السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







كالعاده اجتذبك الفضول ورفضتى النصيحه


امممممممممم

مفيش مشاكل

اقرى بس على مسئوليتك

بس مدام تمالكتك الشجاعه وقريتى فلازم يا جميل تتفاعلى معايا إزاى؟؟؟؟؟؟

حلو السؤال ده

عندى شوية اسئله حلوين تجاوبى عليهم عايزه تقوليلى الاجابه خير وبركه مش عايزه براحتك برده مفيش مشاكل بس تبقى تعدى وتقولى انك شغلتى حتى دماغك فيها ماشى ؟؟؟؟اتفقنا؟؟؟

يا هادى.........

-هل تتحدثين إلى نفسك بصوت مرتفع؟

-هل تتخيلين موقفا معينا لم تحسنى الرد فيه كما ينبغى فتعيدى تمثيل المشهد فى عقلك لتردى كما لم تستطيعى أن تردى(ركزى معايا)؟؟؟؟؟

-هل سمعتى أولادك فلذات أكبادك يوما يتهامسون قائلين(هى الوليه دى إتجننت ولا إيه؟؟؟)<بغض النظر عن إنهم يبقوا كده ........ولا بلاش>؟؟؟؟؟؟؟

-هل تدخلين فى نوبات عصبيه اكثر من مره فى اليوم الواحد ,يعنى صوتك يعلى لغاية ما يسمع جوزك فى الشغل ,وعنيكى تحمر وشعرك بقدرة قادر يقوم يقف من غير سشوار؟؟؟؟؟؟؟؟

-هل تضربين أولادك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

-هل أنت سريعة الإستثارة يعنى لو دبانه جت على مناخيرك تعاركيها؟؟؟؟

-هل تظنين أن الجميع مطهضك فى المنزل من صغيرك الذى يستيقظ فى أوقات حرجه,إلى البواب الذى يتعمد رن الجرس أثناء نومك العميق؟؟؟؟؟

-هل انت بدينه؟؟؟؟

-هل أنت متشائمه؟؟

-هل ينقبض صدرك كثيرا وتشعرين بالقلق لأتفه الاسباب؟

ـ......كفايه كده إحنا مش فى قسم الشرطة؟؟؟؟ندخل فى الموضوع بقه؟؟

أكاد أسمع أحداكن تصرخ(هو انتى لسه هتدخلى فى الموضوع يا شيخه علتينا)وتروح قافله الصفحه فى وشى أىىىىىىىىى

مش مشكله للاخت المثابره الى كملت معايا اليك هذا الموضوع على مسئوليتك الشخصيه

طبعا لو الإجابه عن الاسئله السابقه كلها بنعم فانت بالطبع على حافة مشكله نفسيه حقيقيه أو انت بالفعل تعانين من واحده؟

تسألينى والتكشيره ترسم 111على جبينك الجميل
اذا هل أنا مجنونه؟؟؟
ارد عليكى بسرعه قبل أى اصابات ملهاش لازمه

براحه معايا نعرف الفرق اساسا بين المرض النفسى والعقلى واستحملى شوية النحوى الى جيين فى السكه:
المرض النفسى هو مجموعة الانحرافات التى لا تنجم عن عله عضويه أو تلف فى تركيب المخ
اسبابه:-عوامل استعداديه
-علاقات اسريه غير مستقره
-عوامل معجله
-عوامل ثقافيه
اما المرض العقلى فهو اضطراب عقلى خطير وخلل شامل للشخصيه يجعل السلوك العام للمريض مضطربا ويعوق نشاطه الاجتماعى
اسبابه:-اسباب عضويه :اصابة المخ-افرازات غدد-الاصابه بمرض مثل الزهرى
-اسباب نفسيه عنما يترك المرض النفسى دون علاج ويصل الى حدته فيتحول الى مرض عقلى

نرجع لكلامنا

طبعا لو مرضك عقلى (ربنا يجعل كلامنا خفيف عليكى)فاكيد اكيد مش هتكملى الموضوع وهتولعى فى الكمبيوتر

اما بقه لو مرضك نفسى او على وشك فاسمعى منى والمره دى بجد

المرض النفسى مش معناه الجنون فلا يوجد منا من لم يعانى يوما من ازمه نفسيه ما تركت اثرا غائرا فى شخصيته

من منا لم يصدم فى حبيب او فقد غالى او عانى من ظلم او تعرض للاحراج او او او

البعض يملك القوة ليتخطى الموقف ويخرج منه بسلام
والبعض يسقط فريسه للاكتئاب او القلق او الوسواس او اى عرض اخر من اعراض المرض النفسى
اذن ليس عيبا ان نطلب علاجا لاى عرض نشعر به خاصة اذا لاحظ الجميع علينا هذا وأدى الى إعاقة إستمرار حياتنا الطبيعيه.

ولأنى لست بطبيبة نفسيه ,فبالإضافه إلى الإتجاه إلى الطب بحثا عن علاج فإليك هذه الكلمات التى تطمئن القلوب وفيها شفاء من كل داء:
-الاكتئاب والتشاؤم
قوله تعالى:"قل يا عِبادِيَ الذينَ أسْرَفوا على أنفسِهِمْ لا تَقنَطُوا منْ رَحْمَةِ الله إنَّ اللهَ يغْفِرُ الذنوبَ جميعًا إنَّهُ هوَ الغفورُ الرحيم"وقوله تعالى:"وإذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"، صدقَ اللهُ العظيم ." البقرة (186)"
-للكرب والضيق:
قوله صلى الله عليه وسلم:
"يا غُلامُ إني أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجاهَكَ ، إذَا سَألْتَ فاسألِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ باللَّهِ, وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ على أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا على أنْ يَضُرُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُوكَ إِلا بِشَيءٍ قد كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ" رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح "وفي رواية غير الترمذي زيادة "احْفَظِ اللَّهَ تَجدْهُ أمامَكَ، تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخاءِ يَعْرِفْكَ في الشِّدَّةِ، وَاعْلَمْ أنَّ ما أخْطأكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَمَا أصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً" صدقَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، "
-للقلق وعدم التوازن الإنفعالى:
قوله تعالى:" يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ " صدقَ اللهُ العظيم " إبراهيم (27)"، وأيضًا "فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ" صدقَ اللهُ العظيم "البقرة (38)"، وقوله تعالى : "هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وللهِ جنودُ السماواتِ و الأرضِ و كانَ الله عليمًا حكيمًا" صدقَ اللهُ العظيم" الفتح (4)"

-للتسرع وعدم الصبر:
قوله تعالى:.... وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" صدقَ اللهُ العظيم."البقرة (177)"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"صدقَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم.

-ولعدم التكيف مع الواقع:
قوله تعالى:""وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" صدقَ اللهُ العظيم" البقرة (216)" وأيضًا قوله تعالى: "وعسى أنْ تكرَهُوا شيئًا ويجعلَ اللهُ فيهِ خيرًا كثيرًا" صدقَ اللهُ العظيم "النساء (19)"

-ولعدم التوافق مع الأخرين:
قوله تعالى:"وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاّ ذُو حَظٍّ عَظِيم" صدقَ اللهُ العظيم "فصلت (34)"

-للوسواس:قول الامام على بن ابى طالب كرم الله وجهه:" "إذا هبت أمرا فقع فيه، فإن شدة توقيه، أعظم من الوقوع فيه" أى التعرض التدريجى لما تخاف منه مع منع الهروب,ومن ما يفيد فى علاج مرضى الرهاب الاجتماعى: مقولة : "دوام النظر إلى الخالق ينسي ملاحظة المخلوق"،

إن القرءان الكريم والسنه المطهره قبل ان يكونا تشريعا للأمه ,فقد أنزلا لعلاج أمراض القلوب والصدور,حتى يكون المجتمع خالى من المرضى النفسيين الذين يعيقون نموه وتطوره.
إن الله عز وجل الذى قال عن النفس البشريه:"ونفس وما سواها -فألهمها فجورها وتقواها"قد وضع فى قرءانه الكريم ما يجلى الصدور ويزيح هم الأبدان ,هذا بالطبع لا ينفى أهمية الطب النفسى فهو أهل الذكر الذى أمرنا القرءان بسؤالهم.

إن ما يؤلم النفس حقا هو نظرة المجتمع للمرضى النفسيين والتى تجعل المريض يأبى البحث عن علاج ويرضى بالمرض خوفا من نظرة المجتمع ,وهذا ما يؤدى به إلى إشتداد المرض النفسى عليه حتى يتحول إلى مرض عقلى صعب الشفاء منه ولقد رأيت بأم عينى من كان يعانى يوما من عصبيه بسيطه أهمل فى علاجها فاشتدت به حتى وصل إلى حافة الجنون ...

والأن هل ندمتى فعلا على قراءة مقالى ,ام أنبهك إلى خطر قد تكونى فيه وأنتى لا تعلمى؟؟؟؟؟؟

أدعو الله أن يزيح همومنا ويشفى صدورنا ويحمينا وأولادنا من كل مكروه وبلاء آمين آمين يا رب العالمين...

(انا عاوزة الردود علشان نعرف مين العاقل ومين.......)هههه