أنا وقلبي ...


أنا وقلبي ...
مراسيم النهاية
عندما يغيب الإدراك
تنعدم المشاعر ويتخافت الإيقاع
ب إيقاع نغمة غاية بالحزن مسترسلة
تتهافت تلك الكلمات ممطرة ب أتعس اللحظات

مشيرة أنها أدمنت أنشودة الوداع
أضاءت فجر ذلك اليوم السابح ب أشباح الأحزان
تردد صدى قلبي المعتل بنوح الكلمات
إنها لحظتي الأخيرة
بداية ونهاية
ثواني كانت تتفجر فيها كل ألامي مقدمة اعتذارها
اعتذر عن بث صفحات الحزن في أيامك
اعتذر عن غروب شمسي وانتهاء صلاحيتي لديك
اعتذر عن كل زهرة ذبلت وهيا ب انتظارك
اعتذر عن رجائي الهارب في ظلمة ليلك
اعتذر عن كلمات الشوق المنحدرة إليك
اعتذر عن قبلاتي التي لم تصل إليك يوما
اعتذر عن كل بارقة أمل لاحت في تعابير وجهي
هيا لم تكن لك ولم تكن ليا
إنها رسائلي المشفرة في وجداني
هيا الدموع أزجيها هاربة من جحيم تلك الأوقات
هيا لم تكن عنوانا لحياتي ولا غاية مسترسلة
أنا بكيت أنهارا من الدمع
أنا حزنت عن ملائكة الحزن
أنا عانقت روحي أشباح الرعب
أنا تعطرت بعبق الحب وبكت الجمادات من أشجاني
هذه الدقائق تحزنني تفرحني تقتلني
لا أدري
ولن أدرك بأي لغة أقولها
هذه بداية مراسيم ونقاط الهروب وتباعد نوطه الأفراح
سأفتقدكم كثيرا ولن أستطيع نسيان تلك الصفحات
تباعد البخار من فنجان قهوتكم وغدت باردة كما هيا أيامي
تتعاظم تلك الأنشودة وتعصف بيا تلك الذكريات
واذكر تلك الأنوار الخفية بنور وجوهكم الوضاءة
وتختنق البسمات
أحمل صفحاتي ودفاتري ولم تكن فيها زيادة بالكلمات
إلى اللقاء ....

شكرا لتواجدكي العطر