عندما وقف مغني الهيب هوب الأمريكي الشهير كريس براون قبل أيام يؤدي إحدى أغنياته على المسرح الذي شهد توزيع جوائز "إم تي في"، سقطت ساعته من طراز "روليكس" المرصعة بالألماس في القاعة.

وحينما تنبه براون الى ذلك كان قد مر وقت كاف كي يلتقطها أي من الحضور، وان يغادر القاعة بهدوء ومعه ساعة النجم الشهير، كذكرى في يوم مشهود حظي به أحد معجبيه بما قد لا يقدره بثمن، وان كان ثمن الساعة يبلغ 22 ألف دولار.

وعلى الرغم من قناعته بأنه فقد ساعته الى الأبد، لكنه لم يفقد الأمل بمعجزة تعيد له ساعته الثمينة. وسعياً لتحقيق المعجزة طلب من مساعديه على الفور تقصي الأمر ومحاول معرفة أية تفاصيل يمكن ان تسهم في العثور عليها.

وبالفعل حينما رآهم أحد المعجبين توجه لهم على الفور وبيده ساعة براون الثمينة وأعادها لهم وتوارى عن الأنطار. أعرب كريس براون عن سعادته البالغة باستعادة ساعته وقال انه يقدر عالياً ما فعله "المعجب النزيه".

على الرغم من سعي المعجبين للتقرب بأي شكل من الأشكال من فنانيهم المفضلين، إلا يبدو ان المعجب الحقيقي هو من يراعي مشاعر فنانه المحبوب أولاً وآخراً، ولا يننتظر منه في المقابل حتى كلمة شكر، ليظل في ذاكرة الفنان بصورة معجب مجهول يمثل كل محبيه

يسلمو ع الطرح المميز