الصغير يستعد لمغادرة المستشفى بعد ان ارهقه دواء خاطئا



دواء خاطئ كان وراء الوعكة الصحية التي أصابت المطرب الشعبي المصري سعد الصغير، واستلزمت نقله الفوري إلى العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة. سعد الصغير يستعد لمغادرة المستشفى بعد تحسن حالته وسماح الأطباء له بالخروج.

وجيه الحسيني مدير أعمال الصغير، قال في تصريحات خاصة لـ”ام بي سي”، إن مغادرة سعد المستشفى جاءت بعد تحسن حالته الصحية بنسبة كبيرة، نافيًا في الوقت ذاته أن يكون تعرضه لتلك الوعكة الصحية لها علاقة بالوعكة التي تعرض لها منذ عدة أشهر، وتبين خلالها إصابته بفيروس نادر بالمعدة، وسافر لأجلها إلى دولة ألمانيا للعلاج هناك.

ويضيف: “كل ما حدث أن سعد تعرض لإرهاق شديد في الفترة الماضية، ما جعل أسرته تستدعي طبيبًا للكشف عليه. وللأسف الشديد، أعطاه هذا الطبيب دواءً خاطئًا كانت له أضرار بالغة على حالة سعد الصحية التي تدهورت بشدة يوم الأربعاء الماضي، فلم نجد حلاًّ سوى نقله إلى المستشفى، حيث قرر الأطباء إيداعه غرفة العناية المركزة”.

وأكمل قائلاً: “زيارات الفنانين لسعد ساهمت في رفع روحه المعنوية، وذلك بعد أن زاره كل من المطربة الشعبية هدي، وأمينة، والفنانة أيتن عامر، والراقصة دينا، والمنتج أحمد السبكي، وكثيرون، ما جعل سعد يتوجه إليهم بالشكر على مجيئهم”.

وعما تردد عن إعطاء الأطباء سعد أوامر بالابتعاد عن عمله خلال الأيام المقبلة، نفى الحسيني هذا الكلام بالقول: “هذا كلام غير صحيح، فسعد من المقرر أن يحيي فرحًا يوم الأحد المقبل، وبعده سيمارس عمله بأسلوب طبيعي للغاية، سواء على مستوى التمثيل أو الغناء”. ويكشف مدير أعمال الصغير عن نية الأخير ذبح أضحيات لتوزيعها على الفقراء، إذ يأتي ذلك، حسب كلامه، بعد نجاته من تلك الوعكة وخروجه منها سالمًا على خير. يُذكر أن آخر أعمال سعد الصغير كان فيلم “حصل خير” الذي يُعرَض حاليًّا بدور العرض، إذ شاركه بطولته كل المطربة اللبنانية قمر، وأيتن عامر، والطفلة جنا.