أن الفحوصات الدورية أمر مهم لاكتشاف المشاكل الصحية في وقت مبكر, و هذا ما يجعل العلاج أكثر سهولة, و لكن المؤسف أننا و في ثقافتنا و معتقداتنا نحجم عن زيارة الطبيب إلا بعد وجود عارض يستحق ذلك, مما يجعلنا نكتشف وجود أي خلل صحي في وقت متأخر, لأن الأعراض لكثير من الأمراض لا تظهر بشكل ملحوظ إلا بعد وقت من الإصابة بها, في حال أن فحص بسيط يجرى بشكل دوري عند الطبيب المختص سيكشف الخلل قبل أن يصل إلى مرحلة المرض, و لكن ما هي الفحوصات التي يجب أن نجريها بشكل دوري ؟



فيما يلي قائمة بمجموعة من الفحوصات الطبية العامة التي يجب أن تجرى بشكل دوري, بعض النظر عن الجنس أو العمر :-

فحص الأسنان

أن أي إصابة في الأسنان لن تكون ظاهرة بالنسبة لك إلا بعد حدوث الألم, أو تغير كبير في شكل السن, و هذا عادة ما يحدث في مرحلة متأخرة من الإصابة, مما يجعلك بحاجة إلى علاج قد يستمر لفترة طويلة, أو ينتهي بسقوط السن.

فحص العيون

أن تلاحظ خلل على مستوى الرؤية, هو أخر ما قد تشعر به في حال وجود أي مشكلة في العينين, فأعراض مشاكل النظر قد تبدأ من الصداع الذي قد لا نربطه بمشاكل النظر عادة, و نكتفي بأخذ مسكن للألم, لذلك عليك بإجراء زيارة دورية لطبيب العيون, كما أنه من الممكن للطبيب الكشف عن بعض الأمراض الأخرى التي لا تتعلق بالنظر من خلال هذا الفحص.

فحص الأذن

يجب أن تحافظ على أذناك سليمتين, فأي خلل في الأذن قد يفقدك التوازن, و قد لا تكتشفه إلى في مرحلة مزمنة مما يجعلك تقضي وقتا طويلا في علاجه.

ضغط الدم

و هو من أبسط الفحوص التي يمكن أن تجريها حتى في المنزل, و لكن عليك بإجرائه بين حين و أخر, فالضغط من العلامات الحيوية المرتبطة بمجموعة واسعة من الأمراض.

فحوصات الدم

فحص الكلوسترول :- لن يكون واضحا بالنسبة لك أن تكون مصابا بارتفاع الكلوسترول, و لكن ارتفاعه مرتبط بأمراض غاية في الخطورة, مثل انسداد الشراين.

الفيتامينات و المعادن المختلفة:- و نقصها عادة لا يظهر أي نوع من الأعراض إلى في حال النقص الشديد, و لكن وجودها في الجسم بالكميات المناسبة يضمن له القيام جميع وظائفه الحيوية بشكل جيد.

وظائف الجسم:- من الممكن أن تكشف وجود خلل في الأعضاء الداحلية مثل الكبد أو المرارة وغيرها من خلال هذا الفحص البسيط.

ملاحظة: جميع فحوصات الدم السابقة تجرى من خلال عينة واحدة من الدم, و في نفس الوقت, فهي لن تكلفك الكثير و لكنها قد تساعدك في تجنب أكثر الأمراض خطورة قبل أن تتفاقم.