أكاذيب بيضاء على زوجتك تزيد من سعادتها معك

تاريخ التسجيل : 18/06/2013

أكاذيب بيضاء على زوجتك تزيد من سعادتها معك

شخصيَّة المرأة وتحليلها للأمور كثيراً ما توقع الرجل في الفخ وذلك نتيجة لكلمة قد ينطق بها دون مبالاة ، وتقلب هذه الكلمة مزاجها وتثير شكوكها .

والعكس إذا جاء ما نطق به الرجل إيجابياً ولو من دون قصد كذلك ، فتتحول إلى أسعد امرأة واثقة وفخورة بنفسها .
وقف أكبر علماء النفس حائراً في وجه المرأة ، قائلاً "لا أعرف ما الذي تريده النساء تحديداً" ، وكانت إحدى مقولات الكاتب المصري أنيس منصور عن المرأة “إذا تحدثت إليها فانظر إلى ما تقوله عيناها” .
وهذه بعض الأكاذيب البيضاء التي قد تسعد زوجتك منك كثيراً :
------------------------------------------------------------
- إذا سألتك عن رأيك في ممثلة أو فنانة مشهورة فيجب أن تحذر ، لأنَّها تريد أن تعرف مدى مقياسك في الاهتمام بشكلها ، ومعرفة أدق التفاصيل الخاصة بها من وجهة نظرك .

- ي حال سؤالها عن مدى استمتاعك مع أسرتها بعد الرجوع من سهرة في منزل والديها ، فمن الجيد أن تجيب بكلمات تأكيديَّة تعبّر عن شدة انبساطك ومحبتك ، في حين رأيك الحقيقي يمكنك طرحه على وجه أصدقائك .

- حينما تراها تبكي أو في حالة عصبيَّة ، مهما كان السبب تافهاً لا يستحق في نظرك ، فهو عظيم بنظرها ، فكل ما عليك أن تربت على كتفيها ، وأن تمسح دموعها برفق مهما كانت ظروف استعجالك .

- حينما تطلب رأيك في مكياجها أو تسريحة شعرها ، فالأفضل أن تشعرها بجمالها الطبيعي بأسلوب ناعم ، من دون كلمات جارحة أو بنبرة صوت قويَّة ، وعند سؤالها عن زيادة وزنها ، فمن الأفضل أن لا تصرّح لها بذلك ، وأن تخبرها بأنَّها أصبحت أجمل .

- حينما تمر بوعكة صحيّة ، ساعدها على أداء شؤون المنزل البسيطة ، وعندما تطلب منك الانصراف لعملك ، أخبرها عند الخروج بأنَّ البقاء إلى جوارها أهم من العمل ، لكن سأعود باكراً لأجلك مع إحضار غداء من الخارج .

- الرسائل النصيَّة ، خصوصاً في الصباح ، حيث كل يتجه إلى عمله ، ضعْ منبهاً يومياً يذكرك بإرسال رسالة نصيّة إلى زوجتك ، فمجرد تلميحها بأنَّك تتذكرها ضمن انشغالك في عملك يسعدها ويزيد من نشاطها .

- صرّح لها بأنك تحب طبخها ، وعبّر عن ذلك بشبه يومي بأن مذاق الأكل جميل ، وأنك أحببته .

- لا تترد حينما تخطئ في حقها بالاعتذار والتأسف ، وعبّر في لحظتها عن حبك .