عندما
يغتال السواد لون الصبآح
وتحمل الشمس امتعة الضوء
لتخلي المكآن لذلك الشيء .. المعتم ..]
ليأتي مستحل مكآنه كالعادة
جميلا منيرا بأعين الناس مظلم بعين نفسه .

عندما
تهدأ انفاسهم ويستقبل النوم أجفانهم \ برحابة
وتفتح ابواب أحلامِهم وتربت الراحة على أكتافهم

عندما
يخالط لون السماء زرقة البحر بعبائة الليل
ويتوحد اللون وتسطع السماء بالنجوم
وتتألق الشوارع بالأضواء الخافته

ذات ليلة من تلك اليال
احسست بــ\ الضيق يزداد

شعرت بآختناق
لا اسطيع المكوث هكذا
شعرت بـ\ جدران غرفتي تضيق و تضيق
ادركت أن لم اخرج فــ\ سيعانقني الموت
خرجت مسرعة أعانق أطيآف الليل
اناجي سكون الناس بضجيج ضيقتي
زفرت بضيق هناك شي ببرودة الطقس يلامس خذي
رفعت يدي لألتمس دمعة استباحتني العذر وأروت ضمئ جفني
فتلتها دموع رقصت بحزن وتناثرت على ارصفة تلك الشوارع

استطعت الوقوف بعد محاولات عدة
زفرت بعد شهيق طويل
استرسلت في المشي فلم يزل الشعور بضيق مستمرا
اصبحت اكره ذاك الليل واصبحت اكره ذاك القمر

هلوسات نفسي