمرصاد مجددا.