منتديات وتر الحب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى


mo mo mo
منتديات وتر الحب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى


mo mo mo


منتدى,وترالحب,مواضيع اسلامية,مواضيع عامة,كمبيوتر والنت,الموبايل,بلاك بيري,أجهزة الأندرويد,تحميل,مشاهدة,مسلسلات,تركية,عربية,هندية,أفلام,عربية,أجنبية,هندية,غرائب وعجائب,وظائف وتعينات,اجتماعيات,عراقية,فلسطين ,سوريا,جزائر,المغرب,دردشات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اشتقتلكم يا اصدقائي ريان


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
تحميل لعبه تشبه البوبجي ولكن مجانيه
تحديث بوبجي 2019 برابط واحد
فضيحة هيفاء وهبي
موقع سكسي ٢٠١٩
تصاميم كروبات عالية الدقه
برنامج فتح جميع القنوات المشفره
بوبجي مهكره سارع للتحميل
ادخل وشوف طول بالك ولا تسرع ههههههه الكل لازم يدخل
حمل كاذب
شروط وجوب الصيام
الأربعاء فبراير 20, 2019 9:24 pm
الأربعاء فبراير 20, 2019 9:03 pm
الثلاثاء فبراير 19, 2019 10:26 pm
الثلاثاء فبراير 19, 2019 12:52 pm
الثلاثاء فبراير 19, 2019 12:11 am
الثلاثاء فبراير 19, 2019 12:09 am
السبت فبراير 16, 2019 1:35 pm
الأحد ديسمبر 27, 2015 11:41 pm
الأحد ديسمبر 27, 2015 11:32 pm
الإثنين يونيو 15, 2015 12:53 am










عملاق تحميل الصور
حدد صورة :




شاطر
 

 روائع العلماء عن الحج

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
αĐмήt ζobk
αĐмήt ζobk


عضو متالق

عضو متالق
معلوماتاضافية
الجنس : انثى
القوس
القط
عدد المساهمات : 1102
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
الموقع الموقع : http://xat.com/R_A_S

روائع العلماء عن الحج  Empty
مُساهمةموضوع: روائع العلماء عن الحج    روائع العلماء عن الحج  Emptyالجمعة نوفمبر 04, 2011 12:53 am



محمد الغزالي

في زحمة الحياة ومعركة الخبز التي تسود الأرجاء وترهق الأعصاب، وفي زحام الحياة والناس يلهثون وراء مآربهم القريبة والبعيدة، كان هناك أشخاص آخرون يخلصون بأنفسهم بعيدا، ويصغون إلى نداء آخر يجيء من وراء القرون، ويتردد صداه على اختلاف الليل والنهار

الحج طاعة مطلقة لله تعالى، وانقياد لأمره، وتناغم بين الحجيج والملكوت والكائنات جميعا، فوفود الحج وهي تنطلق صوب البيت العتيق مخلفة وراءها مشاغل الدنيا، وهاتفة بأصواتها خاشعة: لبيك اللهم لبيك

البيت الحرام أقيم ليكون قلعة التوحيد، ومثابة للموحدين، وملتقى للمؤمنين المخلصين، له مكانة خاصة؛ و يجيئه الرواد من كل أفق، والحجاج من كل فج، يطيرون إليه كما تطير الحمائم إلى أوكارها، في أفئدتهم حنين، وفي قلوبهم مشاعر ملتاعة.

إذا كان بعض المغفلين يزعم أن تقبيل الحجر الأسود نوع من الوثنية فليكن تقبيل الملوك والرؤساء لأعلام دولهم نوعا أيضا من الوثنية ومن عبادة الأقمشة!! من قال هذا؟ إذا كان الأمر لا يعدو ترجمة لمشاعر الولاء لله فليس في هذا شيء.

ليس للطائفين نجوى إلا مع الله وحده، شغلهم الشاغل ترديد الباقيات الصالحات، والتقدم بضعف العبيد إلى القوي الكبير أن يجيب سؤالهم ويحقق رجاءهم .

إن المسافات تقاربت بل انعدمت، بين ذكر لله يمر بالفؤاد كأنه خاطرة عابرة، وبين ذكر لله يدوي كالرعد القاصف من أفواج تتدافع إلى غايتها لا تلوي على شيء، ولا يعنيها إلا إعلان ولائها لله الذي جاءت لتزور بيته .

مناسك الحج تنمية لعواطف المسلمين نحو ربهم ودينهم، وماضيهم وحاضرهم، ويكفي أنها تجمعهم من أطراف الأرض شعثا غبرا لا تفريق بين ملك وسوقة، ولا بين جنس وجنس،

في ساحة عرفة الكل يقف في تظاهرة هائلةٍ، الهُتافُ فيها لله وحده، والرجاء في ذاته، والتكبير لاسمه، والضراعة بين يديه، فقر العبودية ظاهر، وغنى الربوبية باهر، ومن قبل الشروق إلى ما بعد الغروب لا ذكر إلا لله، ولا طلب إلا منه سبحانه .

في موسم الحج تلتقي بأفراد الإنسانية الموحدة المهتدية المحبة لله وللمسجد الأول أبي المساجد في القارات كلها تتصافح الوجوه وتتعارف النفوس على تلبية النداء الصادر بحج البيت، النداء الذي صدر من قديم، وزاده الإسلام قوة ووحدة.

يوم عرفة فريد في معناه ومظهره، لا تسمع فيه إلا تأوهات التائبين، وأنين الخاشعين، وضراعة المفتقرين، إنها الإنسانية المستجيرة بربها، النازلة بساحته مؤملة في خزائن لا تنفد، وعطف لا يغيض

من شعائر الله هذا التحرك بين الصفا والمروة تقليدا لأم إسماعيل، وهي ترمق الغيب بأمل لا يغيب. فما أحوج أصحاب المثل إلى عاطفة التوكل، إنها وحدها تكثرهم من قلة، وتعزهم من ذلة، وتجعل من تعلقهم بالله حقيقة محترمة.

إثراء الجانب الروحي هدف ظاهر من أعمال الحج وأقواله حتى تعود وفود الرحمن جياشة العواطف بحب الله وخشيته، متواصية على تنفيذ وصاياه وإعظام حقوقه.

هذه الرحلة بين الأماكن المقدسة تصقل الطبع، وتزكي القلب، وتنمي مشاعر الحب لله ولرسوله وجماعة المسلمين.

الحج من الناحية الروحية إذكاء مشاعر، وتجديد عاطفة، ومن الناحية الاجتماعية فرصة ثمينة للتوجيهات الجامعة التي تكفل مصلحة المسلمين العليا.

إن الحج ليس لقاء أجساد، ولا شراء هدايا، ولا حمل ألقاب، اجعلوا الموسم الجامع فرصة إعداد، وموطن دراسة علمية وعملية، ورسم خطة لإنقاذ أنفسكم من طوفان مقبل .

حسن البنا

لبيك الهم لبيك ..ما أجمل عظمة الربوبية وما أعظم فضل الإلوهية ..وما أجمل أن يتفضل الله على عباده فيدعوهم الى بيته العتيق ليغفر ذنوبهم ، و يطهر قلوبهم ، و يضاعف أجورهم ، و يجدد أرواحهم ، و يمنحهم من فيض فضله مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .

ان كنت ممن سمعوا هذا النداء فأجابوا الدعاء و قدر لهم أن يكونوا في وفد الله تبارك و تعالى ، فاعلم أنها غرة السعادة و فاتحة الخير كله ، و عنوان رضوان الله .. فما دعاك إلا وهو يحبك ، وما ناداك إلا ليمنحك ، و الله يعدكم مغفرة منه و فضلا ، والله واسع عليم، فهنئ نفسك بهذا الفضل المبين ،

إن حالت دون ذلك الحوائل ، فصاحب الحجاج بقلبك ، ورافقهم في أداء المناسك بروحك ، فان لك مثل ثوابهم

علي بادحدح

- في رحاب مكة وفي ظلال الكعبة مع الطائفين المسبحين الذاكرين المتبتلين وعلى صعيد عرفات حيث تتلاقى الأرواح وحيث لا قصد للناس إلى رب الناس .

- كل شيءِ في حياتك لله فكيف في هذه الأيام التي فيها الحج والتي فيها الصلاة والتي فيها الأضحية والتضحيةُ لله

- ينبغي للحاج أن يكون رؤوفاَ رحيماَ بإخوانه يعين الضعيف ويوسع للمريض و يتجنب الزحام وإيذاء الحجاج ما استطاع إلى ذلك سبيلا .

- الحج تذكير للإنسان بأنه لا ينبغي له أن يعلق قلبه ،أو يشغل فكره ، أو ينفق وقته ، أو يبدد ماله ، أو يتعب نفسه ، أو يمضي سعيه في شيء ليس له صلة بالله

- شعيرة الحج تجدد في القلب المعنى الأصيل ، وتربط بالتاريخ الطويل ، وتستنطق معاني الإيمان ، وتعيد حقيقة الإسلام في نفس المؤمن

- الحج يقول لنا ليس شيء عند المؤمن أعظم من الله لا أرضاً ولا وطناً ولا دياراً ولا قصوراً ولا بيوتاً ولا غير ذلك

- الوطن والأرض حيث يتحقق الإيمان ، وحيث يقام الإسلام ، وحيث تسجد الجبهة خشوعا لله ، وحيث ترفع الأكفُّ تضرعا ودعاء وابتهالا إلى الله ...

- في الحج نخوض إلية البر والبحر والدجى ولا قاطع إلا وعنه قطعناه ، لا شيء يقطعك عن طاعة الله ولا يشدك إليه.

- في الحج يتجرد المرء عن الديار والأوطان ،و بالأهل وو الزوجة و الخلان

- كل الدنيا في تلك الأيام وفي تلك المشاعر لا تسمع فيها مطلقاً إلا صدى التلبية ، وأصوات التكبير التي تبين أن هذه الأمة في حقيقتها إنما تكبّر الله ، وتجعل كل شيء دونه وسواه

- " لبيك إن الحمد لك والملك لا شريك لك " ، كل نبي وملك وكل من أهلّ لك ، وكل عبد سألك ، سبّح أو لبّى فلَكَ

- الحج من مواسم التوبة يعود فيه الإنسان من حجه كيوم ولدته أمه كما أخبر النبي.

- إن الحج أعظم موسمِ ليكون عباد الله إخواناَ حقيقيين من حيث التربية العملية في هذه الشعيرة

- العبادات ليست مجرد شعائر فردية ولا حشودٌ جماعية وإنما تربية إيمانية و صياغة اجتماعية و تغييرات جذرية و قوة حقيقية إن وعى الناس ذلك وأدركوه وعظّموا شعائر الله .

- هذه الفريضة العظيمة نداءاتها ومقاصدها إحياءٌ لموات الأمة وصبٌ لدماء العزة في عروقها وإعادةٌ لها إلى نهجها وصوابها .

- الحج ، قصدٌ بالقلوب بأشواقها والأرواح والأرواح وآمالها والعقول وأفكارها والجوارح وأعمالها لأن غاية هذه الحياة التوجه بالعبادة الخالصة لله - الأفراد والجموع الصغار والكبار الرجال والنساء القريبون والبعيدون القصد كله لله قلباً وقالباً شكلاً وظاهراً حقيقةً وباطلاً لا وجهة إلى شرقٍ وإلى غرب

- الأمة كلها تتحرك نحو بيت الله وتطوف حول كعبة الله تؤكد أنها أمة الله أنها أمة الإسلام أنها أمة الإيمان لا وجهة ولا قبلة ولا قصد ولا غاية ولا شعور ولا أمل ولا رجاء ولا تعلّق إلا بالله.

- تجاوزت الأمة في حقيقة هذه الشعيرة كل قواطع الدنيا وكل صوارف الحياة وكل مشاغل النفس وكل أهواءها لتنطلق في وُجهتها إلى الله

- لبيك اللهم لبيك رُفعت بها الأصوات وتوّحدت فيها اللغات لا استجابة إلا لله ولا دستور غلا شرع الله لا قوانين وضعية لا شرائع دولية

- إن ضحّيت لله وضحّيت في سبيل الله فالفرج من الله والخُلف والعوض من الله كن ذا يقينٍ قويٍ راسخٍ بالله فكل شيءٍ بعد الله عز وجل عدم

- لن يضيع من كان مع الله ولا يُمكن بحالٍ إذا علّقت الأمة حبالها بالله أن تضيع ولا أن تذل ولا أن تضعف

- اليوم يُضّحى بالدين لأجل السياسة وقد يُباع الإيمان في سوق النخاسة ونرى أحوالاً عجيبة ممن يعطون الدنية في دينهم ويُغيرون حقائق القرآن الثابتة

- في هذه الفريضة الكل سواسية لباسٌ واحد وشعارٌ واحد وهتافٌ واحد ومجمعٌ واحد لا تُخطئ العين هذه الوحدة ولا يكادُ البصر يُميز شيئاً عن شيءٍ ولا أحدٍ عن أحد .

- اليوم تعود الأنساب وتعود الأحساب ويرجع الجاه ويتفاوت الناس على قِيَمٍ وبأسس ليس لها في دين الله عز وجل أساسٌ ولا خطامٌ ولا زمام .

- لا فرعونية وثنية ولا عربية جاهلية ولا بابلية سحرية ولا طورانية كُفرية ولا انتساب لهذه الأنساب والأحساب الجاهلية التي لا قيمة لها ولا تاريخ لها ولا شرف حقيقي لها

- الحج الفريضة التي تجمع الأسود والأحمر والأبيض التي تضم الفقير إلى الغني والأمير مع الحقير في صورة من المساواة نادرة المثال تغوص إلى أعماق النفس والقلب

- فلييمم من شاء إلى الشرق أو الغر ب فإنه سيتخلى الله عز وجل عنه فليأخذ النصرة من أهل الشرق وليستدعي بالعزة من أهل الغرب ولييمم شطر هذه الجهة أو تلك وليخضع نفسه ويذلها إلى قوى أرضية وبشريه فإنه لن يجد إلا الذل والهوان ولن يجد مبتغاة

- المسجد الحرام في حقيقته موضع الفكرة الواحدة الطاهرة المصححة في كل ما يزيغ به الاجتماع وهو فكر واحد لكل الرءوس ومن ثم فهو حل واحد لكل المشاكل.

- أقبلوا إذ سمعوا النداء إلى الله - عز وجل - رجالاً وركبانا. وفارقوا لأجل إجابة الدعاء أهلاً وولداً ودياراً وأوطانا ؛ كل ذلك لأنهم يبتغون فضلاً من الله ورضوانا، إنها رحلة إيمان عظيمة، ووفادةٌ ما بعدها وفادةٌ جزيلة .

- إذا فرح الناس في دنياهم بالوفود على الملوك فهؤلاء الحجاج سعدوا بالوفود على ملك الملوك سبحانه وتعالى،

- إذا نال الناس الأُعطيات الدنيئة الفانية ؛ فإن الحجاج رجعوا بالأُعطيات الجزيلة الباقية،

- إذا سارع الناس في أوقات إجازاتهم وراحاتهم إلى المصائف والنزهات ؛ فإن الحجاج قد سارعوا وسابقوا إلى مواطن الخيرات والبركات

- ثِق بأن الله مخلف عليك ما أنفقت، وأن البركة تحُل بمالك وآلك وحالك

- في أي شيء كانت الأقدام ، كان بالبيت طائفة ، وبين الصفا المروة ساعية ، وإلى مرضاة الله سبحانه وتعالى قائمة

- في عرفات تلغى الطبقات وتزول العصبيات والنعرات .. تتوحد الأهداف والغايات رغم تبلين الألوان واختلاف اللغات .

- في عرفات تهفوا القلوب إلى خالقها وبارئها ، و ترتفع الأكف إلى معطيها والمنعم عليها ..

- إنه يومٌ من أيام الله العظيمة .. ومشهدُ من المشاهد التي تحي القلوب الميتة وتوقظ العقول الغافلة وتحي الأنفس التي كثر عليها الران وانشغلت بالدنيا وضربت عليها الغفلة .

- في عرفات أبوابه مشرعة مفتوحة فأين المقبلون ؟ وأين التائبون ؟ وأين المستغفرون ؟ وأين النادمون ؟ وأين المتضرعون ؟ وأين الباكون ؟

- من أصقاع مختلفة ومن أعراق متباينة ينطقون بلهجاتٍ ولغاتٍ مختلفة ؟ أفلا ترون أنهم في شعارٍ واحدٍ ، وفي مكانٍ واحدٍ ، وعلى صعيدٍ واحدٍ ، وبأعمالٍ واحدةٍ ، ليس لهم إلا غايةٌ واحدةٌ تنطق بها جميع الألسنة ، وتهفوا بها جميع القلوب ..

- العيد معلمُ من معالم التراحم والتكافل بين أمة الإسلام ليتفقد الأغنياء الفقراء وليرحم الأقوياء الضعفاء

- مصطفى صادق الرافعى

- ما أشدّ حاجتنا نحن المسلمين إلى أن نفهم أعيادنا فهماً جديداً، نتلقَّاها به

ونأخذها من ناحيته، فتجيء أياماً سعيدة عاملة، تنبّه فينا أوصافها القوية،

- وتجدد نفوسنا بمعانيها، لا كما تجيء الآن كالحة عاطلة ممسوحة من المعنى،

- ليس العيد للأمة إلا يوماً تعرضُ فيه جمال نظامها الاجتماعي،فيكون يوم الشعور الواحد في نفوس الجميع، والكلمة الواحدة في ألسنة الجميع؛

- العيد هو يوم الشعور بالقدرة على تغيير الأيام، لا القدرة على تغيير الثياب..

- ليس العيد إلا تعليم الأمة كيف تتسع روح الجوار وتمتد، حتى يرجع البلد العظيم وكأنه لأهله دارٌ واحدة يتحقق فيها الإخاء بمعناه العملي،

- في العيد تظهرُ فضيلة الإخلاص مستعلنة للجميع، ويهدي الناس بعضهم إلى بعض هدايا القلوب المخلصة المحبة،

- العيد هو إطلاق روح الأسرة الواحدة في الأمة كلها.

- ليس العيد إلا التقاء الكبار والصغار في معنى الفرح بالحياة الناجحة المتقدمة

- في طريقها،

- ألا ليت المنابر الإسلامية لا يخطب عليها إلا رجال فيهم أرواح المدافع، لا رجال في أيديهم سيوف من خشب.

-

- أحمد حسن الزيات

- وا رحمتا للفقيرِ قُبَيْل العيد !! يرى متاجِرَ الملابس واللُّعَب والحلوى قد ازّينت واجِهاتُها البلّوريّة بالعروضِ الجذّابة والنماذج المُغْرِية’ فينظر إليها نظر الرّاغب المحروم’

- إنّ الأعيادَ مذلّةٌ للفقير وفضيحةٌ للبائسِ! ففي الأيام الأُخر يستطيع العائلُ المسكين أن يُغْلِقَ بابَه على بؤسِه, ويروض أهلَه على مكروهه, ولكنّه في العيد لا يستطيع أن يضرب على الآذان, ولا أن يخيّم على العيون

- يا أبانا, أين الثوب الذي نلبس, واللحم الذي نأكل, والقرش الذي ننفق؟ أهذا العيدُ لناسٍ دون ناس, أم هو ذو وجوهٍ شتى منها العابس والباسم, ومنها الدميم والحسن؟ ولِمَ آثرنا نحنُ يا أبانا بهذا الوجه الشتيم الكالح؟

- تباركتَ يا الله !! لقد جعلتَ في عيدِ الفطر زكاة, وفي عيدِ النحر تضحيةً..فهل فهِم ذوو القلوبِ الغُلْف والبصائر العمي من شرعِك العادل أنّ الفقير يُزكّي بقوتِه حتي يعجز والمسكين يُضَحّي بصحّته حتى يموت؟!

وحيد الدين خان
"لبيك اللهم لبيك" التي يردّدها كل الحجاج في ميدان واحد مفتوح فيعاهدون ربهم عهدًا جماعيًا بأنهم سيظلون ينفذّون في حياتهم القادمة ما تعلموه خلال الحج وأنهم سيعيشون مقلّدين حياة أولئك الأبرار الذين يؤدي الحج تذكارًا لهم.

الحاج يعاهد ربه بأنه لو طرأت الحاجة فإنه سوف يحطم حياته القائمة ليتقدم نحو الحق، وأنه سيرضى بترك الراحة والرفاهية واختيار القناعة والبساطة، وأنه سيسعى من أجل الله، وسيطوف حوله، وأنه سيرمي تقاليد الشيطان بالجمار، وأنه سيدور حيثما دار به دين الله وسيستسلم لكل ما يقتضيه هذا الدين.

الحاج يقول لله بلسان عمله وحاله: إنه لو اقتضت الضرورة مرة أخرى لأجل الدين فإنه مستعد لكي يذهب إلى منتهى ما يمكن أن يذهب إليه أحد من البشر وهو أن "يذبح" ابنه ابتغاء مرضاة الله.

النسل الإنساني الذي أنشأه إبراهيم عليه السلام بـ "ذبح ولده"، وتكونت "خير أمة" من صفوة هذا النسل والتي قبلت بدين التوحيد قبولاً كاملاً، وقضت على عصر الشرك بتضحيات لا مثيل لها وفجّرت عصر التوحيد..

عمل الحاج لا ينتهي بعد الفراغ من شعائر الحج، بل يبدأ عمله الحقيقي بعد الانتهاء منها، فعودته من الحج بداية لرحلة أكثر أهمية..

"لبيك اللهم لبيك" .. كلمات معاهدة بين الله وعبده.. وتقع المعاهدة دائمًا في بداية أمر ما، فهي ليست نهاية له.

من يعود بعد أداء مراسم الحج فقد رجع بعد عقد معاهدة مقدسة مع ربه. ويجب عليه ألا يخلد لحياته على سابق عهدها قبل الحج، بل يجب عليه أن يبدأ العمل وفق أحواله وكفايته طبقًا لما عاهد ربه.

العودة من الحج عودة من مقام العهد إلى مقام العمل، ولا تنتهي مسئوليات الحاج بعد الانتهاء من الحج بل تزداد وتكبر في حقيقة الأمر.

معاهدة الحج هي عزم إعادة تاريخ معين، وهي إقرار باستعداد العبد لتكرار الحياة الإبراهيمية. فحين شاهد إبراهيم عليه السلام أهل العراق "المتحضرين" لا يصغون لكلامه حول التوحيد والآخرة وضع خطة جديدة لعمله بأن أخضع نفسه وأسرته لأشد التضحيات فأنشأ نسلاً جديدًا،

لقد حوّل إبراهيم عمل الدعوة إلى خطة عظيمة، وقام بكل ما كانت هذه الخطة تقتضي منه من تضحيات.

واجب العائدين من الحج اليوم أن يعملوا على القضاء على عصر الإلحاد وإحياء عصر التوحيد من جديد عملاً بالأسوة الإبراهيمية، ويجب عليهم أن يحوّلوا التضحية الرمزية إلى تضحية حقيقية.

مناسك الحج إعادة رمزية لكل الوقائع التي وقعت لإبراهيم -عليه السلام- في مختلف مراحل نشاطه من أجل الدعوة

تخبرنا حياة إبراهيم أن مناسك الحج كانت جزءاً من حياته لأجل الدعوة، أو كانت محطات على مسيرته من أجل الله. ولكن الحج وزيارة الكعبة قد أصبحا نوعًا من نسك ديني سنوي لدى مسلمي العصر الحاضر.

لو قام في المسلمين شعور بالدعوة وروح التبليغ؛ لاكتسب الحج تلقائيًّا أهمية دعوية، ولتحول إلى مؤتمر سنوي للدعوة. ولكن حين تنعدم روح الدعوة بين المسلمين يتحول الحج إلى عمل بلا روح

إن أهم ما يميز مسلمي العصر الحاضر هو اختلافهم وانتشارهم. فما السبب في انعدام الوحدة الداخلية بينهم بينما توجد لديهم مؤسسة اجتماعية نادرة كالحج؟!

.. توجهات الناس تتشتت في قضايا تافهة عندما يختفي الهدف الأعلى عن الأنظار.. وهم لن يتحدوا فيما بينهم مهما عُقِدَت المؤتمرات الكبرى. والدعوة هي الهدف الأعلى للأمة المسلمة، وستتجه الأمة كلها إلى هدف أعلى لو برزت فيهم هذه العاطفة الدعوة.

إحياء الحج كفاعل مؤثر في الحياة الإسلامية اليوم يقتضي إحياء الحجاج. وما لم نُحِي شعور الحجاج، وبكلمة أخرى شعور المسلمين، فستظل عبادة الحج بدون أثر تمامًا كبندقية فاسدة لا تطلق النار عندما يُضغط على زنادها.

يجب إحياء المسلمين كجماعة داعية؛ لكي يتم إحياء الحج كمؤسسة للدعوة، ويجب إقناع المسلمين بأن يُنهوا أنشطتهم القومية في كل أنحاء العالم التي تحول دون قيام جو الداعي والمدعو بينهم وبين الشعوب الأخرى. ولو لم يتوفر مثل هذا الجو بينك وبين الشعوب الأخرى، فمن ستدعو ومن سينصت إلى دعوتك؟

ينبغي أن ننظر إلى المسلمين، الذين يتجمعون للحج، من زاوية أنهم جاءوا لأداء هذه الفريضة وحدها. و نبعث في الناس رُوح الدعوة لكي يعودوا إلى بلدانهم دعاة إلى دين الله بدلاً من أن ينشروا هناك دعايات سلبية ضد بعض المسلمين.

إن الحج قوة عظيمة ويمكن استخدامها لأجل الدعوة الإسلامية العالمية بطريقة مؤثرة للغاية، ولكن بشرط ألاَّ يكون مسرحًا للخلافات بين المسلمين.

سعيد حوى

الصفا والمروة شعيرتان لله؛ و تذكاران أصيلان للعبودية لله.. فنتذكر تاريخًا كاملاً برؤية الصفا والمروة، حين هجر عبد من عباد الله وطنه الخصيب (العراق)، وأسكن زوجه وابنه في منطقة جدباء ابتغاء مرضاة الله وحده. وهذا مثال كامل للاعتماد على الله والثقة به.

الكعبة، والحجر الأسود، ومقامات الحج الأخرى، هي كلها من شعائر الله وهي علامات على حياة العبودية الخالصة التي عاشها الموحد الكامل إبراهيم- عليه السلام

من آثار لمس الحجر الأسود استيقاظ العواطف الروحية في نفس الإنسان لتسكن هذه العاطفة الجياشة في الصدور، وليظفر الإنسان بسكينة هذه العواطف بلمس الحجر الأسود.. وهكذا يتوق الإنسان إلى أن يطوف حوله؛ ليسكن هذه العاطفة بالطواف حول بيت الله المقدس.

يريد الإنسان أن يسعى ويجري في سبيل ربه وهو يحصل على سكينة لهذه العواطف حين يسعى بين الصفا والمروة. وهكذا تسكن كل مراسم الحج بصورة أو أخرى العواطف الكامنة في النفس البشرية، وهي وسيلته لإقامة علاقة حسية مع ربه في هذا العالم.

عاطفة العبودية لله وحده كامنة في فطرة الإنسان.. وما الشرك وعبادة الأصنام إلا إساءة لهذه العاطفة الفطرية.

عقيدة التوحيد توجه العاطفة الفطرية وجهة صحيحة.

الحج من إحدى النواحي إصلاح لخطأ بشري، وهو يمنع الإنسان من السير في الاتجاه الخاطئ، ويوجهه الاتجاه الصحيح. فالحج شكل صحيح لتسكين عاطفة بشرية يبحث الإنسان عن سكينتها بأساليب باطلة.

من أهم جوانب الحج أنه لقاء العبد بالحقيقة العليا. وتغشى العبد كيفيات ربانية من نوع خاص؛ فيشعر بأنه قد خرج من "دنياه" إلى "دنيا الله" وأنه يلمس ربه ويطوف حوله ويسعى نحوه ويسير هنا وهناك من أجله ويقدم الهدي لمرضاته، ويرمي أعداءه بالجمرات، ويسأله كلما أراد أن يسأله، ويجد منه كل ما رغب فيه.

ميدان عرفات منظر عجيب.. فترى عباد الله يأتون فوجًا بعد فوج من كل النواحي، وعلى جسد كل واحد منهم لباس بسيط من نوع واحد، وقد فقد الكل صفته المميزة، وعلى لسان الكل شعار واحد "لبيك اللهم لبيك، لبيك اللهم لبيك".

حين يصل الإنسان بعد وغثاء السفر ويقف وجهًا لوجه أمام الكعبة.. فهو يجد نفسه واقفًا أمام تاريخ كامل: تاريخ خشية الله، وحبه، والتضحية من أجله، واختياره معبودًا بدون شريك، والاعتراف به قادرًا مطلقًا، ومحو النفس من أجله ولمرضاته..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rayan
rayan


Admin

Admin
معلوماتاضافية
الجنس : ذكر
الميزان
النمر
عدد المساهمات : 11289
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع الموقع : مدونة وتر الحب
mms : روائع العلماء عن الحج  366021398

روائع العلماء عن الحج  Empty
http://watar-al7ob.blogspot.com/
مُساهمةموضوع: رد: روائع العلماء عن الحج    روائع العلماء عن الحج  Emptyالجمعة نوفمبر 04, 2011 1:33 am




يسلموووووووووووو جد رووعه بارك الله فيكي
Evil or Very Mad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فراشة على وتر الحب
فراشة على وتر الحب


مشرفة مميزة

مشرفة مميزة
معلوماتاضافية
الجنس : انثى
القوس
التِنِّين
عدد المساهمات : 3235
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
الموقع الموقع : http://xat.com/hamsa2011

روائع العلماء عن الحج  Empty
http://xat.com/R_A_S
مُساهمةموضوع: رد: روائع العلماء عن الحج    روائع العلماء عن الحج  Emptyالجمعة نوفمبر 04, 2011 3:14 am

روووووووووووووووووعة يسلمو
تحياتي الك
Surprised
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريماس
ريماس


مشرفة مميزة

مشرفة مميزة
معلوماتاضافية
الجنس : انثى
الاسد
القرد
عدد المساهمات : 6669
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/02/2011
الموقع الموقع : http://xat.com/R_A_S

روائع العلماء عن الحج  Empty
https://hamsa2011.forumarabia.com/forum
مُساهمةموضوع: رد: روائع العلماء عن الحج    روائع العلماء عن الحج  Emptyالجمعة نوفمبر 04, 2011 2:50 pm

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

روائع العلماء عن الحج

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  تفسير سورة الحج ( 22 )
» أعظم رحلة إلى الله " الحج"
» انظر ذكاء العلماء
» ما معني الحج المبرور ؟؟ وما هو ثوابه ؟؟
» جهاد العلماء فى العصر الحديث

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
روائع العلماء عن الحج , روائع العلماء عن الحج , روائع العلماء عن الحج ,روائع العلماء عن الحج ,روائع العلماء عن الحج , روائع العلماء عن الحج
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ روائع العلماء عن الحج ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وتر الحب :: القسم الاسلامي في وتر الحب :: مواضيع اسلاميه-

منتديات وتر الحب

↑ Grab this Headline Animator

Check PageRank Easily