«غلاكسي نيكسس» الذي كشف النقاب عنه مؤخرا هو آخر
إضافة هذا العام للهواتف الذكية، مع جهاز «آي فون 4 إس» و«درويد رايزر».
وهو من صنع شركة «سامسونغ» ويتضمن مبدأ «غوغل» في إنتاج الهاتف الذكي
الكامل المواصفات، إضافة إلى تزويده بنظام تشغيل «أندرويد 4.0 آيس كريم
ساندويتش موبايل أو إس» الجديد تماما.


ولكن هل أمام «غلاكسي نيكسس» (Galaxy Nexus) الفرصة
ليقف في وجه «آي فون 4 إس» من «أبل»، الذي يباع حاليا مثلما تباع الحلوى
الشعبية، أو أمام «درويد رايزر» (Droid RAZR) النحيف جدا الذي كشف عنه
النقاب مؤخرا أيضا؟




* هاتف جديد





* الأمر الأول الذي تلاحظه في «غلاكسي نيكسس»، كما
تلاحظ مجلة «بي سي وورلد» الإلكترونية، هو الشاشة الضخمة المنحنية قياس
4.65 بوصة، التي هي أكبر من شاشة قياس 4.3 بوصة الموجودة في «درويد رايزر»،
كما أنها أكبر بكثير من شاشة 3.5 بوصة الموجودة على «آي فون 4 إس». كما أن
شاشة «غلاكسي نيكسس» لا تتنازل أبدا عن جودتها على صعيد كثافة النقاط
الضوئية (البيكسل) فيها، فهي بدرجة وضوح تبلغ 1280×720 بيكسل، التي هي
الأعلى بالمقارنة هذه. لكن شاشة «آي فون» لا تزال تحتفظ بأعلى الكثافات على
صعيد البيكسلات بدرجة «330ppi»، أي بأفضلية ضئيلة عن شاشة «316ppi» في
«غلاكسي نيكسس».




والهاتف الأخير هذا رقيق أيضا، لكنه ليس أرق من «درويد
رايزر» الذي يجعل من «آي فون 4 إس» يبدو كبيرا بعض الشيء بقياس 9.3
مليمتر. كما أن «درويد رايزر» هو الأخف وزنا بين الهواتف الذكية هذه بزنة
127 غراما، بينما هاتف «آي فون 4 إس» هو الأصغر حجما نظرا إلى شاشته
الصغيرة القياس.




* معالجات وذاكرة





* جميع هذه الهواتف تشغل أحدث معالجات القلب (النواة)
المزدوجة مثل معالج القلب المزدوج 1.2 غيغاهيرتز في «أندرويد»، ومعالج 1
غيغاهيرتز في القلب المزدوج الخاص بـ«آي فون 4 إس». وتعمل هواتف «أندرويد»
على ذاكرة عشوائية «رام» سعة غيغابايت واحد، في حين يتميز هاتف «آي فون 4
إس» بنصف هذا المقدار.




أما بالنسبة إلى سعات التخزين فإن جميع الهواتف
الثلاثة تأتي بذاكرة 16 غيغابايت مشيدة داخلها، وهي سعة كبيرة للتطبيقات
المختلفة والوسائط المتعددة. ويأتي «غلاكسي نيكسس»، و«آي فون 4 إس» بسعة
أكبر تبلغ 32 غيغابايت، أو حتى 64 غيغابايت في أجهزة «4 إس» العالية
المراتب، التي تفتقر إلى فتحة لبطاقة «إس دي» مايكرو صغيرة للتخزين
الإضافي. ويأتي «درويد رايزر» أيضا ببطاقة «إس دي» صغيرة، سعة 16 غيغابايت،
بحيث تصل سعة التخزين الإجمالية إلى 32 غيغابايت.




وفي ما يخص الوسائط المتعددة، تملك الهواتف هذه جميع
الخيارات، فجهازا «درويد رايزر»، و«آي فون 4 إس» مزودان بكاميرا 8
ميغابيكسل بالخلف التي بإمكانها تسجيل فيديو «1080بي» عالي الوضوح. «غلاكسي
نيكسس» من جهته بمقدوره تسجيل فيديو «1080بي»، لكن كاميرا «سامسونغ» هي 5
ميغابيكسل فقط على هاتف «غوغل»، التي هي أقل مما نشاهده في الهواتف الأخرى،
مثل «غالاكسي إس11». والهواتف الثلاثة جميعها مزودة بكاميرات فيديو
للدردشة، موجودة في المقدمة.




وإذا كنت تبحث عن المزيد من الابتكارات في هاتفك فقد
يكون «غلاكسي نيكسس» هو ما تبحث عنه، فهو الوحيد المجهز بدعم «تقنية
الاتصالات ذات المجال القريب» (NFC)، الذي يتيح لك تسديد المدفوعات بطريقة
لا سلكية في محلات البيع القليلة العدد حاليا، مع القدرة على إجراء
الاتصالات، وبث مواقع الشبكة والتطبيقات والخرائط إلى الأجهزة الأخرى التي
تدعم «NFC» عن طريق جعل الجهازين يتلامسان.