الشمس تسطع من جديد.. هذا هو النهار يعود، فأهلا وسهلا بكم يا قراء يوروسبورت عربية الأوفياء المحترمين.
هل تابعتم الانجاز الكبير الذي حققه يوفنتوس الأحد بعد بلوغه النقطة 2 بعد المئة، وهو رقم قياسي يحققه بطل الدوري الايطالي لكرة القدم عبر تاريخ الكالتشيو الطويل، كما أن اليوفي حقق رقما قياسيا آخر وهو الفوز بـ33 مباراة رقم لم يحققه أي فريق قبل ذلك في الدوري.. هنيئا لعشاق اليوفي هو الانجاز الكبير، بانتظار عودة التألق على الساحة الأوروبية من جديد.
وفي المقابل هل تابعتم ردود الفعل على خسارة برشلونة لقب الليغا بعد التعادل 1-1 في المباراة الحاسمة أمام اتلتيكو مدريد، تلك المباراة التي استقطبت اهتمام العالم أجمع وكأنها نهائي دوري الأبطال أو حتى أكثر أهمية.
الجميل في ما حصل أن الجميع اعترف بأحقية اتلتيكو مدريد باللقب حتى برشلونة نفسه، والجميل أكثر أن الفريق الكتالوني بدأ يبحث عن الفوائد من ضياع الألقاب في موسم وصفه البعض بالكارثي على البرسا.
تفضلوا أعزائي قراء يوروسبورت عربية بالبقاء معنا في هذه الجولة الصباحية لحصاد ما حصل في 24 ساعة منأحداث وأخبار ومتابعات: مرحى للسيدة العجوز
خسارتان فقط و3 تعادلات و33 فوز.. حصيلة مذهلة لفريق واحد في الدوري الايطالي تتحقق لأول مرة.. إنه التاريخ الذي يصنعه يوفنتوس في الكالتشيو ليحافظ على لقب الدوري للعام الثالث على التوالي.
هذه الأرقام المذهلة لا تعفي اليوفي من ضرورة العمل على تفادي الأخطاء التي وقع فيها الفريق على الصعيد الأوروبي وخروجه المتتالي من الأدوار الأولى في السنوات الماضية، ويقول قائل أن المدرب كونتي لا يملك الخبرة الأوروبية التي تؤهله لقيادة السيدة العجوز في منافسات أعلى في المستوى من الدوري المحلي.
أما آخرون فيؤكدون أن كونتي اكتسب بالفعل الخبرات اللازمة حاليا وهو يحتاج للبقاء في منصبه لموسم إضافي من أجل إثبات ذلك، ولكن في حال إخفاقه مجددا فإن عليه المغادرة حتى وإن نال كل الألقاب المحلية في الموسم المقبل.. "فير وعدل".
أيها البرسا.. رب ضارة نافعة
تجنبت وسائل إعلام كتالونيا "اللطم والعويل" على ضياع كل الألقاب في موسم حزين للغاية عاشه الفريق الكتالوني برشلونة، فيعد صفقة وصفقت بالتاريخية تغلب خلالها البرسا على غريمه الأزلي ريال مدريد وفاز بتوقيع الشاب البرازيلي الصاعد مثل الصاروخ نيمار، تحدث الجميع عن موسم استثنائي ينتظر البرسا.
وفعلا كان موسما استثنائيا بامتياز، فلم يسبق للبرسا أن خرج صفرا من أي شي في السنوات الأخيرة، وهذا يعد استثناء على كل الأحوال.
الصحافة اختارت الحديث عن فوائد هذا الموسم على برشلونة، وخصصت يوروسبورت عربية تقارير مفصلة لشرح منافع الخروج من المولد بلا حمص في أحيان كثيرة، وفي حالة البرسا فإن التخلص من مدرب غير كفؤ وإدارة لا تفقه في الإدارة شيء هو نجاح بحد ذاته.
كما أن الحديث عن العيوب التي ظهرت واضحة وضوح الشمس سيساعد المدرب الجديد وهو ما ننتظر إعلانه اليوم على العمل مبكرا قبل انطلاق الموسم الجديد، مع صفقات كبيرة أصبحت الحاجة إليها أكبر من أي وقت مضى فإن الموسم المقبل سيكون أفضل بلا شك على البرشا وعشاقه.
تأجيل الهبوط الاسباني
انهار حاجز في ملعب أوساسونا أثناء مباراة الفريق ضد ريال بيتيس الأحد في ختام الدوري الاسباني لكرة القدم، حيث الصراع يشتعل على الهبوط.
ووقع الحادث حين افتتح أساسونا التسجيل في الدقيقة 12 واندفع المشجعون إلى أرض الملعب، وتوقف اللعب لنصف ساعة وذكرت وسائل إعلام محلية أن سبعة أشخاص أصيبوا ليس بينهم أي إصابة خطيرة.
ولكن الاتحاد الاسباني عملا بمبدأ العدالة والحيادية قرر عدم استئناف الشوط الثاني في مباريات أخرى، فقررت رابطة المحترفين تأجيل انطلاق الشوط الثاني في ثلاث مباريات أخرى تقام بين الميريا مع اتليتيك بيلباو ورايو فايكانو مع خيتافي وريال بلد الوليد مع غرناطة.
وتواجه فرق غرناطة وخيتافي والميريا وأساسونا وبلد الوليد خطر الهبوط للدرجة الثانية بينما تأكد هبوط بيتيس بالفعل.
غوارديولا سعيد وكلوب يبث همومه
تحدث المدرب الاسباني بيب غوارديولا عن موسم ناجح للفريق الذي يدربه بايرن ميونيخ بعد الفوز بثنائية الدوري والكأس الألمانيين، وقلل بيب من آثار الخروج المذل لبطل الشامبيونز ليغ العام الماضي على يد ريال مدريد في نصف نهائي الموسم الحالي بعد الخسارة صفر-5 في مجموع المباراتين.
ورغم تصريحات غوارديولا القوية إلا أن الحقيقة تقول أن أداء الفريق البافاري تراجع عما كان عليه الموسم الماضي تحت قيادة المدرب العجوز هاينكس والذي أحرز الثلاثية التاريخية، ولذلك فإن على بيب ورجاله العمل بجهد أكبر لإقناع الجميع أن بافاريا ما تزال تملك الفريق الأفضل في العالم.
وعلى النقيض تماما ندب مدرب بروسيا دورتموند يورغن كلوب الحظ وحمل لجنة الحكام مسؤولية خسارة فريقه لنهائي الكأس أمام غريمه بطل الثنائية هذا الموسم صفر-2 بعد أن تجاهل الحكم احتساب هدف صحيح للفريق الأصفر من كرة قطعت خط المرمى بمسافة كبيرة.
وقال كلوب أن العمل بتقنية خط المرمى أصبح ضرورة لا يمكن تجاهلها، ولا يمكن للدوري الألماني والمنافسات المحلية أن تتقدم ولا أحد يفكر في الوسائل الكبيرة في وقف هذه الأخطاء التحكيمية الجسيمة.
تغريدة اليوم: صباحكم 102 نقطة
حقيقة مونديالية: باقي 25 يوما
بالتزامن مع بدء العد التنازلي لانطلاق نهائيات كأس العالم - مونديال البرازيل 2014 والأيام المتناقصة التي تفصلنا عن الحدث المنتظر، ينشر موقع الفيفا معلومات مميزة عن لاعب شارك في كأس العالم أكثر من أي لاعب آخر.
شارك لوثر ماتيوس في 25 مباراة في نهائيات كأس العالم، وهو سجل لم يسبقه إليه أحد في تاريخ المونديال.
وكان الأسطورة الألماني قد خاض كل نسخ البطولة بين عامي 1982 و1998، ليكون واحداً من لاعبَيْن اثنين فقط ظهرا بخمس نسخ من العرس الكروي العالمي، واللاعب الآخر هو الحارس المكسيكي أنتونيو كارباجال (1950-1966).
ورغم أن جيانلويجي بوفون يتجه لخوض النسخة الخامسة في تاريخه من كأس العالم في البرازيل 2014، إلا أن النجم الإيطالي لن يتمكن من مجاراة ماتيوس أو كارباجال كونه بقي لاعباً احتياطيا لم يدخل المستطيل الأخضر في أول نسخة له وهي فرنسا 1998.
صورة اليوم: هذا هو الوفاء
جماهير فريق باتشوكا المكسيكي رجال وسيدات يبكون بحرقة بعد خسارة فريقهم أمام ليون في المباراة النهائية على لقب الدوري المحلي لكرة القدم على ملعب هيدالغو في باتشوكا.. "هاردلك والخير في الجايات"
الأربعاء فبراير 20, 2019 9:24 pm
الموقع
موضوع: السيدة العجوز تحمي جمالها .. ورب ضارة نافعة يا برشلونة 
الإثنين مايو 19, 2014 6:34 pm
