سحبت قرعة تصفيات كأس الأمم الأوروبية، المقرر إقامتها في فرنسا عام 2016، اليوم الأحد في مدينة نيس الفرنسية بحضور عدد من أبرز نجوم اللعبة في القارة العجوز، وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الأوروبي صاحب الأرض ميشال بلاتيني.

وأسفرت القرعة، التي أشرف على تقديمها النجمان الهولندي رود خوليت نجم ميلان الإيطالي سابقاً، ونظيره فيتشنتي ليزارازو ظهير بايرن ميونيخ الألماني، عن مجموعات تتراوح بين التوازن والصعوبة، لعل من أكثرها تعقيداً، المجموعة الثامنة التي ترأسها المنتخب الإيطالي بطل يورو 1968، الذي وقع إلى جانب منتخبين سبق له وأن واجههما في التصفيات المونديالية الماضية ألا وهما بلغاريا ومالطا، إضافة إلى وجود المنتخبين العنيدين، كرواتيا المتأهلة للمونديال والنرويج.

وكان الاتحاد الأوروبي للعبة وزع المنتخبات المشاركة في التصفيات على ستة مستويات، آخذاً في اعتباراته نتائج كأس العالم 2010، كأس أوروبا 2010 و2012 وتصفيات كأس العالم 2014.

وشهدت القرعة التي كانت موجهة، بعض الحالات الاستثنائية على غرار إقرار عدم وقوع منتخبي إسبانيا مع جبل طارق، المنتمي حديثاً إلى نخبة الـ"يويفا"، إضافة إلى أذربيجان وأرمينيا، للخلافات السياسية الحاصلة بين دولهم، وللمصادفة الطريفة وقع في محاولة السحب الأولى اختيار جبل طارق، الذي سيشارك لأول مرة في التصفيات ووضعه مع إسبانيا في المجموعة الثالثة، غير أنه تم آلياً تحويله للمجموعة الموالية وهي الرابعة التي تترأسها ألمانيا.

حضر إلى مدينة نيس حاضنة الحدث الأبرز على مستوى القارة العجوز العديد من الأسماء المميزة، علاوة على مدربي المنتخبات المشاركة في التصفيات كافة ، دون نسيان استضافة 13 اسماً خالداً في حراسة العرين، الذين تقدمهم الفرنسي فابيان بارتيز، الذي تم تكليفه بشرف الدخول بالكأس وتقديمها أمام الحضور.

بالإضافة إلى بارتيز بطل مونديال 1998 ويورو 2000، وجهت الدعوة لأسماء أخرى صالت وجالت في هذه البطولة وحققت أمجاداً كبيرة، حيث تم توظيفها لشرف سحب القرعة، وهي توالياً: الإسباني جوزيه أنخيل إيريبار، الأيرلندي بات جينينغس، الروسي رينات داساييف، الألماني أندرياس كوبكيه، البرتغالي فيتور بايا، اليوناني أنطونيو نيكوبوليديس، البلجيكي جان ماري فاف، الدنماركي بيتر شمايكل، التشيكوسلوفاكي إيفو فيكتور، البولندي يان توماجفسكي، الإيطالي دينو دزوف، الهولندي هانز فان بروكلين.

تم اعتماد تقنية الانتظام في سحب القرعة التي شملت 53 منتخباً، منها 26 لم تصل في تاريخها إلى عرس اليورو، إذ تم تحديد مواقع رؤساء المجموعات ومن ثم الانتقال إلى المستويات، السادس والخامس فالرابع فالثالث، ومن ثم الثاني، علماً بأن البطولة القادمة ستشهد لأول مرة وصول 24 منتخباً إلى خطها النهائي، بعد أن كانت تضم 16 منتخباً منذ 1996، ومع التذكير بأن نسخة المسابقة لعام 1984 والتي استضافتها فرنسا وتوجت بها بقيادة بلاتيني، قد ضمت 8 منتخبات فقط.

ولم تتوقف بوادر ملك الـ"يويفا"، بلاتيني عن هذا الحد، حيث أقر أعضاء اتحاده خوض مواعيد التصفيات بين يومي الخميس والثلاثاء، وفق أسلوب تنظيمي تمت تسميته بـ"أسبوع كرة القدم"، وفي ذلك جانب من المراعاة لحقوق البث التلفزيوني مع الشركات المالكة والراعية للحدث الكبير.

وتنطلق التصفيات في 7 أيلول/سبتمبر المقبل وتمتد حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر 2015، في حين ستسحب قرعة النهائيات في 12 كانون الأول/ديسمبر 2015، على أن تقام بين 10 حزيران/يونيو و10 تموز/يوليو 2016.

من المستبعد أن يغيب أحد المنتخبات الكبرى عن اليورو القادم، حيث ستكون الفرصة متاحة لمنتخبات الصف الثاني أو الثالث لتسجيل الحضور كونها ستتجنب مواجهة المنافسين الأعلى منها تصنيفاً.

ووفقاً للنظام الجديد، يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة وصاحب أفضل مركز ثالث بين المجموعات التسع، فيما تخوض المنتخبات الثمانية الأخرى التي تحل ثالثة مواجهتين فاصلتين بينها في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 من أجل تحديد هوية المنتخبات الأربعة الأخرى التي ستكمل عقد النهائيات.

ستلعب فرنسا خارج روزنامة المباريات الودية الخاصة بها، دور المنتخب الحر في المجموعة التاسعة والأخيرة خلال جولات التصفيات، كون هذه المجموعة تضم 5 منتخبات فقط، ما يعني وجود منتخب دون مباراة في كل جولة من الجولات العشر في التصفيات.

ويأتي هذا الدور لمنتخب "الديوك" في إطار تمكينه من حظوظ متعادلة في الاستعداد للحدث القاري لخوض أكبر عدد ممكن من المباريات، شأنه شأن البقية.

سحبت قرعة تصفيات كأس الأمم الأوروبية، المقرر إقامتها في فرنسا عام 2016، اليوم الأحد في مدينة نيس الفرنسية بحضور عدد من أبرز نجوم اللعبة في القارة العجوز، وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الأوروبي صاحب الأرض ميشال بلاتيني.

وأسفرت القرعة، التي أشرف على تقديمها النجمان الهولندي رود خوليت نجم ميلان الإيطالي سابقاً، ونظيره فيتشنتي ليزارازو ظهير بايرن ميونيخ الألماني، عن مجموعات تتراوح بين التوازن والصعوبة، لعل من أكثرها تعقيداً، المجموعة الثامنة التي ترأسها المنتخب الإيطالي بطل يورو 1968، الذي وقع إلى جانب منتخبين سبق له وأن واجههما في التصفيات المونديالية الماضية ألا وهما بلغاريا ومالطا، إضافة إلى وجود المنتخبين العنيدين، كرواتيا المتأهلة للمونديال والنرويج.

وكان الاتحاد الأوروبي للعبة وزع المنتخبات المشاركة في التصفيات على ستة مستويات، آخذاً في اعتباراته نتائج كأس العالم 2010، كأس أوروبا 2010 و2012 وتصفيات كأس العالم 2014.

وشهدت القرعة التي كانت موجهة، بعض الحالات الاستثنائية على غرار إقرار عدم وقوع منتخبي إسبانيا مع جبل طارق، المنتمي حديثاً إلى نخبة الـ"يويفا"، إضافة إلى أذربيجان وأرمينيا، للخلافات السياسية الحاصلة بين دولهم، وللمصادفة الطريفة وقع في محاولة السحب الأولى اختيار جبل طارق، الذي سيشارك لأول مرة في التصفيات ووضعه مع إسبانيا في المجموعة الثالثة، غير أنه تم آلياً تحويله للمجموعة الموالية وهي الرابعة التي تترأسها ألمانيا.

حضر إلى مدينة نيس حاضنة الحدث الأبرز على مستوى القارة العجوز العديد من الأسماء المميزة، علاوة على مدربي المنتخبات المشاركة في التصفيات كافة ، دون نسيان استضافة 13 اسماً خالداً في حراسة العرين، الذين تقدمهم الفرنسي فابيان بارتيز، الذي تم تكليفه بشرف الدخول بالكأس وتقديمها أمام الحضور.

بالإضافة إلى بارتيز بطل مونديال 1998 ويورو 2000، وجهت الدعوة لأسماء أخرى صالت وجالت في هذه البطولة وحققت أمجاداً كبيرة، حيث تم توظيفها لشرف سحب القرعة، وهي توالياً: الإسباني جوزيه أنخيل إيريبار، الأيرلندي بات جينينغس، الروسي رينات داساييف، الألماني أندرياس كوبكيه، البرتغالي فيتور بايا، اليوناني أنطونيو نيكوبوليديس، البلجيكي جان ماري فاف، الدنماركي بيتر شمايكل، التشيكوسلوفاكي إيفو فيكتور، البولندي يان توماجفسكي، الإيطالي دينو دزوف، الهولندي هانز فان بروكلين.

تم اعتماد تقنية الانتظام في سحب القرعة التي شملت 53 منتخباً، منها 26 لم تصل في تاريخها إلى عرس اليورو، إذ تم تحديد مواقع رؤساء المجموعات ومن ثم الانتقال إلى المستويات، السادس والخامس فالرابع فالثالث، ومن ثم الثاني، علماً بأن البطولة القادمة ستشهد لأول مرة وصول 24 منتخباً إلى خطها النهائي، بعد أن كانت تضم 16 منتخباً منذ 1996، ومع التذكير بأن نسخة المسابقة لعام 1984 والتي استضافتها فرنسا وتوجت بها بقيادة بلاتيني، قد ضمت 8 منتخبات فقط.

ولم تتوقف بوادر ملك الـ"يويفا"، بلاتيني عن هذا الحد، حيث أقر أعضاء اتحاده خوض مواعيد التصفيات بين يومي الخميس والثلاثاء، وفق أسلوب تنظيمي تمت تسميته بـ"أسبوع كرة القدم"، وفي ذلك جانب من المراعاة لحقوق البث التلفزيوني مع الشركات المالكة والراعية للحدث الكبير.

وتنطلق التصفيات في 7 أيلول/سبتمبر المقبل وتمتد حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر 2015، في حين ستسحب قرعة النهائيات في 12 كانون الأول/ديسمبر 2015، على أن تقام بين 10 حزيران/يونيو و10 تموز/يوليو 2016.

من المستبعد أن يغيب أحد المنتخبات الكبرى عن اليورو القادم، حيث ستكون الفرصة متاحة لمنتخبات الصف الثاني أو الثالث لتسجيل الحضور كونها ستتجنب مواجهة المنافسين الأعلى منها تصنيفاً.

ووفقاً للنظام الجديد، يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة وصاحب أفضل مركز ثالث بين المجموعات التسع، فيما تخوض المنتخبات الثمانية الأخرى التي تحل ثالثة مواجهتين فاصلتين بينها في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 من أجل تحديد هوية المنتخبات الأربعة الأخرى التي ستكمل عقد النهائيات.

ستلعب فرنسا خارج روزنامة المباريات الودية الخاصة بها، دور المنتخب الحر في المجموعة التاسعة والأخيرة خلال جولات التصفيات، كون هذه المجموعة تضم 5 منتخبات فقط، ما يعني وجود منتخب دون مباراة في كل جولة من الجولات العشر في التصفيات.

ويأتي هذا الدور لمنتخب "الديوك" في إطار تمكينه من حظوظ متعادلة في الاستعداد للحدث القاري لخوض أكبر عدد ممكن من المباريات، شأنه شأن البقية.