اضافة الألياف إلى النظام الغذائي الخاص بك كل يوم قد يكون المفتاح لمنع نمو الدهون في البطن التي هي المسبب الرئيسي للأمراض المزمنة.


وثمة دراسة جديدة تبين أن لكل 10 غراما من الألياف القابلة للذوبان التي يستهلكها الشخص في النظام الغذائي له أو لها يوميا، يتم فقد 3.7 في المئة من الدهون في البطن مع مرور الوقت.


الألياف القابلة للذوبان تتواجد في الأطعمة مثل الفواكه والبقول والخضار.


وعززت الدراسة الفكرة التي لدى معظم الناس بأن الألياف الطبيعية شئ جيد ، و تبين الدراسة أن الألياف لها دور في الوقاية من الأمراض المزمنة



خضار كل يوم : الألياف قد تمنع الدهون في البطن، و تقلل الأصابة بالأمراض


اضافة الألياف إلى النظام الغذائي الخاص بك كل يوم قد يكون المفتاح لمنع نمو الدهون في البطن التي هي المسبب الرئيسي للأمراض المزمنة.


وثمة دراسة جديدة تبين أن لكل 10 غراما من الألياف القابلة للذوبان التي يستهلكها الشخص في النظام الغذائي له أو لها يوميا، يتم فقد 3.7 في المئة من

الدهون في البطن مع مرور الوقت.



الألياف القابلة للذوبان تتواجد في الأطعمة مثل الفواكه والبقول والخضار.


وعززت الدراسة الفكرة التي لدى معظم الناس بأن الألياف الطبيعية شئ جيد ، و تبين الدراسة أن الألياف لها دور في الوقاية من الأمراض المزمنة ،



وقالت صاحبة الدراسة الباحث الدكتوره كريستين هيرستون، وهي أستاذ مساعد في الطب الباطني في جامعة ويك فوريست المركز الطبي المعمداني . "عشر غراما فوق ما تفعلونه تفصل أولئك الذين لم

تحظ بقدر الآخرين ، وربما تكون المنارة للناس".

وقالت هيرستون أنه مازال من غير الواضح لماذا الألياف القابلة للذوبان لها هذا التأثير في الجسم ، لكنه أضاف أنه مجالا للبحث في المستقبل.

تخسيس البطن

هناك أكثر من نوع واحد من الدهون في الجسم.


الدهون الحشوية( Visceral fat )، و تعرف أيضا بالدهون في البطن(belly fat ) و هذه الدهون تحيط بالأعضاء الداخلية والمسببة للأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
الدهون تحت الجلد، والتيهي الدهون الموجودة تحت الجلد مباشرة، واقل مدعاة للقلق صحية.


الدراسة سعت لمعرفة لماذا تزيد الدهون الحشوية عند البعض بينما تزيد الدهون تحت الجلد عند البعض الأخر.


واستخدمت الدراسة بيانات جمعت من 1100 رجل من أصل اسباني والأميركيين من أصول إفريقية والنساء على مدى خمس سنوات،


و قامت بقياس مجموعة متنوعة من العوامل الغذائية فضلا عن مستويات ممارسة الرياضة والتدخين.

الأستنتاج الأساسي كما قالت هاريستون هو ان تناول المزيد من الألياف الطبيعية يؤدي الى جسم صحي حتى و لو لم يؤدي الى تناقص

الوزن

بعض العوامل الغذائية الأخرى لديها تأثير فى تراكم الدهون فتناول الحلوى مرتبط بمستويات منخفضة من الدهون تحت الجلد بينما تناول البروتينات يؤدى الى مستويات مرتفعة منها.


الأمراض المزمنة



و قد وجدت دراسة قام بها د بيني كريس استاذ التغذية في جامعة بنسلفانيا ان هناك ارتباط وثيق بين زيادة تناول الألياف الطبيعية و انخفاض الأصابة بأمراض القلب


ان تناول الحبوب الكاملة و الألياف الطبيعية مع النشاط البدني يساعد في انخفاض الدهون الحشوية مع تقدم العمر بل ويؤدي ايضا الى تباطؤ نمو هذه الدهون والحد من أخطارها

ان الناس في حاجة لتناول المزيد من الألياف الطبيعية القابلة للذوبان التي تساعد على خفض معدلات الكوليستورول

في الجسم وتحافظ على نحافة خصرهم



لكن في حين أن الدراسة أظهرت ان الألياف تمنع زيادة الدهون في البطن، لكن من غير الواضح إذا كان استهلاك الألياف قد يساعد على تقليل تراكم الدهون أم لا.




و أشار د كريس الى ان الأغذية الغنية بالألياف تساعد الناس على الشعور بالشبع من خلال عدد أقل من السعرات الحرارية

لكن هل يؤدي وجود الألياف في النظام الغذائي الى خسارة المزيد من الدهون هذا سيكون موضو ع الدراسات المستقبلية


هناك الكثير من الناس يريدون تجنب الدهون في منطقة البطن كناحية مظهرية و المخاطر الصحية المرتبطة به

وهذه نقطة كبيرة تشجع الناس على تناول المزيد من الألياف