عندما أخبروني برحيلك عن هذه الحياة..تمنيت أن لو كان في أحشائي طفل منك

تمنيت ذلك رغم أن لم تكن حينها لي كُنتَ قد أخترت الرحيل..!

لكن رغم ذلك ظللتُ أشهر أنتظر لعل أمنيتي تتحقق ويكبُر طفلك داخلي ..

حتى أنني تخيلت كيف س أخبر أمك وأنا أمسح دموعها وأقول لها هنا في أحشائي قطعة منه ..

أمك..أتعلم هي الشخص الوحيد الذي ذرف دموعا حين أفترقنا عن بعض ..

أذكر كيف جاءت إلى منزلنا وهي تخنقها العبرة حتى غصت بها وبكت وهي تقول لو كان الأمر بيدي لما حدث هذا ..

هي لم تكف عن الحديث عن أمنيتها ب أن نبقى مع بعض حتى أولئك النسوة اللاتي يثرثن بما حدث أخبرن أمي ب حديثها عني ..!!

أتعلم كنت أقول لها لم يكن هو ..! ذلك الشخص الذي عشت معه لم يكن أُبنك..؟ لم يكن هو نفس الشخص الذي كان يبعث الهدايا مع أخته ويتصل بها كل صباح في الجامعة وأنا بجانبها ..

كان شخص اخر حتى أنا لاأعرفه ..؟ شخص أخر غير الذي كنتُ أتحدثُ معه على الهاتف دون أن أشعر ب ألم يوخز أذني من ملاصقة هاتفي لأذني ساعات طوال ..







شخص أخر غير الذي كنت حينما أدعي النوم أشعر ب أنفاسه على وجعي.. أُقسم هو شخص أخر لاتعرفونه البته ولاأعرف أنا كيف لم يكن هو ..!!

ي الله أخذني الحديث عنك ونسيت أمنيتي..حسناً هي مجرد أمنيه لم تتحقق ككل الاماني التى ربطتها بك ...!





















^^



هذا حديث غص به حلقي منذُ سنوات وهـ أنا أُثرثر به أخيرا..

ف أستميحكم عذرا ي أل التحليه إن كانت أحاديثي مؤلمه أو موجعة لـ أحد منكم أو لم تعجبكم ببساطة ..!!

لكن هي تخنقني منذ سنوات وحان الوقت لأُشفى منها..هي فقط مدة وسـ أكفُ عن الهذيان بها ...