طفلك وصحته بعد الولادة مهم جدا للامهات الجدد

تاريخ التسجيل : 04/06/2011

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
انا قريت الموضوع وحبيت انكم تستفيدومنه بذات الامهات الجدد اخليكم مع الموضوع
تخدعنا بعض الإعلانات عندما تروج لبعض المنتجات وتقول إن بشرة الأطفال ليست ناعمة وصافية، أو إن معظم الأطفال تتكون لديهم بقع حمراء وطفح جلدي عندما يتهيج الجلد بملامسة الملابس أو بسبب حرارة الطقس، وإن منتجاتها هي الحل الأفضل، علماً بأن أي احمرار أو حساسية في بشرة الأطفال، تزول بسرعة بعد الاستحمام بمياه نظيفة وصابون ناعم مرة واحدة في اليوم .

وكثير من الأطفال تتكون لديهم قشور شمعية في فروة الرأس وفي مقدمته أيضاً، ويمكن إزالتها بدعكها بصابون خفيف وارتداء ملابس نظيفة .

إن البقع الحمراء الصغيرة على الجفون ومؤخرة الرقبة، أمر شائع عند الأطفال، وهي تظهر عادة عندما يكون عمر الطفل بين 1-4 أسابيع . وهذه البقع تزول من تلقاء نفسها بعد حوالي سنة، ولا تسبب أية مشكلة، ولا يمكن فعل شيء حيالها سوى الانتظار .

والنتوءات الحمراء البارزة تكون شائعة أيضاً لدى الأطفال الحديثي الولادة . وهي تظهر بعد شهر أو اثنين، وتستمر في التكاثر باطراد لعدة أشهر، ثم تبدأ في الاختفاء تدريجياً . وإذا لم يكن لدى طفلك بقعة أو نتوء ضخم بشكل غير مألوف أو في مكان كثير التهيج، فمن الأفضل ترك هذه النتوءات تختفي بمفردها . كما أن حساسية الحفاضات، والبول والبراز تعتبر جميعها مهيجة للجلد، خاصة عندما تترك عليه فترة طويلة .

ويمكنك منع حساسية الحفاضات بتغييرها بانتظام، وغسل المناطق التي تحيط بها الحفاضات بالمياه النظيفة في كل مرة يتم فيها تبديلها، ووضع طبقة من مرهم أكسيد الزنك “يمكنك شراؤه من أية صيدلية” على كل موضع تحدث به حساسية أو تهيج . وإذا تعرض طفلك لحساسية الحفاضات بالرغم من التحوطات السابقة، ينبغي عليك أن تتبعي الإرشادات التالية:

- توقفي عن استخدام الحفاضات البلاستيكية “أو الحفاضات المحاطة بالبلاستيك التي تستعمل مرة واحدة” إلا إذا كانت ضرورية للغاية . واستعمال حفاضتين أو أكثر من الحفاضات القماشية أثناء النوم سيخفف من آثار هذه المشكلة .

- اتركي موضع الحفاضة بلا غطاء ساعات عدة في اليوم “والأفضل أن يحدث ذلك أثناء النوم أو في الصباح الباكر”، ضعي حفاضتين تحت طفلك لتجنب التلوث .

- ضعي طبقة رقيقة من مرهم أكسيد الزنك على أي موضع حساس بعد تطهيره عند كل تبديل للحفاضة .

- يجب على الأم أن تأخذ حذرها عندما تبدأ البثور “الطفح الجلدي” تكبر وتصبح أكثر احمراراً، أو تبدأ في تكوين صديد، فهذه قد تكون مؤشرات على التهاب يتطلب تدخلاً ورعاية طبية، ويمكن للأم أن تنظف مثل هذا الطفح بقطعة قماش أو منشفة معصورة بماء دافئ، وإذا ساء الوضع أو لم يحدث تحسن في غضون 24-48 ساعة، عليها أن تطلب استشارة طبية .

- أي طفح جلدي يبدو كنزيف أو رضوض على الجلد ينبغي أن يراه الطبيب فوراً .

تقوس الساقين

لا تبدو أقدام الأطفال “طبيعية” إلا إذا استمر الطفل في المشي أعواماً عدة . وعندما يكون عمر الطفل بين 12-18 شهراً تبدو أرجله تأخذ شكلاً مقوساً . وتستقيم بالتدريج عندما يبدأ الطفل يعدو، ويلعب ويتسلق .

الفتاق وتورم السرة

يعاني حوالي ربع الأطفال تورماً في منطقة السرة . وهذا التورم يكبر تدريجياً مع نمو الطفل، ثم يصغر ويختفي، وقد لا تزول الفتوق الكبيرة حتى يبلغ عمر الطفل أربعة إلى ستة أعوام .

ولما كانت أغلبية هذه الفتوق تختفي من تلقاء نفسها، فلا يوجد سبب لإزالتها بعملية جراحية .

الأعضاء التناسلية

عند الولادة، تكون الأعضاء التناسلية للطفل “من الجنسين” كبيرة، وبعد أسابيع قليلة تبدأ أحجام هذه الأعضاء تصغر قليلاً .

وفي الأسابيع القليلة الأولى، التي تلي الولادة، تخرج الرضيعة مادة دهنية “أو كريمية” من أعضائها التناسلية “من المهبل تحديداً”، وهذا أمر طبيعي، ومن المفترض أن يقل ولا ينبغي أن يهيج الجلد .

وعلى الأم أن تستشير طبيباً إذا تفاقمت الحساسية، وأي انتفاخ أو تورم في الأعضاء التناسلية للطفلة، الحديثة الولادة، يستدعي تدخلاً طبياً .

قد تبدو إحدى - أو كل من - خصيتي المولود الذكر ضخمة بعض الشيء، ومحاطة بكيس مائي . والأكياس المائية غير مؤلمة، ولا تسبب ضرراً وتزول من دون علاج، وخلال أشهر قليلة غالباً .

وعلى الأم أن تلجأ إلى الطبيب فوراً إذا حدث تورم مؤلم لطفلها أو طفلتها في الأعضاء التناسلية .

وإذا رغبت الأم في أن تجري عملية ختان “طهور” لمولودها، فمن الأفضل أن تنجزها قبل خروجها من المستشفى .

وعملية الطهور يفضل أن تبدأ كلية في غضون أسبوع أو عشرة أيام . ويلاحظ أن قمة العضو الذكري للمولود تصبح متهيجة وحساسة أحياناً عند ارتداء الحفاضة، وعلى الأم في هذه الحالة أن تضع قليلاً من الفازلين أو مرهم أكسيد الزنك على الموضع المتهيج في كل مرة يتم فيها تغيير الحفاضة .

مص الأصابع

يضع أغلبية الأطفال أصابعهم في فمهم لمصها، وكثيرون منهم يجدون هذا الأمر ممتعاً ويفعلونه كثيراً، وهذه العملية لا تسبب ضرراً ويمكن تجاهلها .

وبالنسبة إلى الأهل الذين لا يروق لهم مشهد مص الأصابع، فإنه يمكنهم وضع مصاصة لأطفالهم بدلاً من أصبع السبابة، وهذا أيضاً لا يسبب ضرراً .

التبول المتكرر

أغلبية الرضع يتبولون كل ساعة تقريباً حتى يبلغ سنهم 2-3 شهور، وبعد أن تنتهي هذه الفترة يصبح التبول بمعدل مرة واحدة كل ساعتين أو ثلاثة حتى تنتهي السنة الأولى، وأحياناً يكون التبول بمعدل مرتين أو ثلاثة في فترة زمنية قصيرة جداً، وعلى أية حال، يجب على الأم أن تلجأ إلى الطبيب في الحالات التالية:

* إذا بدا أن الرضيع لا يستريح إلا إذا اضطر إلى التبول كل نصف ساعة .

* إذا كان الطفل يتبول كل ساعة .

* إذا كان الطفل يتبول بصعوبة .

* إذا كان مسار البول عند الطفل ضعيفاً .

نزلات البرد

يعاني كثير من الأطفال انسداد أنوفهم في كل الأوقات تقريباً . وهذا الأمر لا يعد نزلة برد، وأغلبية الأطفال يختبرون 2 -3 نزلات برد حقيقية في سنتهم الأولى وقد تحدث النزلات 8-9 مرات .

وخلال هذه النزلات يكون الطفل عصبياً ومتوتراً ويفقد جزءاً من شهيته الطبيعية .

ويخرج أنفه مادة سائلة شفافة، تصبح لزجة ومتماسكة خلال أيام قليلة . وقد تصبح عيناه محمرتين، وينتابه سعال ويكون تنفسه مصحوباً بأزيز مزعج . وقد تنتابه حمى أيضاً، والحالة برمتها قد تدوم 4 أو 5 أيام، وقد تطول ل 2 أو 3 أسابيع، وقد يأخذ السعال 4-5 أسابيع لكي يزول كلية .

ولا تستطيع الأم أو حتى الطبيب أن يفعلا الشيء الكثير حيال هذا العارض باستثناء توفير أقصى قدر من الراحة للطفل، وإذا بدا أن الطفل لا يستطيع تحمل الآلام والأوجاع، أعطه نصف حبة من الإسبيرين المخصص للأطفال 3 أو 4 مرات في اليوم، واستخدمي حقن الأنف لتنظيفها عندما يسبب تكدسها حالة من عدم الارتياح للطفل .

متى يجب على الأم أن تقلق؟

إذا بدا طفلها هزيلاً ومريضاً جداً، ولم تكن لديه طاقة حتى لمجرد الصراخ، ولا يتناول حليبه كما كان يفعل سابقاً، ولا يستيقظ ويكون نشطاً ولو لفترة قصيرة، ففي هذه الحالة ينبغي اللجوء إلى الطبيب بسرعة .

وإذا كان طفلك يتنفس بمشقة، يجب على الوالدين أن يستدعيا - أو يذهبا به - إلى طبيب أو مستشفى فوراً، وينبغي ملاحظة أن إصدار أصوات مزعجة كثيرة أثناء التنفس ليس أمراً مقلقاً، والعكس بالنسبة إلى التنفس بصعوبة شديدة . وإذا كان طفلك الرضيع يصرخ ويتأوه كما لو كان يعاني ألماً لعدة ساعات خلال نزلة برد، ينبغي على والديه أن يعرضاه على طبيب، فالصراخ الناجم من ألم يجب عدم تجاهله .

الحمى

الحمى هي ردة فعل الجسم الطبيعية لكثير من الالتهابات والأمراض المعدية . فإذا كان طفلك مصاباً بحمى، فهذا يعني أن وضعه الصحي ليس على ما يرام . ولكن ارتفاع درجة حرارة الطفل لا يعد مؤشراً على خطورة - أو عدم - خطورة العارض الصحي الذي يمر به . فالطفل الذي يعاني حمى خفيفة - أو ليس لديه حمى مطلقاً - والذي تبدو عليه أمارات الإعياء والنحول يحتاج إلى عناية طبية .

وفي أغلب الأوقات التي يصاب فيها الطفل بالحمى لا يكون محتاجاً إلى علاج خاص . والنصيحة التي تقدم لذوي الطفل في أية حالة حمى اعتيادية، تتلخص في إعطائه الكثير من السوائل وتخفيف الملابس الثقيلة عليه، واستخدام الإسبيرين بجرعات تتناسب مع المراحل العمرية المختلفة . ويجب استشارة طبيب إذا تواصلت الحمى لدى طفلك 4-5 أيام من دون أن يدرك ذووه كنهها .

القيء

قد يعاني الطفل القيء عندما يمر بنزلة برد أو حمى أو يختبر عارضاً صحياً، إذا انتابت طفلك نوبة قيء مفاجئة، لا تقدمي له أي طعام، أو شراب، لمدة ساعة، ويمكنك بعد ذلك أن تعطيه نصف كوب صغير من أي عصير بارد، حلو المذاق، وشاي مع سكر . وكرري هذه العملية كل 10-15 دقيقة لمدة ساعة .

وفي الساعة التالية زيدي الجرعة السابقة واجعليها كوباً كاملاً كل 10-15 دقيقة، ثم كوبين كلما رغب طفلك في الساعة التالية . فإذا توقف القيء، يمكنك إعطاؤه مقادير صغيرة من الحبوب المغذية، البسكويت أو الخبز المحمص، ولكن لا تقدمي له أكثر من كوبين صغيرين من أي مشروب مرة واحدة إلا بعد مرور ست ساعات على توقف القيء .

فإذا استمر طفلك في القيء أكثر من يوم أو بدا عليه الإعياء الشديد أو الوهن، يجب اللجوء إلى الطبيب .

العناية بالطفل المريض

يجب على ذوي الطفل ألا يقلقوا إذا كان الطفل لا يرغب في الأكل ولكن عليهم أن يحرصوا على إعطائه كميات وفيرة من السوائل .

وإذا أصيب الطفل بحمى أو إسهال، فمن الأفضل إعطاؤه كمية الحليب التي اعتاد عليها على أن يتخلل ذلك تقديم عصائر ومياه