ياحزن لو تدري عن الحال مادمتً
لازال حزني والرديً زاد شتمه
اصمت ع جورك ويوجعنيً الصمت
والدمع يفضح علمي الي كتمتهً
هذا يفرح لا لمحنيً تالمتًً
والا شاف ضعفي يعتبرني خدمته
وهاذا يفرح بي لايطحتً ما قمت
ويقول وين الباسً الي عزمتهً
وانا من ضروفً الليالي تعلمت
ان الصبر عهد علي والتزمتهً
مرات اقول أني صبرت وتاقلمت
ومرات اقول الصبر فيني عدمته
لأمرنيً طيفك وانا ما تولمتً
اقول ابصبرً وان تعدا هزمته
كيف اصبر وانت الحكي لاتكلمت
وانت السوالف في قصيديً نضمتهً
وانت السهر لأمرنيً الليل ما نمت
اشكي ع الجرح الي ختمتهً
ماعاد فيني ل المواصل تحطمت
لاصرتً تهدم حلمي الي حلمتهً
كم لي وانا ارجع شيمتك لو تكرمت
ارفق ع الي في غرامك ضلمتهً
ما فادني دمعي وانا الي تضلمتً
وترد دمع يشكي لك ولمته
ليتك تحس بنار جوفي ليا لمت
وليتك تشوف الحال يوم اتهمته
شفنيً من تراب المواجعً تييمممت
ياحلميً الي فالمحبهً رسمته
شفنيً طريح الهم ليتك تغانمتً
إحساسي اللي ف الموده غنمتهً
خليتنيً قصه هل الهرج والشمتً
وانت الوحيد اللي من الناس همته
اخر كلامي لاقضىً العطف واعدمت
قلب من اسباب التغلي ضلمتهً
اما تجيً وتبدل الضيق والصمت
ولا بودعً حلمي الي حلمتهً
وانا من ضروفً الياليً تعلمت
ان الصبر عهد علي والتزمتهً