الحلم الذي لا يخاف اليقظة

تاريخ التسجيل : 25/12/2010

يقولون : الكتابه مقبره للاحزان
وما البوح إلا رقصه من رقصات الالم .. وكأنه ذبيح يرقص قبل الموت
وهذا الحب اكبر حقيقه بلا جدال ، وهو نفسه اكبر وهم بلا جدال

بالامس راودني حلم
رأيت ظلي عاريا ..!
والجنون يلبسني قناعه السحري ويدق الطبول ويذبح القرابين
رأيت نفسي هائماً وسمعت طرقات القلب وشعرت بملك الموت
حلمت بالشمس تسقط أمام بابي
رأيت النجوم طيوراً بيضاء تهبط حولي ...
ونهر جارف يهدر فوق رأسي وأنا معلق اليدين بأرجوحه تهتز بين النار والنار
رأيتكِ كفراشة تطير لتزين الفراغ بين الأرض والسماء
وكانت حروف الحب كفقاعات ملونة ...
لكنها كعود كبريت أضاء الجمال برهة ثم مات...!

أحياناً يجعلنا الحزن أكثر دفئاً وشفافية ... رغم البرد الساكن في العروق... فنغمس ريشة القلم من أرواحنا
اتذكر كلماتكِ فتتمزق حجباً كثيرة بي ، حاولت ان انفض غبار الالم والوحده عني واعيد للحياه تألقها
من خلف حائط الأمل من البحرالذي يغرقني بكِ أكتب اليك هذه الكلمات وكأني لا أعرف الجواب
أتمنى أن أعيش معكِ ضوضاء العمر حتى غروب شمسنا

هنا على شاطئ الأيام بين الأسود والأبيض
سأنتظرك شراعا قادما يحمل الأحلام
ومن أصداف البحر المنثوره فوق رمال الغربه ومن ساعات الوحده سأصنع لك تاجا
اجدكِ كأنفاسي التي تسكن صدى وجودى
وأتمنى أن تكوني ذالك الحلم الذي لايخاف اليقظه
سأنتظركِ ما بقيت