أيتها السطور


سأكتب بعالمي حرفا لا يختلف كثيرا عما إعتدت عليه



سأكتب بعالمي حرفا موجوع



وسياط ملعونة ألجمت الجميل مني



وأصبح عالمي ممتلئ بحزن مميت



أصبحت أنت أحد جدران رعونته وكنت أنا من المشيدين



والمصفقين لذاك البناء العظيم



لتلك الواجهة من الانحطاط العبثي



ويل لي ولكل أنثي تستسلم لحنين قلب أو عطش الارتواء



ويل لي لأن الصفعة حطمت الكبرياء مني وأصبحت ذليلة



لا أمامك ولكن أمام جنون مشاعري التي تسخر مني دائما



وتضع لك واجهة مزركشة المعالم كي تذكرني بك


*****



وأنصرم عام وأقبل عام غيره



وتحفتي التي إستقرت داخلي ما زالت زاهية كلما



صابها شعور طفيف تحركت لأشعر بآلام الماضي



أتراجع وأجرجر دثار الحسرة الذي لم يبلي ولن يبلي



أيها العهد المنقوش علي أوتاري



أعتذر إليك



لأنني غافلتك وحاولت أن أحيا من جديد



أعتذر إليك



لأنني حاولت أن أسرق بعض الفرح وأمزج به إكسير



سعادة تمنحني شعور بأمل الغد



أعتذر إليك



لأنني أنثي غادرة لا يحق لها أن تترك ثوب كهنوتها



وتمرح ...تستجدي حنين كتب علي صحائف الحالمين



أعتذر إليك ...لأنني خنت نفسي يوم خالفت شعائري وضللت



وسلكت درب العاشقين


********