خيتافي "قاهر الكبار" يتربص بجاره الريال







خيتافي الباحث عن الهروب من منطقة الهبوط يرنو لمفاجأة ضيفه الريال في ظل غياب نجمه الهداف رونالدو.

 
بولبابة الهرابي
يسعى خيتافي إلى إعادة اعتباره عقب هزيمته القاسية في مباراة الذهاب في البيرنابيو 1-4، عندما يستضيف جلاده ريال مدريد ضمن  المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
على ملعب كولسيوم ألفونسو بيريز يطمح خيتافي في المركز 14 بـ (25 نقطة) إلى تحقيق الانتصار ولاسيما أنه الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الفوز مع بداية العام الجديد (تعادلين و 4 هزائم).
وطالما شكل فريق "الأزرق الداكن" رقماً صعباً على ملعبه أمام الأندية الكبرى مثل برشلونة و ريال مدريد الذي تغلب عليه في 5 مباريات منذ صعوده الدرجة الممتازة، وقد شهد الموسم الماضي سقوط الجار العملاق على أرض خيتافي بنتيجة 2-1.
وقد تعرض خيتافي إلى الآن للخسارة 12 مرة وتلقت شباكه 36 هدفاً، فيما سجل الفريق الملكي 65 هدفاً ودخل مرماه 24 هدفاً.
ريال مدريد بـ (57 نقطة) في المركز الثالث مؤقتاً سيدخل بمعنويات مرتفعة في دربي مدريد المصغر بعدما حجز مقعداً له في نهائي كأس الملك، حيث سيضرب موعداً مع غريمه برشلونة.
وسيفتقد الريال خلال اللقاء لمهاجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (هداف المواجهات مع خيتافي بـ13 هدفاً) بسبب الإيقاف.
دربي الأندلس بين غرناطة وبيتيس
يستضيف غرناطة على ملعبه متذيل الترتيب ريال بيتيس في مواجهة يسعى فيها الفريقان إلى الخروج من دوامة النتائج السلبية.
يتطلع فريق غرناطة، الذي خسر في آخر 3 مباريات له في الليغا، في مواجهة الأحد إلى استعادة نغمة الفوز مستغلاً وضعية منافسه الهشة في آخر الترتيب.
يملك غرناطة (24 نقطة في المركز 17) مفاتيح الفوز في هذه المباراة وأبرزها هدافه المغربي يوسف العربي، الذي سجل أكثر من نصف أهداف غرناطة على ملعبه هذا الموسم (7 من 13).
من جهته يأمل ريال بيتيس إلى النأي بنفسه عن منطقة الخطر بـ20 نقطة في قاع الترتيب، وهو الذي غابت عنه فرحة الفوز في آخر 15 مباراة خارج ملعبه بتعادله في 3 وخسارته في 12 وهي أسوأ سلسلة نتائج للفريق في الليغا منذ عام 1976 (19 مباراة دون فوز).
وكان الفريقان تعادلا في مباراة الذهاب سلبياً.
بلباو يرنو للإطاحة بإسبانيول
يحل إسبانيول ضيفاً على ملعب سان ماميس معقل أتليتيك بلباو على أمل تحقيق انتصار خارج الديار يعزز به مركزه العاشر برصيد 29 نقطة من 8 انتصارات و5 تعادلات و10 هزائم.
ويحاول إسبانيول تحقيق فوزه الثاني على التوالي عقب تغلبه على غرناطة بهدف دون رد في المرحلة الماضية.
وطالما كان إسبانيول منافساً عنيداً على أرض بلباو، إذ لم يخسر في آخر 6 لقاءات أقيمت بينهما بتعادله في مناسبتين وفوزه في أربعة.
الفريق الباسكي العائد من تعادل الأسبوع الماضي ضد سلتا فيغو 0-0 يرنو إلى الثأر من منافسه، الذي تغلب عليه 2-3 ذهاباً من أجل مواصلة الحفاظ على رصيده خالياً من الهزائم في آخر 5 مباريات بالدوري، حيث فاز في 3 وتعادل في مباراتين.
ويحتل بلباو المركز الرابع من 13 فوزاً و 5 تعادلات وخمس هزائم.
إشبيلية لرد الاعتبار
تفوح رائحة الثأر من ملعب رامون سانشيز بيزخوان مسرح المواجهة بين أصحاب الأرض إشبيلية وضيفهم فالنسيا في مباراة تحمل الكثير من المكاسب لمَن يظفر بها، خاصة فك الشراكة في المركزين الثامن والتاسع، إذ يملك الفريقان 31 نقطة لكل منهما مع فارق الأهداف لإشبيلية.
أصحاب الضيافة يتطلعون لضرب عصفورين بحجر واحد، الأول الثأر من فريق "الخفافيش" الذي فاز عليهم ذهاباً 3-1 والثاني مسح دموع الجماهير الأندلسية عقب الخسارة المذلة على يد البرشلونيين 1-4 في المرحلة الماضية.
فالنسيا بقيادة مهاجمه باكو ألكاسير، الذي سجل 4 أهداف من آخر 6 أهداف لفالنسيا في الليغا، يسعى إلى تحقيق أول فوز له على ملعب سانشيز بيزخوان منذ مايو/أيار 2004، عندما فاز فالنسيا بلقب الليغا، ومنذ ذلك الحين كانت الغلبة دائماً لإشبيلية، الذي فاز في 7 مباريات وتعادل في 2.