وكأنها مغلولة في عُنقي لِشـدة قِصرها ..[ ايادي الفعل ]

وبحراً لايهداء موجه [ الأمنيات ]

ورُغم الوهن .. وكهولة الحقيقة

إلا ... تتسع رِقّعةُ الأمــــــــــــل مساحات بلا حدود

وأنتظرُ غيثاً يُبلل ارض السعـــادة بعد غياب

لمْ تعد تعني لي شـيء تٌلك الأرصفة المزينة بالزهور

وغابت كُل المواعيد هُناكـ ... فلا شيء ينتظر

بعد أن اسدلتٌ ستارتي على نافذتي [ المُطلة عليهم ]

وخلت طُرقات الوطن من خطوات أقدامهم

ويظل الصراع رفيق ليلي والمســـــــــــــاء ...!!

حكاياتُ تحكيها ملامح القمر الحزين

تكتبها على صفحات المــاء الراكــــــــــــد..؟

وأنا... كسور المدينة الــــــقديم ......

عنوانه الصمود .. وبداخله فـــــــــراغ وموت

أظلُ شامخاً رُغم الأنكســار المُحيط بي ...!!

أقتبس من قوة النخيل مايبقيني وقفاً بلا صمود

الموت مصير لمْ يعد يُخيف رجلاً مثلي كان له رفيقُ ولم يزل

فل تُسقط الرياح مابقي من اوراق مُصفرة

وســأظل ابتسم في وجوه من حولي دون دموع

حتى تُعلن الأيام نهايتي الأبدية