رِفقاً بقلبىّ

بحق الحُبْ الرائعَ وغرآم السنينْ

بحق الحُلم الضائعَ ودموع العآشقينْ

بحق الذكرىَ

بحق ليالى الشوق وإحسآس الحنينْ

معذبتى .. كفى قسوه..!

إلى متى ........ قلبى الجريحَ تعذبينْ

لم يمت فينا الهوىَ..!

إنما

أصبحَ سِراً دفينْ

فيكِ أفكرُكَى يعيشّ وأنتِ لى تتذكرين

مابالٌ قلبكِ قد قَسى ؟؟

وصرتِ عنى تتغيرنْ

وكأن ما بيننا فيه شىءٌ قد يٌشينْ

منحتُكِ قلبى أنا فيهِ وحدكِ تسكُنينْ

وإذا خرجتِ منهُ يَوماً فبينْ ضلوعىّ تتنزهينْ

ومثلما أنتِ فى قلبى أنا فى قلبكِ تسجنينْ

لآمهربُ منكِ لدىَّ ولآ أنتِ منى ستهربيْن

كفىَ عتآباً كفى لوماً

إذا أخطأتُ أنتِ أيضاً تُخطئينْ

أنا ما جنيتُ عليكِ أبداً..!



إنما

تركتكِ يوماً تختارينْ

كنتِ حره فإنظرى ماذا فعلتِ ؟؟

من أى كأسٍ تشربينْ ؟؟

مآ عُدتِ أنتِ كما كُنتِ ..!

ولآ أنا

أصبحتُ مثلَ مآ تعرفينْ

بحقْ كُل الشوقْ الذى جئتِ بهِ تتوسلينْ

بحق كُل الحُبَ الذى فيهِ الآنَ ترغبينْ

بحق مآ علمتنى المشاعروكنتِ منى تتعلمينْ

بحق حاجتى إليكِ …ولهفتى عليكِ

ورغبتى فيكِ مثل كُل العاشقينْ

بحق ما بيننا مِنْ ذكرىَ لنْ تمحوهَا السنينْ

رفقاً بقلبى حتى بقلبكِ تَتَرفقينْ

وإرحمى ضعفى إليكِ … فأنتِ مثلى تضعفينْ

ولآ تجرحينىَ الآنَ حتىَ مِنْ آلآمىَ تتألمينْ

بحق أيام الهوى وبٌكاكِ بالدمعْ الحزينْ

وتنهداتكْ لحظةْ كُنتِ تودعينْ

إنسينى حيناً إرتاحىّ منىّ

دعىّ قلبى يستكينْ

لأنى لن أنساكِ أبداً وأنتِ بِ تفكرينْ