أحب بعينيه ياسمينة الزهورِ
ياسمينة تنشد بسمات و رقيق النورِ

ثم إذ به يبنى أسوار القصورِ
و ثم إذ به يصارع أمواج البحورِ

إنها بحور عين تلظى فى السطورِ
فكيف للياسمين أن يجرح شعورى
أ نسى الياسمين أنه أرقى العطورِ
أم أنه القدر قد سجن عصفورى
أم أن الحُساد ياسمينتى أَوفُوا بالنذورِ
أم أن حُبنا أُهدى طعاماً للنسورِ

شرايينى تصرخ باكية و بائت بالضمورِ
قلبى مُزِق و تُرِك فى فيافى الصقورِ
و مازلتُ أتمنى ياسمينة العصورِ
و يأبى العقل نسياناً و إن أُثْقِل بالخمورِ
و كل شئ فى الكون منع مرورى
و يذكرنى بها يرسم فى سمائى وجه بلورى

أيا ياسمينتى يا ملاكى يا عُبورى
ما وجدتُ فيكى شئ من الغرورِ
أ كُل هذا لأنى فى غيرتى مثل النمورِ
أغارُ عليكى من الماء و الهواء و البذورِ

تركتينى خمس سنوات بل خمس من القبورِ
تركتينى للدمع يُضوسنى ولا تثورى
تركتى حُبنا الوليد بين مخالب الشرورِ

سامحك الله على فعلك العقورِ
أتمنى لك السعادة و طيب الأمورِ
و أتمنى لنفسى دواء لأعيش بين الطيورِ
فأنا هجينٌ شريدٌ اليوم بين الدورِ

......... لربما يجلب الدواء شيئا من السرورِ..............

موضوع غايه في الروعه
 
سلمت اناملك الذهبيه
 
ننتظر جديدك بشووق
 
تحياتي وودي لك