هو: سامحيني
هي: اغرب عن وجهي ,الم اقل لك بأني لا أريد أن أراك ثانية ولو حتى بالصدفة؟...
هو: أرجوك وأتوسل إليك ,اسمعيني ولو للمرة الاخيره ....
هي :لقد فات الأوان ولم يعد ينفع الكلام..
هو: صدقيني اعترف بذنبي وقد تعبت من تأنيب الضمير.!
هي:استبعد أن يكون لمثلك ضمير يؤنبه.!
هو:إنا لست سيء لهذه الدرجة..
هي:إذن اخرس و لا داعي لفتح الجروح القديمة من جديد ويكفي ما قد مضى..
هو:ولكني مصر على إثبات براءتي وليكن ما يكن , قلي لي ما الذنب الذي اقترفته في حقك؟
هي: هل تقصد ما تقول فعلا؟أم انك تمزح؟ ألا تخجل من نفسك؟!
لعبت بمشاعري وأحاسيسي البكر الطاهرة الصادقة,
جعلتني أستجديك الحب استجداء,
جرحت كبريائي وأهنت كرامتي,
جعلتني أؤمن بان الحب لعنه وكذبه كبيره.,
وبعد هذا كله تسألني ما هو الذنب الذي اقترفته في حقي؟
هو:صدقيني لم اقصد كل ذلك ولا اعرف لماذا وكيف ومتى تم ذلك؟
الشيء الوحيد الذي أريدك أن تعلميه هو أني أحببتك بصدق ولم ولن أحب احد غيرك ما حييت...
هي :كاذب كبير..
هو:اكبر دليل على صدق كلامي هو اني لم استطع أن ارتبط بإنسانه أخرى حتى ألان بعكسك..
هي :ارتبطت بشخص أخر لا لأني أردت ذلك وإنما رغبة مني في إنهاء المأساة الهزلية, و كذلك رغبه مني في الانتقام لكرامتي المجروحه ولكني للأسف الشديد لم أكن اعلم باني سأنتقم من نفسي..
هو: كل ذنبي أني كنت مترددا وخائف بعض الشيء من خيبة الأمل..!
هي :بل جبان نعم لقد كنت جبان وليس خائف. لم تستطع ان تكن رجلا ولو للحظه واحده وتحدد موقفك, وأنا تعبت من الانتظار,
و على العموم شكرا..
هو:على ماذا تشكريني؟
هي:على انك جعلتني امرأه أقوى ...
هو:الم تعودي قادرة على السماح؟
هي :للأسف لا , فلم يعد بقلبي سوى الحقد والكراهية وكل ذلك طبعا بفضلك..
هو:اعترفي بأنه لازال لي في قلبك مكان ولم تستطيعي نسياني؟!
هي: إطلاقا, لا تمني نفسك بمزيد من الأوهام.. صدقني لم يعد لك وجود في حياتي, فالمسألة كانت مسألة وقت لا أكثر..
واسمع مني هذا الكلام للمرة الاخيره:
محبوبتك التي أحببتها في يوم من الأيام قد ماتت منذ زمن طويل, أنا اليوم أمراه أخرى غير التي عرفتها تماما, ولا أنصحك بان تحاول التعرف عليها ثانيه, لأنك حينها ستخسر وتندم الندم الكبير..
هو:ألا تستطيعي منحي فرصه أخيره لأثبت لك فيها صدق مشاعري؟
هي :قد أعطيتك أكثر من فرصه ولكنك للأسف أضعتها جميعا,
اذهب بعيدا عني, ابحث عن أمراه أخرى تلعب بمشاعرها لتنتظرك سنين وتظل تتحجج لها بحاجتك لمزيد من الوقت للتعرف عليها والسؤال عنها من تكون , وفي النهاية وبعد أن تتأكد من صدق مشاعرها تجاهك تكتشف فجأة بأنك قد فقدتها....

دمت لنا ودام قلمك