كم أحببتك


كم أحببتكِ منذ البداية
وسأحبكِ حتى النهاية
كان حنيني يجوب دمايا
وكان يسافر . . .
كان يهاجر . . .
كان يخاطر . . .
كان يعبر كل الحدود
حتى يزور هواكِ الفريد
وكأنكِ كل الأحبة أنتٍ
وأنا ببعدكِ طفلٌ وليد
يبكي إذا ما غبتي عنه
يرسم وجهك ببعض الدموع
يرقص فرحا اذا ما أتيتِ
يمسك يديكِ
يتلو عليكِ
كل العهود
وما بين عهدٍ وعهدي
يهدي إاليك صحبة وردي
حتى يراك أجمل وردة بين الورود



كم أحببتكِ في الفراق
وفي أشواقٍ ظلت تراق
كم احببتك وكم احببتك
وفي عينيا ألم احتراق
فبرغم الحنين ... !!
وحبٍ لسنين ... !!
إزداد الأنين ... !!
وعاث بصدري جرحٌ دفين
ولست ألومكِ .. كلا كلا
فلستِ الملامة
ولستُ الملام
فنحن ضحية فجر سجين
ونورٌ أخافه برد الظلام
الحلم ملام
والأمل ملام
وما أشهى حبك سيدتي نارٌ وسلام
وعيونٌ بالعشقِ تغنت وهديل حمام


كم أحببتك في الف ليلٍ
وفي كل ليلة أبحث عنكٍ
وفي كل ليلة أسأل عنكٍ
أبحث عنك بين الدفاتر
أسأل عنك كل حروفي
أبحث عنكِ بين المعاني
أسأل عنكِ شجن الأغاني
أسأل وجه المساء الحزين
وأكفكف دمعة على الوجنتين
كم آلمتني تلك السنين
فرحيلك سيدتي
كان انشطاراّ ...
كان انتحاراّ ...
كان ليلا يخفي نهارا
فيوم عرفتكِ كنتِ الصباح
وكتبتك أنت قصة الأفراح
وأقسمت أنك فجرٌ ولاح
وايقنت أن العذاب مباح
ولقنت نفسي دروس جديده
وغرست قلبي في أرض قلبك
ورويت حبي بدماء القصيده